إحترامى للحرامى..
احترامي .. للحرامي .. صاحب المجد العصامي ..
صاحب النفس العفيفة .. صاحب اليد النظيفة ..
جاب هالثروة المخيفة .. من معاشه في الوظيفة ..
وصار في الصف الأمامي .. احترامي .. للحرامي .. !!
احترامي .. للحرامي .. صاحب المجد العصامي..
يولي تطبيق النظام .. أولوية واهتمام ..
ما يقرب للحرام .. إلا في جنح الظلام ..
صار في الصف الأمامي احترامي .. للحرامي .. !!
احترامي .. للحرامي .. صاحب المجد العصامي ..
يسرق بهمة دؤوبة .. يكدح ويملي جيوبه ..
يعرق ويرجي المثوبة .. ما يخاف من العقوبة ..
صار في الصف الأمامي .. احترامي .. للحرامي .. !!
احترامي .. للحرامي .. صاحب المجد العصامي ..
صار يحكي في الفضا .. عن نزاهة ما مضى ..
وكيف آمن بالقضا .. وغير حقه ما ارتضى ..
صار في الصف الأمامي .. احترامي .. للحرامي ..
احترامي للنكوص .. عن قوانين ونصوص ..
احترامي للفساد .. وأكل أموال العباد ..
والجشع والازدياد .. والتحول في البلاد ..
من عمومي للخصوص
أحلام غير مشروعة
لم تكن اسرائيل في يوم من الأيام الا عاصمة للكراهية .. لقد استحقت لقب ( عاصمة الكراهية ) في العالم بما تصنعه في فلسطين من هدم ونسف وخسف وتفجير وتهديم وتشريد وتبديد ، فلم يبق للفلسطيني إلا أن ينفجر في وجه هذا المقت والغل، ماذا تبقى بعد للفلسطيني بعد ما أهين على أرضه وخارجها ، بعد أن تهدمت بيوتهم ، وحصدت رؤوس أطفالهم بالرشاشات وخربت صناعتهم وحرقت زراعاتهم إلا أن جاء الدور على الابرياء من الحجاج الفلسطنين الذين ظلوا على حدود الوطن كلما انتهت هذة الازمه عادت من جديد .. حتى أبسط جزء فى حقوقهم هو الطعام والشراب والنوم الذي تنادي به منظمات حقوق الانسان لا يوجد إلا لشئ في عقول وقلوب أبناء يهود ينفذونها في هذا الشعب الفلسطينى المسكين ..
إن أمريكا صاحبة العفاف الآمرة الناهية في كل شئ لم تذرف لها دمعة على موت عشرات من الذين ماتوا فى غزة ، رغم أنها إذا مات لها ( كلب ) أقامت له الجنائز والسرادقات ، اما بني فلسطين .... فلا.
ذوقوا من الكأس المريرة، اشربوا العذاب أضعافاً مضاعفة، والنتيجة أن تعيش ( البنت البكرية)اسرائيل ولا تمس ضفيرتها بمكروه .. هكذا تقول أمريكا لمن يجرءوا .
لقد ألقى الرئيس الأمريكي جورج بوش خطاباً أمام الكونجرس الأمريكي عن حال المحافظة على الهيمنة الامريكية من الزوال ، وقد تضمن بعض الخطط المستقبلية للسياسات الأمريكية في العالمين العربي والإسلامي وسوف أهديكم ترجمة لبعض أجزاء من هذا الخطاب أردت أن تقرؤها جيدا...
يقول الرئيس الأمريكي
أعضاء الكونجرس الموقرون ، المواطنون الأمريكيون أود بكل اعتزاز أن أقول لكم ان حال الاتحاد اليهودي المسيحي لهي قوية تماماً . ولم يحدث أبداً في تاريخنا أن كانت القوة الأمريكية والهيمنة الأمريكية والقيم الأمريكية قوية ومهابة ومحترمة ومقبولة في العالم كما هي اليوم
فاليوم يوجد العلم الأمريكي شامخا والقوات المسلحة الأمريكية ووكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ( سى آى ايه ) ومكتب التحقيقات الفيدرالي في أكثر من 200 دولة صديقة لضمان السلام والإذعان والتحرر من الخوف والإرهاب وينبغي أن يكون الأمريكيون فخورين بي وبحكومتهم وبرجال القوات المسلحة ونسائها الذي يضحون من أجل ضمان استمرار أسلوب الهيمنة الآمنة على الشعوب.
إنني فخور إذ أبلغكم أن حركة طالبان قد انتهت لا رجعة فيه وأن السلام يعم في كابول فالنساء تلبسن ما يحلو لهم ولقد تخلوا عن براقعهن ورجعن إلى المدارس والجامعات.
وان مشكلة الممرضات البلغاريات في طريقها للحل بمساعدة الصديقة فرنسا و بدون تنازلات، (هذا قبل انتهاء الازمة ) وأن الحرب في إسرائيل لن تعود بعد إقالة الحكومة المتسلطة بقيادة /هنية في غزة ووضعنا بدلاً منها حكومة نشطة متفاهمة، تتفهم الموقف الغربي من المساعدات لهم والمعونات التي أوقفت.
وأود أن أقول لكم أن السلام في آسيا في هدوء مستمر بعد المواقف المتأزمة فمع الحكومة الكورية الشمالية ومفاعلها الذري الذي سوف يحل خلال عشر سنوات من الآن .. فلا أحد سوف يرهبنا بعد الآن في آسيا غير سوريا وإيران اللذان نعمل بجهد على احتوائهما إما بقطع الطريق عليهما وتجميد أموالهم في الخارج ، وإما بحرب جوية ونحن قادرون على ذلك.
وعلى الرغم أن الحروب قد استنزفت الأموال الأمريكية والذي أدى إلى حرمان المواطن الأمريكي من الحياة الرغدة فإننا بصدد تعويض ذلك من خلال العلاقات مع الأشقاء في الخليج السعودية والكويت والعراق، والتي تزدهر يوماً بعد يوم بفضل تنظيف البيت من الداخل وعلى الرغم من بعض المتاعب التي مررنا بها في العراق فإننا على يقين أن الموقف يسير ضمن المخطط الذي وضع حتى 2010
إنني مصمم على استخدام جميع مواردنا لتحقيق الرخاء والسلام في العالم أجمع ولقد اهتم إدارتي بوضع سياسة قومية تحت إشراف وزيرة خارجيتي كونداليزا رايس وجاري العمل به الآن.
لقد حان الوقت لنعيد تشكيل العالم ليصبح عالمنا وعلى صورتنا، وبفضل إلهنا، سنقوم نحن بفرض معتقداتنا الرزينة والودودة والتحررية على عالم جائع لأموالنا ورسالتنا. ومن الآن فصاعداً يحق لدولة اسرائيل العيش بحرية وأمان وسلام واقفين معهم وعلى أعدائهم من أجل الحرية والسلام والعيش الكريم.
إنني آمل أن أكون قد حافظت على ارث آل بوش حياً بمحاربة الارهابيون طيلة عشر سنوات لضمان عدم استمرار الفوضى في بلادهم لن يجبرنا مالك نفط على شراءنا بل نحن اتحاد اليهود والمسيحيين نستطيع شراء أي شئ بأي ثمن.
الى هنا انتهى الخطاب .. ولكن لم ينتهي ملامح المستقبل الذي وضعوه للعالم.
الان وقد عرفنا لماذا لايراد اقامة عالم اسلامى متوازن..الان فهمنا ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)