حوار مع المرشد القادم د.محمد بديع


أكد الدكتور محمد بديع الحاصل على أعلى الأصوات فى إنتخابات مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين التى تمت الأيام الماضية أنه سيتم إعلان إسم المرشح الثامن لجماعة الإخوان المسلمين الذى سيخلف المرشد الحالى مهدى عاكف " قريبا جدا إن شاء الله" ورفض الإفصاح عن الإسم الذى تم التوافق عليه بين الإخوان فى مصر وبين التنظيم الدولى للجماعة فى الخارج , وقال بديع أن إسمه مطروح للترشيح كمرشد ضمن عدد آخر من المرشحين ورفض تأكيد الأنباء التى ترددت بأن منصب المرشد قد تم حسمه لصالحه , ورد بديع على الإتهامات الموجهة لما يسمى بالتيار المحافظ الذى أحكم سيطرته على قيادة الجماعة والمتهمين بإعتناق الفكر المتشدد لسيد قطب وقال أن القطبيين ليسوا منغلقين أو متقوقعين على أنفسهم كما يردد البعض وأكد أن الشهيد سيد قطب لم يكن متطرفا بل كان نموذجا للإصلاحيين البارزين وشهد بذلك " روجن " أحد المفكرين الأمريكيين المرموقين فى كتابه " ذا آراب" كما أن العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة أشادت بالفكر الإصلاحى والسلمى لسيد قطب وشدد على أن من يطلق عليهم بالمحافظين أو القطبيين لا يكفرون أحدا وأنهم يعتنقون الفكر الإسلامى الوسطى ويبشرون به بين الناس ويربون الإخوان وفقا لهذا المنهج الوسطى , وأضاف بديع "خير دليل على ما أقول هو تجربتنا الناجحة فى النقابات المهنية ونوادى أعضاء هيئة التدريس حيث كنت أنا شخصيا قياديا فى إتحاد نقابات المهن الطبية وشغلت منصب أمين صندوق الإتحاد وكنا نقدم خدماتنا بشفافية للجميع بغض النظر عن الإنتماء لأى تيار سياسى وبغض النظر عن الدين حيث كنا نحرص على تقديم أفضل الخدمات والرعاية لإخواننا المسيحيين"
وتطرق بديع إلى توابع إنتخابات مكتب الإرشاد التى أسفرت عن خروج نائب المرشد محمد حبيب والقيادى البارز بالجماعة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وقال أنهما قامتان شامختان وأدعو الله أن ينفع بهما المسلمين رغم أنه عاد وأكد أنه من الوارد أن تحدث أخطاء لأننا بشر ويمكن أن يحدث ذلك أثناء ممارسة حياتنا اليومية.

الحجاب الحاجز


هذا ماستقوم به مصر لكى تمنع اخوانا فى فلسطين ان يدخل اليها اى شئ حتى لايموت الجوعى

هل يرحل عاكف فى هدوء


رسام مجلة " المجلة " يتخيل مشهد رحيل عاكف وتأثيره علي الإخوان في الوقت الحالي
من مدونة عبد المنعم محمود

ماذا بعد 22عام على تأسيس حماس

اثنان وعشرون عامًا مضت على اندلاع الانتفاضة الأولى.. بالفعل لم تكن أحداثًا عادية تلك التي عاشها الفلسطينيون منذ أن رجموا سلطات الاحتلال قبل 22 عامًا بالحجارة، بل أحداثًا ثورية شعبية توالت حتى أحدثت تغييرًا جذريًّا في معالم المشرق الإسلامي.
الذكرى الـ22 لاندلاع الانتفاضة الأولى تمر والفلسطينيون متمسكون بثوابتهم الفلسطينية، ويؤكدون يومًا بعد يوم أن الغرب والاحتلال لن يتمكنوا من سلب أرض فلسطين الغالية من النهر إلى البحر، ومن الناقورة إلى أم الرشراش، كتلة واحدة لا تقبل القسمة.
بداية أحداث الانتفاضة الأولى
بدأت انتفاضة المساجد أو الانتفاضة الأولى في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) من عام 1987م، وهدأت في العام 1991، وتوقفت نهائيًّا مع توقيع اتفاقية "أوسلو" البائسة التي وقِّعت بين كلٍّ من سلطات الاحتلال و"منظمة التحرير الفلسطينية" عام 1993م.
واستخدم مصطلح "انتفاضة" لأول مرة لوصف الثورة الشعبية الفلسطينية في أول بيان صدر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي تم توزيعه لأول مرة في غزة يوم 11 كانون الأول (ديسمبر) 1987م، وأطلق البيان لفظ "الانتفاضة" على المظاهرات العارمة التي انطلقت؛ حيث قال البيان: "جاءت انتفاضة شعبنا المرابط في الأرض المحتلة؛ رفضًا لكل الاحتلال وضغوطاته، ولتوقظ ضمائر اللاهثين وراء السلام الهزيل، وراء المؤتمرات الدولية الفارغة".
وبعدها دخل المصطلح "انتفاضة" ميدان الصحافة العربية والأجنبية التي تناقلته بلفظه العربي كما تلقفته ألسنة المحللين والمؤلفين حتى في داخل الوسط الصهيوني.
استشهاد أربعة مواطنين بجباليا
في تاريخ الثامن من كانون الأول (ديسمبر) 1987م دهست شاحنة صهيونية يقودها مغتصب من أشدود سيارة يركبها عمال فلسطينيون من جباليا البلد متوقفة في محطة وقود؛ ما أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح آخرين.
وقد اكتفت الإذاعة بإعلان الخبر دون أن تركز عليه؛ لأنه كان عبارة عن حادثٍ يشبه العديد من الحوادث المماثلة، واعتبر الفلسطينيون أن الحادث عملية قتلٍ متعمدٍ.
وفي اليوم التالي وخلال جنازة الضحايا اندلع احتجاج عفوي قامت الحشود خلاله بإلقاء الحجارة على موقع للجيش الصهيوني بجباليا البلد، فقام الجنود بإطلاق النار دون أن يؤثر ذلك في الحشود، ووسط المواجهات طلب الجيش الصهيوني الدعم، وهو ما شكل أول شرارة للانتفاضة، ولكن هذه الحادثة كانت مجرد القشة التي قصمت ظهر البعير؛ لأن الانتفاضة اندلعت بعد ذلك بسبب تضافر عدة أسباب.
وإذا كانت الانتفاضة قد اندلعت بسبب قتل أربعة فلسطينيين على يد الاحتلال الصهيوني، فإن هناك أسبابًا عميقة لها تتمثل في عدم تقبل الاحتلال، حيث إن الشعب الفلسطيني لم يتقبل ما حدث له بعد حرب 1948، وبالذات التشريد والتهجير القسري، وكونه يتعرَّض لممارسات العنف المستمرة والإهانات والأوضاع غير المستقرة في المنطقة، إضافة إلى الجو العام المشحون والرغبة في عودة الأمور إلى نصابها قبل الاحتلال، كما أن معظم شعوب العالم لم ترض باحتلال قوة أجنبية للأرض التي كانوا يعيشون عليها منذ آلاف السنين.
غليان ثوري فلسطيني
ولعل الانتفاضة الأولى شكلت فشلاً ذريعًا للجهاز القيادي الصهيوني الذي لم يكن منتبهًا إلى الغليان الفلسطيني على الرغم من التحذيرات التي أبداها عددٌ من السياسيين الصهاينة، وانتقص قادة الاحتلال من شأنها؛ حيث اجتمع عددٌ من العسكريين في موقع جباليا الذي هاجمته الحشود الفلسطينية خلال الجنازة، وأمام حجم حركة الاحتجاج طلب الاحتياطيون الدعم، لكن المشرف على الإقليم رد بأنه لن يحصل أي شيء، وأضاف أن الحياة ستعود إلى طبيعتها في الغد، ولم يتم القيام بطلب أي دعم أو إعلان حظر تجول، لكن الاضطرابات لم تهدأ في اليوم التالي، ورفض أغلب السكان التوجُّه إلى أماكن عملهم، كما قام طلبة "الجامعة الإسلامية" في غزة بالتجول في الشوارع، داعين الناس إلى الثورة، وقد اشتعل فتيلها بالفعل.
في اليوم الثالث للانتفاضة توجَّه إسحاق رابين رئيس الوزراء الصهيونية آنذاك إلى نيويورك دون أن يأخذ أي إجراءات لمواجهة الانتفاضة لكي يضع الأمريكان في صورة الوضع، ولما عاد أعلن خلال كلمة له في الكنيست الصهيوني وقال: "سنفرض القانون والنظام في الأراضي المحتلة، حتى ولو كان يجب المعاناة، وسنكسر أيديهم وأرجلهم لو وجب ذلك".
ووصلت الانتفاضة إلى أعلى مستوى لها في شهر شباط (فبراير) عندما نشرت صورٌ لجنود صهاينة يضربون فلسطينيين، ودارت تلك الصور حول العالم؛ ما أثار مشاعر التعاطف مع الفلسطينيين، أما سلطات الاحتلال فقد اعتمدت سياسة الإيقاع بين الفصائل الفلسطينية، وفي نهاية المطاف فشل جيش الاحتلال في مواجهة أطفال الانتفاضة، واستنجد بحرس الحدود من أجل إخماد الثورة الشعبية.
وسائل الإعلام الأولية
كانت أكثر الطرق التي يتم من خلالها التواصل والدعم بين الناس والمقاومين ورجال الانتفاضة المنشورات والكتابة على الجدران؛ حيث كانت توزع المنشورات عند مداخل المساجد من قِبَل أطفال لم تكن أعمارهم تتجاوز السابعة، أو كان يتم إلقاؤها من نوافذ السيارات قبل طلوع الشمس وتمريرها من تحت الأبواب، وجاء توزيع المنشورات كشكل من أنواع الإعلام البديل بسبب تشديد دائرة الرقابة على الوسائل الإعلام التي لم تستطع الوصول إلى الرأي العام الفلسطيني، وأيضًا مضايقة الصحفيين واعتقالهم، بالإضافة إلى قيام الاحتلال باتباع سياسة تعسفية من خلال الضرب والإيقاف من دون محاكمة والتعذيب إلى جانب إغلاق الجامعات والعقوبات الاقتصادية وبناء المغتصبات، ولا تزال هذه الممارسات مستمرة حتى يومنا هذا، أما الكتابة على الجدران فقد كانت هي الأخرى وسيلة مهمة يعلن من خلالها ملثمو الانتفاضة عن الإضرابات والمناسبات وإعلام المواطنين بالأمور والتطورات والإعلان عن العمليات وما شابه.
ثوابت فلسطينية ومطالب وطنية
سعى الفلسطينيون عبر انتفاضة الحجارة إلى تحقيق عدة أهداف يمكن تقسيمها إلى ثوابت فلسطينية ومطالب وطنية، كإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم، وتفكيك المغتصبات الصهيونية، وعودة اللاجئين دون قيد، وتقوية الاقتصاد الفلسطيني تمهيدًا للانفصال عن اقتصاد الاحتلال، وإخلاء سبيل الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون الصهيونية، ووقف المحاكمات العسكرية الصورية والاعتقالات الإدارية السياسية والإبعاد والترحيل الفردي والجماعي للمواطنين والنشطاء، وكذلك لم شمل العائلات الفلسطينية من الداخل والخارج، ووقف فرض الضرائب الباهظة على المواطنين والتجار الفلسطينيين من قِبَل الاحتلال.
تطورات استدعت انطلاقة "حماس"
كل هذه التطورات الخطيرة كانت تدعو إلى انطلاق حركة إسلامية نبيلة قادرة على حمل هموم الوطن والمواطن، والتصدي للمشروع الصهيوني؛ حيث إنه ومع نهايات عام 1987 كانت الظروف قد نضجت بما فيه الكفاية لبروز مشروع إسلامي جديد يواجه المشروع الصهيوني وامتداداته، ويقوم على أسس جديدة تتناسب مع التحولات الداخلية والخارجية، فانطلقت الحركة المباركة؛ حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لتعبِّر بشكل عملي عن تفاعل هذه العوامل، ولتكون نبراسًا للفلسطينيين في الوطن والشتات، ولتكون كذلك شوكة في حلق الاحتلال والتمدد الاغتصابي للعدو، ولقطع الطريق على كافة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء عملية التنازل عن أرض فلسطين لليهود الصهاينة.
وعبَّر العدو عن قلقه بسبب انطلاق حركة "حماس" المجاهدة.. لقد باتت أحلام الصهاينة تحت تهديد المقاومة الإسلامية بقيادة "حماس"، فأثار بروز الحركة خوفًا لدى العدو، واستنفرت أجهزة الاستخبارات كل قواها لرصد هذه الحركة وقياداتها، وما إن لاحظت سلطات الاحتلال استجابة الجماهير للإضرابات وبقية فعاليات المقاومة التي دعت إليها الحركة منفردة منذ انطلاقتها، وصدور ميثاق الحركة، حتى توالت الاعتقالات التي استهدفت كوادر الحركة وأنصارها منذ ذلك التاريخ، وقد كانت أكبر حملة اعتقالات تعرضت لها الحركة آنذاك في شهر أيار (مايو) 1989، وطالت تلك الحملة القائد المؤسس الشيخ الشهيد المجاهد أحمد ياسين.
أمنيات التحرر
وحتى هذه اللحظة ينشد الفلسطينيون عبر نشيدهم الفلسطيني أغاني العزة والكرامة، أغنيات تحمل في ثناياها معاني الصمود والتحدي لسلطات الاحتلال التي لا تزال تزرع القتل والدمار في أرجاء فلسطين الحبيبة، أغاني يعزف الفلسطينيون على أنغامها ألحان التحرر من الاحتلال البغيض.

فى حب زوجتى سميرة

وقفت أمام عيناكِ لأرى سحر العيون

فماذا فعلت بي فقد أصابني الجنون

فرحت أعشق هواكِ ولم أستطع السكون

أوتسمحين أن أراكِ يا ملهمتى الحنون

أتسمحي أن أتمناكِ قبل أن تنتابني الظنون

دعيني اُ لملم ما تبقى من لوحات الفنون

فجمالك قد تحدى كل لوحات الكون

سيدتي.. دعي عيناى تراكِ قبل أن تغلق الجفون

فقد أسعدها رؤياكِ وشفاها دواكِ وسحر العيون


منذ فترة شاهدنا جميعا الحملة الاعلانية التى انتشرت فى شوارع القاهرة و التى تحمل عنوان وقفة مصرية و رغم ان اللافتات لا تحمل امضاء معين لجهة ما إلا ان من المعلوم ان الحكومة هى التى تقف خلف هذه الحملة الاعلانية التى حملت شعار ((قبل ما نزيد مولود نتأكد ان حقه علينا موجود))و الحملة تدعو الى تحديد النسل او إلغاؤه (مش هتفرق كتير) و الحملة تحمل تهديدا او قل بلغة الاعلام تلعب على اوتار الخوف لدى الجمهور و تحذره من ان ابنه القادم لن يجد رغيف الخبز ولا شربة الماء و لا مقعد المدرسة و هو امر مستفز جدا ان يصل الخطاب الحكومى إلى هذه الدرجة من التهديد و كأن الشعب هو المسئول عن وجود اساسيات الحياة و هو المحاسب على ضياعها و الحكومة تتفرج و تحذر من بعيد .. إلا انه من الواضح ان الحملة لم تنجح و ان المصريين رفضوا الوقفة المصرية و بدلوها بوقفة الرجالة اللى قال عنها ابوسويلم "محمود المليجى" فى فيلم الارض .. وقفة الرجالة اللى محتاجة رجالة و عزوة و العزوة يعنى خلفة و زيادة فى النسل غصبا عن عين الحكومة..

و بعد فشل الحملة قررت الحكومة عمل حملة تانية بنفس الاسلوب و بدون امضاء و لافتات فى الشوارع بنفس حجم اللافتات السابقة و هذه المرة بعنوان ((احسبها صح .. تعيشها صح))و هى دعوة من الحكومة لترشيد الاستهلاك و ان ترشيد الاستهلاك و عدم التبذير يؤدى إلى حصول المواطنين على احتياجاتهم و طبعا مش المقصود ترشيد استهلاك الحكومة و لا الوزراء و لا النواب (اللى زادلهم بدل حضور و بدل الاتصال) ... بل المقصود ترشيد المواطنين لاستهلاكهم و طبعا مش الحكومة هى اللى هتلبى احتياجات المواطنين , بل الحكومة تقصد ان يعتمد المواطن على نفسه و الحكومة طبعا معندهاش استعدادتزود اجور او توفر احتياجات .. هى بس فاعل خير و ناصح امين للمواطنين..

و من اجل توضيح قولى انقل لكم المكتوب على احدى اللافتات"الست سعاد وفرت فى اكلها و اشترت لبس العيد لابنها"و تحمل اللافته صورة الست سعاد التى ترتدى ملابس بسيطة و طفل صغير و ماكينة خياطة ... تصوروا الحكومة تدعوا المواطنين البسطاء و الفلاحين الى ترشيد استهلاكهم المتمثل فى اكلهم لشراء الملابس لأبنائهم و طبعا ملابس بسيطة .. و تفصيل مش جاهزة!!
الاعلان يخاطب الشرائح البسيطة و الفقيرة فى المجتمع بدلا من ان يخاطب الشرائح العليا و الصفوة و يدعوا الفقراء للتقليل من اكلهم بدلا من دعوة الاغنياء لتقليل مظاهر البذخ و الاسراف فى الافراح و الولائم .. او يدعوا المسئولين للتقليل من الموائد و العشاء و الغذاء الفاخر الذى يقدمونه للناخبين و الاعلاميين او لمن لهم مصلحة عندهم ...

و رغم ان الاحتياج الذى تحتاجه الست هو ملابس لابنها و هو احتياج طبيعى و بسيط الا ان الحكومة تعترف بصعوبة الامر و لكنها لم تقدم الحل و لم تخفض الاسعار و ترفع الاجور و رأت ان الحل هو على المواطنين ان يخفضوا وجباتهم من ثلاث وجبات الى وجبتين و يشتروا بثمن الثالثة ملابس لأبنائهم ... ياله من حل عظيم .. و يالها من حملة اعلانية قوية و ذكية و اكيد ان المواطنين هيستجيبوا للنصف الثانى منها و الست سعاد هتوفر فى اكلها و هتجيب لبس العيد لابنها لأن مقدمهاش شئ غير كدة فى ظل غياب الحكومة و تخلفها عن اداء دورها تجاه شعبها .. اما النصف الاول من الاعلان و هو "احسبها صح .. تعيشها صح" فأكيد ان المواطنين لن يستجيبوا له لأنهم لو حسبوها صح و حسبوا دخلهم و المطلوب منهم من مصروفات ربما يجننوا او ينتحروا او يثوروا ... فالافضل لهم و للحكومة ألا يحسبوها ...

و نصيحة اخيرة للحكومة .. ان تحسبها صح و توفر مصاريف حملاتها الاعلانية الجميلة لدعم رغيف العيش و توفر كمية مناسبة منه للست سعاد

لو بيفهموا ما صنعوا ذلك

من الغرائب فى هذا البلد العجيب ان ينتصر الشر ويهزم الخير ،وهو عكس الافلام العربى ايلى الشر يغلب نهاية الفيلم
المستشفى التابع لللاخوان الذى تكلف 40مليون لحلوح من شقا وتبرعات الغلابة يهدم لا لشئ الا لانه يتبع الاخوان.
يا دهيه دقى ..بالذمة دا كلام


مبروك للجزائر


اخشى ان يخرج لاعبوا الجزائر بعد المبارة شايلين عيالهم فى حجرهم ...نقلت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" البريطانية عن المدير الفني لمنتخب انجلترا أنه سيتم تقديم الفياغرا إلى المنتخب القومي لإنجلترا لتحسين أدائه أثناء منافسات كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا العام المقبل ويزعم علماء أن الحبة الزرقاء قد ترفع مستوى المنتخب الإنجليزي وذلك بتقوية سعة الرئة الأمر الذي قد يساعد الفريق للتغلب على الآثار المترتبة عن اللعب في مستويات عالية عن سطح البحر، وهي ذات الأسباب التي أثرت على مستويات الفريق في كأس العالم بالمكسيك عام 1970

حسنى مبارك


نؤيد سيادتك لفترة جديدة
نكمل خلالها المسيرة السعيدة
و بالمرة فيها نبيع الحديدة
مفيش حاجة تانية نبيعها خلاص
*****
نؤيد سيادتك لأجل المزيد
من اللي تحقق بفضلك أكيد
بقينا خلاص ع الحميد المجيد
و ربك لوحده ف ايده الخلاص
*****
نبايع سيادته ولا حد غيره
كفايا علينا نبرطع في خيره
و نوم شعب مصر العظيمة و شخيره
يقول للحرامي ما تسرق كمان
*****
نبايع سيادته وابنه وحفيده
مفيش زي فكره قديمه و جديده
خرابك يا مالطة حيحصل بايده
ومين فيكي يعني بيسمع آذان
*****
نبوس ايد سيادتك و رجلك كمان
تخليك معانا يا ريس عشان
وجودك ضرورة فرضها الزمان
و من غير وجودك حقيقي نضيع
*****
دي مصر بتاعتك و احنا ضيوفك
كفايا علينا يا ريس نشوفك
و عاذرين سيادتك و فاهمين ظروفك
عليك بس تؤمر و احنا نطيع
*****
في جزمة سيادتك كلابك يبوسوا
و فوق الغلابة بجزمهم يدوسوا
و شعبك ليلاتي يا ريس غموسه
مذلة و مهانة و حوجة و مر
*****
لكن يعني ما دمنا شعب انتساب
و دايما وأبدا ف حالة غياب
متعملش لينا يا ريس حساب
دي عزبة سيادتك و فيها انت حر
*****
و دستور مدستورش مش فارقة خالص
كلام فاضي كله يا فندم بناقص
كفايا علينا الفساد اللي ماصص
عرقنا و معشش و ضارب جذوره
*****
و ايه يعني تهري جتتنا البلاوي
يوماتي كوارث فضايح رشاوي
كفايا علينا القعاد في القهاوي
بنستنى لما الوريث ييجي دوره

أنا البرادعى يا حسنى


أثار إعلان محمد البرادعي نيته ترشيح نفسه للرئاسة المصرية بشروط، جملة ردود فعل رسمية وشعبية، كما فتحت هذه الخطوة غير المتوقعة من المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية الباب على مصراعيه للتساؤل عن مستقبل الحكم في مصر، لا سيما أن بيان البرادعي يأتي في وقت تبحث فيه المعارضة المصرية عن مرشح قوى يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة أمام مرشح الحزب الوطني.

في الوقت الذي أكد فيه خبراء استحالة ترشح المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي غادر منصبه مؤخرا, في انتخابات الرئاسة المصرية المزمع عقدها في عام 2011, نظرا لصعوبة تحقيق الشروط التي وضعها في البيان الذي صدر أمس من مكتبه في فيينا, ولاعتبارات إجرائية أخرى تتعلق بشروط المادة 76, إلا أنهم أكدوا أن بيان البرادعي يساهم في فضح النظام والفساد السياسي وفي مصر أمام العالم.
وقال الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية في تصريحات خاصة لإيلاف ان "بيان البرادعي على الرغم من حالة الاستغراب في مصر من الشروط التي وضعها, إلا ان البيان يكتسب قيمته من واقع انه صدر من شخصية لها وزن وتحظى بتقدير واحترام دوليين, ويساهم في فضح النظام المصري وتعرية الفساد السياسي الموجود في مصر أمام العالم".
شروط البرادعيواشترط البرادعي في إزالة العوائق الدستورية والقانونية المقيدة للترشح وضمان الرقابة الدولية على الانتخابات مع وجود ضمانات بعملية انتخابية نزيهة، معلقا قرار ترشحه على مدى الدعم الشعبي لهذه الخطوة.
وطالب البيان الذي يعتبر أول تصريح مباشر حول ترشحه أن "تجرى العملية الانتخابية التشريعية والرئاسية على غرار المعمول به في سائر الدول الديمقراطية المتقدمة منها والنامية، في إطار ضمانات تشكل جزءا لا يتجزأ منها".
وإنشاء لجنة قومية مستقلة ومحايدة تتولى تنظيم كل الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية لضمان نزاهتها، والإشراف القضائي "الكامل غير المنقوص" على الانتخابات، وتواجد مراقبين دوليين من الأمم المتحدة لإظهار شفافية الانتخابات، مع تنقية الجداول الانتخابية "لتكون صادقة وكاملة".
وقال: "إذا ما قررت الترشح لهذا المنصب الرفيع, فسيكون ذلك إذا ما رأت الغالبية العريضة من أبناء الشعب المصري بمختلف انتماءاته أن ذلك سيصب في مصلحة الوطن". وطالب "بوضع دستور جديد يقوم على كفالة كل الحريات وحقوق الإنسان المتفق عليها عالميا".
وكذلك "يقوم على إحداث التوازن والرقابة المتبادلة بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بحيث لا تطغى إحداها على الأخرى, وأن يضع إطارا لنظام سياسي واقتصادي واجتماعي يمكّن جميع المواطنين من المشاركة بموجب مبدأ تكافؤ الفرص، ويحمي الأقليات".
على المقاس العائلي فقطوقال منسق حركة كفاية إن الشروط التي وضعها البرادعي للترشح في انتخابات الرئاسة المصرية تعتبر الحد الأدنى من الشروط الواجب توافرها في مصر، "لكن ترشيحه مستحيل"، بحسب قوله.
مبررا ذلك بالقول إن "قصة الانتخابات في مصر انتهت في 26 مارس 2007, حيث انه لا يمكن للبرادعي أو أي مرشح مستقل الترشح على منصب الرئيس "إلا أن ينتمي إلى عضوية الهيئة العليا في أحد الأحزاب أو أن "يجلب لبن العصفور" وهي توقيعات 250 عضوا من المجالس النيابية والتشريعية و المحليات".
وتضع التعديلات الدستورية التي أجريت على المادة 76 في مارس 2007 قيودا تعتبرها المعارضة "صعبة " أمام ترشيح المستقلين للرئاسة، حيث تقضي المادة حصول المرشح على منصب الرئاسة على توقيع 250 عضواً على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسي الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية للمحافظات.
لكن على ألا يقل عدد المؤيدين عن خمسة وستين من أعضاء مجلس الشعب وخمسة وعشرين من أعضاء مجلس الشورى، وعشرة أعضاء من كل مجلس شعبي محلي للمحافظة من أربع عشرة محافظة على الأقل.
وتستثني المادة المعدلة من الشروط السابقة الأحزاب التي مضى على تأسيسها 5 أعوام متصلة قبل إعلان فتح باب الترشيح واستمرت طوال هذه المدة في ممارسة نشاطها مع حصول أعضائها في آخر انتخابات على نسبة خمسة في المائة على الأقل من مقاعد المنتخبين في كل من مجلسي الشعب والشورى، فيحق لها وفق نص المادة "أن ترشح لرئاسة الجمهورية أحد أعضاء هيئتها العليا وفق نظامها الأساسي متى مضى على عضويته في هذه الهيئة سنة متصلة على الأقل".
ويرى عبد الحليم قنديل أن هذه المادة تم تفصيلها على "المقاس العائلي فقط" مشيرا إلى جمال مبارك نجل الرئيس وأمين السياسات في الحزب الوطني الحاكم, وقال إن "تحقيق الشرطين في يد الحزب الوطني الحاكم, الذي يسيطر على أغلبية البرلمان بغرفتيه الشورى والشعب والمحليات، ولجنة شؤون الأحزاب الجهة المنوط بها مراقبة الأحزاب بالموافقة أو إلغاء أو تجميد نشاطها. "ولذلك لا يمكن أن نتوقع موافقة اللجنة على ترشيح الأحزاب لمرشحين من الهيئة العليا يتمتعون بشعبية في الشارع", ولا نتوقع في الوقت ذاته أن يقبل البرادعي بدور "كومبارس".
وقال قنديل إن "الحل أن يقوم النظام بإنشاء دستور جديد وهو ما لن يحدث أبدا لان النظام لو قرر أن يأخذ هذه الخطوة فانه سيقوم بإعدام نفسه ولم نر أبدا في التاريخ أن قام نظام بإعدام نفسه بل يقوم بإعدامه آخرون".
ترحيب وانتقاد خيبة أمل ويأتي بيان البرادعي في وقت تبحث فيه المعارضة المصرية عن مرشح قوي يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة أمام مرشح الحزب الوطني. وتلقى البرادعي دعوات من قبل أحزاب وحركات اجتماعية للانضمام إليها في الفترة الأخيرة مثل حركة "مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة" التي أعلنها منسقها المستشار الخصيري انه سيوجه خطابا للدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لدعوته للانضمام إليها، "من أجل تعديل المواد 76 و77 و78 من الدستور، ليكون مرشحاً شعبياً تلتف حوله القوى الوطنية والشعب المصري، بدلا من الترشح عبر حزب معين " بحسب الخضيري.
بيد أن شروط البرادعي قد تبدو مثيرة لخيبة الأمل بين قوى المعارضة التي تهدف إلى البحث عن مرشح قوي ضد الرئيس مبارك أو نجله أمين لجنة السياسات في الحزب الوطني جمال مبارك, حيث اعتبرها الفقيه الدستوري يحيى الجمل بأنها بمثابة رفض وعدم رغبة في خوض الانتخابات لأنه "وضع شروطا مستحيلة".
وسبق أن طالب الدكتور حسن نافعة منسق الحملة المصرية ضد التوريث جميع القوى السياسية بان تبحث عن وسائل وطرق لتمكين البرادعي وغيره لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة . ودعا نافعة جميع الأحزاب والقوى السياسية إلى الالتفاف حول مرشح واحد لخوض الانتخابات الرئاسية أمام مرشح الوطني.
ولا يبدو أن المعارضة ستنجح في حشد الالتفاف الشعبي حول المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية , نظرا لعدم امتلاكها قوى التأثير في الشارع المصري من ناحية , وعدم اهتمام النسبة الأكبر من الشعب بالسياسة وفقا لدراسة حديثة انتهت إلى سيطرة القضايا الاقتصادية على اهتمامات المواطنين وأن 50% من الشعب لا يعير السياسة اهتماما.
ويواجه البرادعي انتقادات من قبل خبراء يعتقدون أن اختيار مرشح الرئاسة لا يجب أن يكون على أساس التفوق في المجال العلمي والمهني. "النجاح في المجال المهني شيء، ورئاسة الجمهورية شيء آخر"، وفقا للباحث في الشؤون السياسية طارق عثمان, مضيفا لإيلاف أن "من الأجدى لمنصب رئاسة الجمهورية, الذين خاضوا تجربة العمل السياسي ويحملون في الوقت نفسه مشروعات سياسية للتغيير".
يذكر أن الرئيس مبارك لم يحدد موقفه بعد من الترشح في الانتخابات القادمة, ويكتفي جمال مبارك في الإجابة على الأسئلة حول خلافته لوالده بالقول "إنها أسئلة افتراضية" إلا انه يسود اعتقاد واسع وسط المعارضة بان خطة توريث الحكم بدأت, وعزز هذا الاعتقاد الصعود السريع لجمال مبارك المصرفي السابق إلى منصبه البارز الحالي في الحزب الوطني