من إفرازات دولة مبارك


من إفرازات دولة مبارك

كتب/ياسر حسن
بنت الظابط بتسب ربنا

طالع الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=h-E4-E63ok0
شارع فيصل ، وفيه اللى اتفرج وسمع بالحكاية ، واللى مسمعش هقولهاله باختصار :الولد نمرتهملاكى جيزة517098والبتملاكى اسكندرية180707البنت خبطت عربية الولد ، والولد مش مسامح وشكله مصمم انه يبلغ عنها ووقف عربيته أدامها ومش عاوز يعديها .. راحت البنت على عربيتها تجيب الصاعق الكهربى ( الممنوع قانونياً ) وهددت الولد بإنها ممكن تشله وتجيبله عاهة مستديمة.. وقعدت تشتم بألفاظ قذرة .. انا هسيبكم تتفرجوا على الفيديو اللى مسجله مدونو قريب هننعرف إسم الظابط اللى بنته بتتعنتظ على إسمهعاااااااااااايزيين ننضف البلد من الأشكال ديهو شكوى مستعجله هاتتبعت لوزير الداخليه علشان رجلته تتلم شويهويااااااااجماعةالمدونة ديه مش ساحة للسب والشتم واللعن على البنت وعلى أبوها.. إحنا هنا بس عشان بنطالب بمحاسبتهم قانونياً .. زى مأى مواطن مصرى غلبان محطش الحزام بيتحاسب وبيخلوه يدفع دم قلبه اللى جابهم بعد طول عناء... ونطالب بالمساواة بين أفراد الشعب ..أبن الظابط .. زى ابن الفلاح .. لو ده غلط يتحاسب زى مبيتحاسب إبن الفلاح.ده مجرد حلم .. وعندنا أمل يتحقق فى بلدنا الغالية
طبعاً مش التربينى بس من افرازات دولة مبارك ،ولا ممدوح اسماعيل ولا احمد عز فيه الف واحد من هذه العينه القذرة

صحيفة التايمز البريطانية تأخذ بكلامى وتتهم مسئولين فى المجلس بحريق الشورى

استبعدت صحيفة "التايمز" البريطانية أن يكون حريق مجلس الشورى الثلاثاء الماضي ناجما عن ماس كهربائي، كما جاء في البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة المصرية، مشيرة إلى تفسيرات ترجع أسباب الحريق إلى وجود "وثائق هامة" داخل المجلس تتعلق بقضايا فساد كبرى متورط فيها عدد من رجال الأعمال الذين تربطهم صلة وثيقة بالنظام، والذين لديهم مصلحة مباشرة في احتراقها.وقالت في تقرير نشرته أمس، إن هذا الادعاء شكك في مصداقية الحكومة، خاصة بعد أن قامت عدد من الصحف المستقلة بنشر سلسلة من الأدلة التي تؤكد على شبهة العمل الجنائي في الحادث، وارتكابه بفعل فاعل، وهو ما دفع بالحكومة المصرية إلى فتح تحقيق بالحادث، خوفا من اتهامها بالتقاعس والخداع.وأشارت إلى أنه على الرغم من أن ألسنة اللهب الأولى كانت قد بدأت في الظهور في وقت مبكر، إلا أن أحدا من المارة لم ينتبه للحريق الذي نشب في المبنى، الذي يعود تاريخ بناءه إلى القرن التاسع عشر، حتى أتت النار على البناية بعد ساعتين فقط أمام آلاف المصرين ممن كانوا يشاهدون الديوان الأعلى للبرلمان وهو يحترق، وطائرات الهليوكوبتر وهي تنقل خزانات المياه من نهر النيل في محاولة لإطفاء الحريق الذي غطى دخانه أجواء القاهرة.وأوضحت أنه في أعقاب الحريق الذي أسفر عن مقتل رجل إطفاء وإصابة 16، برزت تفسيرات عدة للحادث، ففي الوقت الذي عزته البيانات الرسمية إلى الماس الكهربائي، أوردت الصحف المستقلة مجموعة من الأدلة التي تثبت غير ذلك، مما شكك كثيرا في مصداقية الحكومة. وألمح خبراء ومن بينهم اللواء فؤاد علام وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق إلى أن الحريق قد يكون متعمدا وبفعل فاعل، وهو الأمر الذي أثار عدة تساؤلات حول ممن من الممكن أن يكون مستفيدا من الحادث.وقالت الصحيفة، إن الجواب الوحيد يكمن في رماد مكتبة البرلمان، حيث كانت تخزن وثائق تتعلق بعدد من قضايا الفساد التي تورط فيها عدد من رجال الأعمال الذين تربطهم صلات وثيقة بالرئيس حسني مبارك والذين تحوم حولهم شبهات بعدة فضائح فساد تبدأ من توريد دم ملوث للمستشفيات وحتى حريق قطار الصعيد الذي راح ضحيته 370 راكبا. ولفتت إلى حكم البراءة الصادر الشهر الماضي بتبرئة ممدوح إسماعيل مالك العبارة "السلام 98" التي غرقت عام 2005 في حادث أودى بحياة أكثر من ألف شخص، وهو الحكم الذي أثار موجة سخط واسعة في أوساط الشعب المصري.ونقلت الصحيفة عن محسن راضي عضو البرلمان عن جماعة "الإخوان المسلمين" قوله، "إن الحريق المتعمد وسيلة آمن يلجأ إليها المسئولون الحكوميون الفاسدون للتخلص من وثائق وملفات مهمة".كما نسبت إلى صحيفة "البديل" قولها إن المبنى كان يفتقر إلى نظام مكافحة حرائق فعال، ونقلت عن شهود عيان قولهم إن الأمر تطلب من رجال الإطفاء أكثر من ساعتين ليتسنى لهم التصدي لألسنة اللهب رغم وجود أجهزة إطفاء الحرائق على مقربة منهم.وأشارت إلى أن ما يؤكد أن هذا الحادث متعمد، هو أنه عندما حاول مهندسون داخل البناية الوصول إلى الطابق الثالث للتزود بمعدات إطفاء الحريق، قام عدد من رجال أمن الدولة الذين كانوا متواجدين عند السلالم المؤدية إلى هذا الطابق بمنعهم من الصعود إليه.وأوضحت الصحيفة أن هناك أوامر قد صدرت إلى دور الطباعة الحكومية بعدم طبع نسخ صحيفة "البديل" التي تحمل بعض التفسيرات التي تشير إلى أن هذا الحادث كان متعمدا، وبالتالي لم تصل إلى الشارع المصري، لكن "التايمز" قالت إنها حصلت على نسخة من طبعتها الممنوعة على موقع الصحيفة على الإنترنت. وعلى الرغم من أن الحكومة نفت وجود مزاعم بأن الحريق كان متعمدا، وقال عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة "نرجو أن تدعوننا نركز على المشكلة من دون تضليل الناس بهذه الإشاعات الرخيصة"، إلا أن الصحيفة البريطانية أشارت إلى قيامها بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث خوفا من اتهامها بالتقاعس والخداع.

: احتراق البرلمان كشف كراهية المصريون لحكمهم ..تقريرجديد


لوس أنجلوس تايمز: احتراق البرلمان كشف كراهية المصريون لحكمهم .. و دراسة لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: العلاقات بين حكم مبارك والإدارة الأمريكية .. ستواصل التدهور ايا كانت الإدارة المقبلة
كشف احتراق البرلمان عن السخط الشديد الذي ينتاب الرأي العام المصري تجاه نظام حكم الرئيس حسني مبارك، فقد واجه المصريون الأخبار بأكثر من مجرد الأسف أو الدهشة كما جاء في مقال بجريدة «لوس أنجلوس تايمز» علي العكس من ذلك كان الحادث بالنسبة للبعض فرصة للهجوم علي نظام الحكم عاجز عن التعامل مع الأزمات وبالنسبة للبعض الآخر السخرية من نظام حكم فشل في تحسين حياة المصريين غير المرتبطين بالحزب الوطني الحاكم.
لقد احترق مبني مجلس الشورى الذي يعود للقرن 19 يوم الثلاثاء ونتج عنه وفاة أحد عمال الإطفاء وإصابة حوالي 16، وقد قضي عمال الإطفاء طوال الليل يواجهون النيران التي اندلعت في الطوابق الثلاثة للمبني الذي يوجد في قلب القاهرة، وحسب التقارير الأولية فإنه لا توجد أسباب جنائية وراء حادث الحريق ولذلك فإن سبب الحريق كما قيل كالعادة كان اندلاع ماس كهربائي.
وقد قامت الصحافة المحلية بتوجيه انتقادات حادة للحكومة بسبب عدم قيامها بتزويد المبني الاستراتيجي والتاريخي بنظام إنذار ضد الحريق وأنظمة إطفاء قادرة علي إيقاف النيران التي استمرت لساعات.
وفي نفس الوقت اعتبر أصحاب التيارات الدينية الحريق انتقامًا إلهيًا من نظام حكم فاسد، وقد ذكر أحد التعليقات علي موقع «الفيس بوك» أن اللعنات التي تلقاها نظام الحكم من الشعب كانت تكفي لإشعال بلد وليس مجرد مبني للبرلمان، لقد انتقم المولي سبحانه وتعالي للفقراء، والمعروف أن البرلمان قد قام برفع جلساته أوائل هذا الصيف ولذلك فإن معدل الوفيات من جراء الحريق كان يمكن أن يكون أكبر بكثير ولكن المصريين لا ينظرون بعين الاعتبار لهذا الأمر ويقولون «يا ليت كان أعضاء البرلمان داخل المجلس عندما اندلعت النيران لكي تأكلهم كلهم».

وفي موضوع آخر حذرت دراسة أجراها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى نظام الرئيس حسني مبارك من مغبة استمرار سياساته القائمة علي ما وصفته بالاستمرار في قمع المعارضين خصوصاً فيما تمثل في الحكم الذي صدر غياباً يوم 2 أغسطس الجاري بسجن عالم الاجتماع الدكتور سعد الدين إبراهيم، وقالت الدراسة التي أجراها سكوت كاربنتر ـ مدير مشروع «فكرة» الذي يتبناه المعهد لتمكين ودعم العرب المعتدلين والليبراليين إن عمليات القمع التي يقوم بها الرئيس مبارك ضد النشطاء السياسيين سوف تقدم الدليل الكافي لأعضاء الكونجرس وللرئيس الأمريكي الجديد أياً كان انتماؤه للتحرك لفرض عقوبات علي القاهرة وجعل المعونة الأمريكية أكثر مشروطية واعتماداً علي مدي تغيير مبارك لسياسته. وقالت الدراسة إنه أياً كان القادم للبيت الأبيض عليه أن يستخدم سلاح المعونات الاقتصادية والعسكرية علي السواء للضغط علي النظام الحاكم في مصر، وأن الموقف الذي اتخذته كوندوليزا رايس ـ وزيرة الخارجية الأمريكية ـ في الربيع الماضي من التنازل عن الشروط التي طلبها الكونجرس لكي يستمر إرسال المعونة لمصر لا يجب أن يتكرر. واعتبرت الدراسة أن مصر بحاجة إلي قيادة جديدة تكون لها رؤية أكثر وضوحاً عن مستقبل البلاد، وفي هذه الحالة سوف تحظي هذه القيادة الجديدة بدعم كبير من الكونجرس والإدارة الأمريكية علي السواء، ولكن للأسف ولسوء الحظ ـ كما قالت الدراسة ـ فإنه لا تظهر في الأفق قيادة مصرية جديدة بدلاً من الرئيس مبارك، ولذلك نوهت الدراسة إلي قيام الكونجرس والإدارة الأمريكية الجديدة بفرض شروط علي المعونات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لمصر، الأمر الذي سوف يظل الأسلوب الأمثل للتنفيس عن الغضب الأمريكي من سياسات الرئيس مبارك ضد معارضيه الليبراليين. وقالت الدراسة إنه بناء علي ما سبق فإن التوتر الجاري في العلاقات بين مصر وأمريكا مرشح للاستمرار أياً كان الرئيس الأمريكي القادم، وأوصت الدراسة الكونجرس بأن يلجأ لوضع شروط علي تسييل المعونات العسكرية السنوية لمصر بدلاً من وضع شروط علي المعونات الاقتصادية التي لم يعد لها تأثير يذكر. وقد قامت الدراسة بعمل مراجعة لمسار المعونات الأمريكية لمصر منذ عام 1979 والتي بلغ مجموعها أكثر من 50 مليار دولاراً وبمعدل سنوي للمعونة الاقتصادية 815 مليون دولار و3.1 مليار دولار للمعونة العسكرية، وأشارت الدراسة لما جري للمعونة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ووصول مصر وأمريكا في عهد رئيس الوزراء أحمد نظيف في 2004 إلي مذكرة تفاهم لإصلاح القطاع المالي، وكانت هذه المذكرة مهمة جداً لأنها أوقفت تسييل المعونات الأمريكية بصورة مباشرة إلي وزارة التعاون الدولي بكل ما فيها من فساد، وجعلت هذا التسييل مشروطاً بأهداف معينة وبالفعل نجحت المعونة منذ ذلك الوقت في إصلاح جانب كبير من الاقتصاد المصري ـ علي حد قول الدراسة. كما تحدثت الدراسة عن اتفاق البلدين في 1998 علي عمل خفض علي مدار 10 سنوات للمعونات الاقتصادية بحيث تقل من 815 مليون دولار في 1998 إلي 415 مليون دولار في 2008، وكان من المفترض عقد اتفاق جديد في 2008، ولكن طول المفاوضات وتصاعد وهبوط مستوي التوتر في العلاقات لم يحقق ذلك، ومع ذلك فإن مصر سوف تتلقي 200 مليون دولار معونة اقتصادية في 2009 ولكن دون ضمانات أمريكية بأن هذا المبلغ سيستمر، وتقول الدراسة إن هذا الخفض أدي إلي غضب المسئولين المصريين والآن وبعد أن كانت المعونات الأمريكية في 1979 تمثل 5% من إجمالي الناتج القومي وصلت إلي أقل من 1% بعد أن نجحت حكومة نظيف في تحقيق دخل معقول من عمليات الخصخصة وبيع رخص تليفونات المحمول. وطالبت الدراسة الكونجرس الأمريكي بأن يواصل تقديم المعونات الاقتصادية لمصر حتي تستمر كسلاح ضغط بدلاً من إلغاء هذه المعونات بالكامل مهما كانت قلة هذه المعونات حالياً. وأشارت الدراسة لمحاولات نواب في الكونجرس وضع شروط علي المساعدات العسكرية مثل النائبين توم لانتوس وديفيد أوبي، ورغم عدم ترجمة هذه المحاولات إلي فعل حقيقي فإن استمرار نظام الرئيس مبارك ـ كما تقول الدراسة ـ في ملاحقة معارضين مثل سعد الدين إبراهيم سوف يزيد من محاولات أعضاء الكونجرس وجعلها أكثر شراسة في فرض شروط علي المعونات العسكرية المقدمة إلي النظام الحاكم في مصر بعد أن أصبحت المعونات الاقتصادية أقل تأثيراً، وقالت الدراسة إن المشكلة أن نظام مبارك لم يقصر عداءه علي سعد الدين إبراهيم بل تجاوز ذلك لملاحقة جيل جديد من النشطاء مثل نشطاء «الفيس بوك

إنفراد: كيف تعرفت شرطة دبي بسهولة على قاتل سوزان تميم؟


إنفراد: كيف تعرفت شرطة دبي بسهولة على قاتل سوزان تميم؟ .. العادلي طلب الاستماع بنفسه لاعترافات السكري على هشام مصطفى .. ضبط مليون دولار مخبأة في البوتوجاز .. وتحويل بنكي من هشام طلعت للسكري في أبريل الماضي بـ 300 ألف دولار

لازلنا ننفرد بتغطية أخبار التحقيقات في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم والتي قتلت في الثامن والعشرين من يوليو الماضي في شقتها بأحد مناطق مدينة دبي الراقية.
فطبقا لمصادر مقربة كثيرا من التحقيقات ، فقد أرتكب القاتل عددا من الأخطاء القاتلة مكنت شرطة دبي من تحديد هويته وتتبعه بسهولة كبيرة.
فقد تمكنت الشرطة من تحديد وقت تنفيذ الجريمة من الثامنة والنصف حتى التاسعة من صباح ذلك اليوم، وهي الفترة بين اتصال المجني عليها بشركة للتاكسي لإرسال سيارة لها، وبين وصول السيارة في التاسعة حيث كانت المجني عليها قد فارقت الحياة مما أمكن تتبع الصور واكتشاف القاتل الذي كان يلبس قبعة ودخل المبنى في نفس التوقيت موهما الضحية بأنه يحمل إليها طردا من المكتب العقاري التي اشترت منه الشقة، وقد استطاع أن يرسل لها رسالة إلكترونية من كمبيوتر هذا المكتب مما جعلها متوقعة لوصوله، ولكنه غير ثيابه التي دخل بها للمبنى بأخرى كان يرتديها تحت الملابس رغم أنه لم يغير القبعة، وقد تخلص من الملابس التي نفذ بها الجريمة، ولكن الشرطة تمكنت من التحفظ عليها.
ولا يزال صاحب المكتب العقاري وهو بريطاني إنجليزي معتقلا في دبي رغم نفيه معرفته بالقاتل وعجزه عن تبرير استخدام جهاز كمبيوتر المكتب في إرسال رسالة للمجني عليها أو استعمال أوراق الشركة لإيهام الضحية بوجود رسالة لها.
لم تكن الصور كافية لتحديد هوية القاتل الذي ترك خلفه دليلا هاما جدا قاد الشرطة بسهولة إليه وهو الخنجر الحربي الذي استخدمه في تنفيذ الجريمة.
لقد اختار القاتل شراء خنجر حربي قوي مما تستخدمه القوات الخاصة وغيرها في تسليحها، فالرجل له تاريخ كضابط سابق في جهاز مباحث أمن الدولة حاصل على فرق في مكافحة الإرهاب، فاختار شراء الماركة التي يحبها من الخناجر ، حيث أمكن تحديد المكان الذي يبيع هذا النوع من العتاد، والتعرف على من اشتراه بسؤال القائمين على المحل، وكانت المصادفة السعيدة لرجال الأمن في دبي أن القاتل اشترى الخنجر مستخدما بطاقة إئتمان بنكية باسمه (Credit Card)ومن خلال ذلك تمكنوا من الحصول على المعلومات الكاملة عن السكري وعن تحركاته في دبي، وتاريخ وصوله ومغادرته وإقامته، حيث تبين أنه غادر سريعا إلى القاهرة على أول طائرة بعد تنفيذه للجريمة.
وعندما سافر وفد من شرطة دبي حاملا معه كل هذه المعلومات للسلطات المصرية، لم تتأخر الشرطة المصرية في البحث عن السكري الذي كان يسترخي في أحد حمامات السباحة في أحد الفنادق التي كان يعتاد التردد عليها.
وعندما بدأت التحقيقات معه وتفتيش مسكنه ذهل المحققون من المعلومات التي أدلى بها بعد محاصرته بالأدلة المتوفرة، واعترافه بأنه نفذ هذه الجريمة بتحريض من الملياردير المعروف وعضو مجلس الشورى والمقرب من جمال مبارك هشام طلعت مصطفى الذي دفع له بشكل مقدم مبلغ 300 ألف دولار جرى تحويلها لحسابه في بنك HSBC في القاهرة في أبريل الماضي حيث بدأ السكري في التخطيط لجريمته.
وقد ضبطت الشرطة المصرية مليون دولار أخرى حصل عليها السكري من هشام طلعت مصطفى نقدا وكان يخبئها في بوتوجاز شقته.
وعندما تم إبلاغ وزير الداخلية حبيب العادلي بالواقعة، ومن يقف خلفها، أصر على أن يستمع بنفسه لهذه الاعترافات من السكري، وقد صرح لنا مصدر مقرب من التحقيقات بأنه جرى اصطحاب السكري مساء نفس اليوم معصوب العينين لمكتب حبيب العادلي حيث استمع بنفسه مذهولا لاعترافات السكري، وأن العادلي قام بدوره فورا بإبلاغ المعلومات لزكريا عزمي لإبلاغها لمبارك، وأبلغ أيضا جمال مبارك بالقضية حيث أسقط في أيديهم وأمروه بالتكتم على التحقيقات.
فهشام طلعت مصطفى ليس فقط الرجل الثالث في لجنة السياسات وملياردير يمتلك عدد كبير من الاستثمارات العقارية كمدينة الرحاب في القاهرة ومدينة الرحاب في الساحل الشمالي ومدينة مروة وأربعة فنادق فور سيزون ولشركاته أسهم بالبورصة بقيمة 12 مليار جنيه وباع وحدات سكنية في مدينته الجديدة (مدينتي) هذا العام فقط بـ 6.5 مليار جنيه .. فهو فضلا عن هذا كله فإن والد هشام طلعت مصطفى –يرحمه الله- هو ابن عمة حرم الرئيس السيدة سوزان مبارك التي يناديها هشام بـ (طنط) ، وهنا قامت قيامة الدنيا وجرى استدعاء هشام طلعت مصطفى الذي فر إلى سويسرا فور شعوره بالخطر، وجرى إقناعه وتطمينه بالعودة ولا سيما وأن استمرار هروبه كان سيعرضه لملاحقة السلطات القضائية في دولة الإمارات العربية، وكان سيدمر إمبراطوريته الاقتصادية التي تأثرت بالفعل أسهمها في البورصة وانخفضت أكثر من 30% بسبب الأخبار التي بدأت تتسرب عن الواقعة، وعاد بالفعل في ظل محاولات مستميته لاحتواء القضية، التي يبدو أنه يصعب احتوائها مهما كان حجم الحماية التي سيقدمها نظام مبارك له لأن هناك أدلة قوية وقصص كثيرة ربطت هشام مصطفى بسوزان تميم وهناك علاقة معلومة للجميع مرت بمراحل وانتهت بالانتقام.
وقد كشفت التحقيقات وفق المصادر المقربة أن القاتل محسن منير السكري الذي كان موقعنا أول من حدد أسمه بعد القبض عليه أنه كان يعمل في العراق لحساب شركة الهواتف المحمولة (عراقنا) المملوكة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، وتبين أن السكري زعم أنه اختطف في العراق وحصل على مائة ألف دولار فدية، وأنه اتفق مع بعض العراقيين هناك على تسهيل خطف بعض العاملين من مهندسي الشركة في العراق في عامي 2004 و 2005 مقابل ابتزاز نجيب ساويرس الذي كان يدفع أموال الفدية، وكان السكري يعطي الخاطفين الوهميين بعض هذه المبالغ ويحتفظ لنفسه بنصيب الأسد منها حتى شك نجيب ساويرس في الأمر بعد ذلك وجرى فصل السكري من العمل والاستغناء عن خدماته،
وقد دل محسن منير السكري على بعض هذه المبالغ التي جمعها من عمليات النصب على ساويرس حيث كان يخفي 400 ألف دولار لدى شقيقه الذي يعمل ضابطا في الحراسات الخاصة في مكتب المشير طناطاوي وزير الدفاع، حيث جرى التحفظ على المبلغ.
وبعد عودته لمصر بدأ السكري عمله مع هشام طلعت مصطفى حتى وصل إلى مدير أمن فندق الفورسيزون في شرم الشيخ واحد من سلسلة الفنادق التي يمتلكها طلعت..
وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن المصرية أن السكري كان يستعد مساء نفس اليوم الذي اعتقل فيه للسفر إلى البرازيل، إلا أن سرعة القبض عليه قد أحبطت عملية هروبه.

ومحسن السكري بحكم عمله في هذا الفندق الذي يتردد عليه الكثير من المسئولين وعائلة الرئيس وجرى فيه حفل زفاف نجل الرئيس جمال مبارك على زوجته خديجة الجمال.، يعرف الكثير من القصص والأسرار عن العديد من الشخصيات الهامة الذين كانوا يعرفونه وتربطهم به علاقات وثيقة مما يجعله مخزننا للأسرار ولا سيما أسرار المغامرات!!!.
ولهذه الأسباب وغيرها والتي يمكن أن تمس بعض الشخصيات في الدولة قام النائب العام بحظر النشر في القضية في محاولة للملمة الموضع، رغم أنه يصعب الآن من الناحية الفنية والتقنية حظر النشر في أي قضية.
وقد أشرنا بالأمس في خبر خاص بنا أن هشام طلعت مصطفى جرى بالفعل استجوابه بمعرفة المحامي العام في تكتم شديد وذلك طبعا بعد رفع الحصانة جزئيا عنه، وقد وجه له المحامي العام تهمة التحريض على قتل سوزان تميم حيث نفى هشام طلعت مصطفى التهمة، وأطلق سراحه بكفالة مع منعه من السفر.
وقد ذكرنا أيضا بالأمس وفقا لمصادرنا أن هشام طلعت مصطفى قد قام بنقل أملاكه ومسؤولياته إلى شقيقه رجل الأعمال المقرب أيضا من عائلة الرئيس طارق طلعت مصطفى.

ومن ناحية أخرى رشحت البنوك الدائنة لهشام طلعت مصطفى وبعض شركائه العرب ياسر الملواني رئيس مجلس إدارة إي أف جي -هيرميس وهو من المقربين أيضا من جمال مبارك لإدارة استثمارات هشام طلعت مصطفى لحين الانتهاء من احتواء تداعيات هذه القضية، ولازلنا نتابع القرار النهائي الذي يجري التفاوض عليه الآن.

اسرار وراء حريق مجلس الشورى







بعد ساعات من إطفاء الحريق الهائل المدمر لمجلس الشورى ومبنى مجاور صارت التكهنات والاسباب التى حدث بها هذا الحريق الكبير



طبعاًلم يكن السادة المسئولين الكبار فى مصر وقتها أغلبهم كانوا فى الساحل الشمالى ومارينا وتم الاتصال بهم كان على رئسهم السيد صفوت الشريف والسيد احمد فتحى سرور وغيرهم



وكانت الاستنتاجات كالتالى:-



ان الحريق كان بسبب ماس كهربائى من التكيف الذى ظل يعمل طوال الليل ولم يطفئ ومع شدة الحر واشياء اخرى حدث الحريق



الثانى هو عقب سيجارة سقط على الارض فى المبنى الخشبى فحدث كل هذه الاشتعالات



الثالث وهو الاخطر مسئول كبير من فعل هذا وهو بسبب بعض القضايا المنظورة الان فى الزراعة وبعض القضايا المسرطنة وقيل اصحاب الوزير السابق يوسف والى الذى اطل من جديد والمعروف ان هذا المبنى هو مبنى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى



وهو مادفع بعض الافراد التكهن بان حدوث هذا الامر بفعل فاعل ونتج عنه حريق دمر كل ملفات المجلس التى كانت محصولاة فى هذا المبنى الاثرى الذى ضاع فى النار



رابعاً قبل بدأ الدورة الجديدة لمجلسى الشعب والشورى تخلص بعض نواب الوطنى من فضائحهم التى بانت وظهرت على الساحة واخرها موضوع هشام طلعت مصطفى وغيره مثل ممدوح اسماعيل



والذى اعطى مؤشر سلبى على اداء الحكومة فقاموا باشعال الملفات ولكن لم يأخذوا فى بالهم ان الحشب الموضوع فى المبنى الاثرى سوف يكون من ضمن الحريق الذى التهم كل المبنى



خامساً اذا كان المتسبب فى الحريق ليس كل هذا وانما الاهما مثلما حدث مع قطار الصعيد وقصر ثقافة بنى سويف وقطار مطروح ومكتبة الاسكندرية



فأعتقد ان الجانى هى حكومة نظيف ومن قبلها الرئاسة المصرية التى تسببت فى ضياع كنز اثرى كان فى مجلس الشورى وانا اطالب السيد الرئيس بالتحقيق شخصياً فى هذه الحوادث الكبيرة او سنطالبه هو شخصياً بالتحقيق معه فى ضياع ثروات مصرالتى نفرط فيها بسهوله






ملاكش نصيب يا أخى فى فشتى وكليتى


منذ الوهلة الأولى التي أعلنت فيها نقابة أطباء مصر قرارها بحظر نقل الأعضاء البشرية بين المسلمين والمسيحيين، بدا أن الشارع المصري ـ لاسيما في هذه الظروف السياسية والاجتماعية الراهنة ـ ليس مهيأً بالمرة، من جهة المواءمة السياسية، لقبول أو تمرير قرار مثير للجدل من هذا النوع، ففي الوقت الذي باتت تتواتر فيه الاحتقانات الطائفية بين الحين والآخر، ولأسباب شتى، يأتي هذا القرار ليصب مزيداً من الزيت على نيران تلك الاحتقانات المستعرة تحت طبقة رقيقة من الرماد في مصر، بغض النظر عن الخطاب الرسمي الذي ينكر هذه الأزمة برمتها، ولا يملك ثمة وسيلة للتعامل معها سوى نفي وجودها .
ويرى مراقبون وحقوقيون أن تذرع نقابة الأطباء برغبتها في التصدي لتجارة الأعضاء البشرية لا ينفي عن القرار شبهة الطائفية، فحظر نقل الأعضاء بين المسيحيين والمسلمين، لن يحول دون وجود تجارة للأعضاء، إذ يمكن أن يحدث هذا بين المسلمين وبعضهم البعض وأيضاً بين المسيحيين، وبالتالي فقد قوبل القرار بانتقادات من قبل عدد من علماء الأزهر الذين يبيحون نقل الأعضاء بين المسلمين وغيرهم دون تمييز، ولا يرون أنه تشوبه أي شبهة تحريم أو كراهية من جهة أحكام الشريعة، كما اعتبر رجال دين مسيحي وأساقفة كبار في الكنيسة القبطية أن هذا القرار يضر بالوحدة الوطنية، وينسف مضمون المواطنة كما نص عليها الدستور المصري، بعد التعديلات التي أدخلت عليه أخيراً .
الدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر، ورئيس لجنة الصحة في مجلس الشعب (البرلمان)، يدافع عن هذا القرار وينفي عنه أي شبهة طائفية أو دينية، قائلاً: إن حظر نقل الأعضاء بين مختلفي الديانة والجنسية مجرد محاولة لوقف تجارة الأعضاء التي استشرت في الفترة الأخيرة فليس من المعقول أن يتبرع قبطي لمسلم ولا العكس، كذلك لا يجوز أن يتبرع مصري لخليجي أو أوروبي، ففي هذه الحالة فإن الأمر سيصبح تجارة أو على الأقل سيكون مشوباً بشبهة الاتجار بالأعضاء البشرية، ومن هنا تدخلت النقابة لضبط الأوضاع"، على حد تعبيره .
ويحظر قرار النقابة نقل الأعضاء بين المواطنين إلا من الأقارب حتى الدرجة الثالثة، ومنع التبرع بين المختلفين في الديانات أو الجنسيات، الى حين صدور القانون الذي تقدمته لجنة الصحة في مجلس الشعب (البرلمان) المصري، وهي اللجنة التي يرأسها د. حمدي السيد نقيب الأطباء، الذي وقف وراء صدور قرار نقابة الأطباء المثير للجدل .
وتزدهر في مصر أنشطة مافيوزية تستغل الفراغ القانوني للازدهار في بيع الاعضاء وسط اجواء من البؤس الاجتماعي، والمصريون الفقراء الذين يحملون ندوباً تدل على إجراء عملية جراحية لاستئصال كلية، لا حصر لهم، خاصة من سكان الأحياء الفقيرة في القاهرة حيث يجد الأثرياء مصدرا جديداً للحياة .
ردود الفعل
ويكاد يسود اتفاق بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي على عدة مسائل جوهرية في هذا السياق، من بينها أنه لا يحق نقل أعضاء من جسد إنسان من دون إذنه، أو استخدامها دون موافقته، كما يوجد اتفاق أيضاً على ضرورة حظر الدعاية لصالح التبرع بأعضاء بشرية لصالح أي شخص أو جهة، مع ضرورة إعلام المجتمع وتوعيته من خلال متخصصين بفائدة التبرع بأجزاء الجسم، مع التأكيد على عدم ربط الأمر بدين المتبرع او المتلقي من قريب أو من بعيد، ما دامت لا تنطوي على شبهة التجارة بالأعضاء البشرية .
وفي أول رد فعل من قبل المجتمع المدني المسيحي المصري أصدرت "منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" بياناً أعربت فيه عن دهشتها واستنكارها لما وصفته بـ "محاولات التمييز بين أبناء الوطن الواحد"، وقالت المنظمة في بيانها "نأسف لهذا القرار الصادر عن نقابة الأطباء بحظر نقل الأعضاء البشرية من المسيحي إلى المسلم والعكس" وفق ما ورد في بيان المنظمة التي يرأسها المستشار نجيب جبرائيل، وهو ناشط حقوقي قبطي ذائع الصيت في مصر، ومقرب من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .
ومضى بيان المنظمة الحقوقية قائلاً "إن القرار يعتبر طعنة في الصميم تضرب الوحدة الوطنية، ويتنافى مع تعاليم كافة الأديان السماوية، التي تنادي بالمودة والتراحم"، كما دعا البيان إلى التصدي لهذا القرار الذي وصفه بـ العنصري، داعياً نقابة الأطباء إلى التراجع عنه، حتى لا تتورط في لعبة طائفية يمكن أن تلحق بمصالح البلاد والمواطنين أبلغ الضرر، متوقعا أن يثير هذا القرار أزمة كبيرة في كافة الأوساط المصرية .
ولوح نجيب جبرائيل بإقامة دعوى قضائية يختصم فيها نقيب الأطباء ويطالبه بإلغاء هذا القرار باعتباره مثيراً للفتنة الطائفية ويفرق بين أبناء الوطن، غير أنه ربط الإقدام على إقامة تلك الدعوى القضائية بعدم الاستجابة الطوعية من قبل نقابة الأطباء بالعدول عن هذا القرار، قائلاً إنه ـ أي قرار النقابة ـ أقرب ما يكون إلى الفتاوى الشرعية، وليس مجرد شأن طبي مهني يعني النقابة ويدخل في صميم اختصاصها" .
أما في الجانب الآخر من هذا المشهد ـ وهو الجانب الإسلامي ـ فلم تكن درجة رفض هذا القرار أقل، فقد اتفق عدد من كبار علماء الأزهر على رفض هذا القرار، ونفوا تماماً أن تكون نقابة الأطباء قد استطلعت رأي الأزهر في هذا القرار قبل أن تقدم على اتخاذه، مؤكدين أن هذا الأمر لم يعرض على الأزهر، الذي يرد على كافة الاستفسارات سواء كانت من جهات رسمية أو شعبية أو حتى من مواطنين عاديين" .
من جانبه اكتفى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بالقول إن التبرع بالأعضاء جائز دينياً وعقلياً، ويجوز النقل من شخص حي الى حي آخر انطلاقا من القاعدة أن "الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف"، وأن التبرع بالأعضاء أفضل معاني الإيثار، وهو صدقة جارية تدوم طوال العمر، بل من أفضل الصدقات، ما لم تكن مشوبة بشبهة المتاجرة بالأعضاء البشرية، وهي أحطّ أشكال السلوك غير القويم"، على حد تعبيره .ويؤكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق بعبارات صريحة إباحة نقل الأعضاء بقوله "إن التبرع بالأعضاء جائز شرعاً ولا شبهة فيه بالتحريم أو التأثيم، لأن المسلم إنسان والمسيحي إنسان، أما الحرام فهو البيع أو التجارة بالأعضاء البشرية، غير أن التبرع بها طواعية، فلا أعرف نصاً في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أو إجماع الفقهاء، أو غير ذلك من المصادر الفقهية ما يحرم هذا، أو حتى يتطرق إليه، باعتباره من الأمور المستحدثة في العلوم الطبية، والتي تقتضي أن تخضع لفقه جديد، يوازن بين المصالح المعتبرة والنصوص الشرعية، فما بالنا حين ينعدم وجود أي نص يحرم ذلك" .
ويؤيد الشيخ عاشور في ما ذهب إليه، الشيخ جمال قطب الرئيس السابق للجنة الفتوى في الأزهر، الذي أكد في تصريحات خاصة أن "الإسلام لا يؤثم التبرع بما لا يفسد الجسد إلى الآخرين، سواء كانوا من المسلمين أو غيرهم، كما أن نقل الأعضاء من جسد إلى جسد آخر، لا يشترط تماثل العقيدة أو الدين، إنما يشترط عدم إيذاء الجسد المنقول منه، وكذلك صلاحية الشخص المنقول إليه هذا العضو"، واختتم الشيخ قطب تصريحاته بالقول : "إن الأعضاء البشرية تنتقل من جسد ملك الله لآخر ملك الله أيضاً"، على حد تعبيره .

مسلسل نور ..اظلم على الشعوب العربية



قصص من الشعوب العربية

لقد شكلت ظاهرة اجتماعية فريدة من نوعها فقد جمعت في الحديث عنها الصغير والكبير المرأة والرجل أصبحت اليوم حديث مجالس الشيخوخة والشباب حتى على مراجيح الأطفال الكل يتحدث هنا عن أحداث وقعت أو ما يتوقع أن يحدث. أنها حواديت الدراما التركية في كل من مسلسلين ( نور) و( سنوات الضياع ) والذي باتا يشكلان ظاهرة هستيرية فريدة من نوعها في استجلاب ملايين الشباب والأطفال والكبار في كافة أقطار الوطن العربي واليمن ففي اليمن نسرد عليكم بعضا من القصص الطريفة والغريبة التي خرجت عن أحداث الدراما التركية لتحكي أحداث تسببت بها الدراما التركية ..
ففي مبنى الإذاعة والتلفزيون اليمني في عدن تحول قسم الأخبار المختص بمتابعة الأخبار من مختلف المحطات الفضائية إلى منزل عائلي لمتابعة ومناقشة أحداث مسلسلي نور وسنوات الضياع إذ يسارع جميع الموظفين وخصوصا النساء إلى إنهاء عملهم في وقت قياسي للحاق بمسلسلي نور وسنوات الضياع. أما في مستشفى الجمهورية في العاصمة اليمنية صنعاء فقد تسبب مسلسل ( نور) في ولادة متعسرة. فبحسب ما ذكرت صحيفة ( الثورة ) إن الممرضات في المستشفى انشغلن بمتابعة أحداث المسلسل وتركن المريضة وهي في فترة المخاض تتألم ألما شديدا مما أدى إلى تعسر خروج الجنين من بطن أمه. الطريف في الأمر كله أن فرقة خليج عدن المسرحية أحد أشهر الفرق المسرحية في محافظة عدن استغلت الجمهور الواسع للمسلسل التركي نور وسارعت في تقديم عمل مسرحي جديد أسمته ((نور و مهند)) ويرى المخرج الشاب عمرو جمال رئيس فرقة خليج عدن المسرحية انه ما من مشكلة في تقليد عمل فني مشهور وطرحة وتقديمه للجمهور في قالب كوميدي وقد سبق للفرقة بأن قدمت عملا يحمل اسم سندريلا ويحكي قصة البطلة الأسطورية سندريلا وقدمناها للجمهور بقالب كوميدي وتوقع المخرج عمرو في حديثه للجزيرة توك بأن تلقى مسرحية نور ومهند إقبالا شديدا بسبب هوس المشاهدين بهذا المسلسل . وحدث ما كان متوقعا فقد حُجزت كافة مقاعد العرض ولم يجد الكثير مكانا لمشاهدة مسرحية (( مهند ونور )) وقد بلغ عدد المشاهدين في اليوم الأول بحسب ما ذكر لنا بطل المسرحية 3000 مشاهد مما دفع الفرقة لإعادة العرض ثلاث مرات متلاحقة
طفل يمني في أحد مقاهي الأنترنت يتابع مسلسل سنوات الضياع
أما الأطفال فهوسهم بالمسلسل التركي نور تعدى كافة الحدود فهم يستهلكون مصرفهم اليومي من اجل الدخول إلى مقاهي الأنترنت ومشاهدة حلقات المسلسل فبعض مقاهي الأنترنت عمدت إلى تحميل حلقات المسلسل لزبائنها والبعض الأخر من الأطفال يشاهد المسلسل عبر موقع اليوتيوب وأغرب ما في ذلك إن الأطفال يشاهدون المسلسل في موقع اليوتيوب باللغة التركية وهم لا يفهمون شيء مما يدور في السيناريو. ولا تخلوا أجهزة المحمول الخاصة بالشباب اليوم من صورة مهند ونور أبطال مسلسل (نور) وكذلك أبطال مسلسل سنوات الضياع . أما في المكاتب القرطاسية فقد أردف ركن خاص لبيع صور مهند ونور ولميس ويقبل على شراءها الشباب بشكل ملفت وكبير وخصوصا الفتيات.
ولك أن تحصل على الكثير من القصص الطريفة التي تسبب بها مسلسل نور وسنوات الضياع من خلال متابعتك للصحف اليومية المحلية فقد خصص الإعلام اليمني مقروء كان أو مسموعا ومرئيا مساحة واسعة لمناقشة الدراما التركية وما أثرته من جدل فعلى الأغلفة احتلت صور مهند ونور كافة المجلات اليمنية حتى الثقافية منها وبالبنط العريض تحدث الصحف عن أخر حالات الطلاق التي تسببت بها الدراما التركية وسأختم هذا التقرير بهذه القصتين الطريفتين فأحد الشباب في عدن يدعى مهند حدثني وهو يضحك قائلا: انه موسمي هذه الأيام فما إن يصرخ احد مناديا لي باسمي فتجد الشارع كله ينظر إلي أما صاحب الوجه القبيح في عدن فأصبح ينادى له باسم مهند طبعا (( العكس صحيح )).

وائل عباس عميل لأمن الدولة..أم مواطن شريف فعلا



انا لا اجرح فى الهيئات ولا اعتدى على زميل مدون ولا انتقص منه ومن عمله ولكن هل تتفق معى على انه بيعمل حاجات غريبة
هتقولى زى ايه
طبعاً اشهرها موضوع الفيديوهات بتاعت التعذيب من اين اتى بتلك الفيديوهات سيبك من ايلى بيقول الظباط بيضربوا فى بعض ومخنوقين من بعض
لم يذكر الاخ وائل من اين يأتى بالمصادر الخطيرة دى ومن الذى يموله ويدفعه بكل جرئه ان يقول كلام لا يستطيع احد من المدونين ولا حتى من الكتاب اطلاقة
مثل الرئيس خائن ،والكلب بتاع الرئيس
ولكن لى علامة استفهام كبيرةعلى شخصة وهى حرية لا اظن تعيبه كل الاموال التى يسافر بها لامريكا ولندن وباريس من اين لك هذا
ولا ارجوا ان يفهم كلامى خطأ ان كتابات عباس مهمه للغاية
ولكن من يقف فى ظهر عباس ، قيل مسئول امنى وقيل مباحث وقيل ايمن نور وقيل محمود اباظة حزب الوفد
كلها اقاويل وتكهنات
ولكن يا اخ عباس لماذا تحذف التعليقات طالما انت خايف كده ولما ذا تقول كلام بذيئ لا يقبله الشارع المصرى والفاظ قبيحة لا يرضاها اى فرد
من هو وائل عباس
السن 33خريج اداب انجليزى كان يعمل فى سيبر قبل التدوين من اوائل المدونين الذين لهم فضل فى كشف الممارسات البوليسية فى مصر
غير متزوج وما اظنش حتجوز
من النوع الانفعالى المشوش المحب للظهور للاعلام وتجد هذا واضحاً فى مدونته الوعى
اتمنى ان ينتهج عباس اسلوب الكشف وليس الفضح لانه يسبب بذلك له وللمدونين علامات استفهام حتى نكون سنداً للاخر وتوصيل معلومات عن الاحوا ل المصرية .
ارجوا ان لايؤخذ كلامى اتهام اكثر من ايضاح لنا جميعاً

من قتل سوزان تميم


كتب/ياسر حسن

مقتل الفنانة سوزان تميم في دبي والمتهم بالتحريض على قتلها الملياردير المصري المقرب من جمال مبارك هشام طلعت مصطفىوسط بوادر على وجود أزمة في العلاقات بين حكومة دبي ونظام مبارك على خلفية إدارة التحقيقات في جريمة مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم بسبب المؤشرات الأولية التي أكدت نوايا نظام مبارك في حماية رجل النظام

المتنفذ الملياردير هشام طلعت مصطفى إمبراطور العقارات والرجل الثالث في لجنة السياسات والقيادي بالحزب الوطني وعضو محلس الشورى ورئيس لجنته الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة .. ففي سابقة هي الأولى من نوعها أكد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام -مجددا- على حظر النشر فى كافة الصحف ووسائل الاعلام فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم بدبى مؤخرا والتى تحمل رقم 249 لسنة 2008 والتى تباشر النيابة التحقيق فيها . واوضح مصدر بالنيابة العامة فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط بأن نيابة شمال الجيزة سوف تقوم يوم الثلاثاء باستدعاء ابراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة الدستور وجمال العاصى رئيس تحرير صحيفة الطريق للتحقيق معهما لمخالفتهما لقرار حظر النشر بشان هذه القضية ونشرهما لمادة اخبارية تتعلق بالقضية المحظور النشر فيها .
وفي تصريحات لموقعنا أكد إبراهيم منصور مدير تحرير الدستور أن الصحيفة لم تتلق أي أمر مسبق بحظر النشر في الجريمة المشار إليها ..
وكان النائب العام قد قرر إحالة المسؤولين بجريدة الدستور إلى النيابة المختصة للتحقيق بتهمة خرق حظر النشر في قضية الفنانة سوزان تميم.
هذا وكنا في موقع إنقاذ مصر أول من أشار السبت الماضي لاسم المشتبه به الرئيسي في عملية القتل ضابط الشرطة السابق محسن السكري والذي جرى اعتقاله في القاهرة بعد أن حددت شخصيته سلطات التحقيق في دبي حيث تبين أنه يعمل مدير أمن فندق الفور سيزون في شرم الشيخ وهو واحد من أربع فنادق فور سيزون يملكها هشام طلعت مصطفى في مصر وقد اعترف السكري بقيامه بالقتل بالنيابة عن هشام طلعت مصطفى في مقابل 2 مليون دولار. ويمثل قرار النائب العام بحظر النشر قمة التدخل في جريمة كان يفترض أن تعالج كغيرها من الجرائم ولا سيما وأنها لم تقع على الأرض المصرية ولكن إجراءات النيابة المتعسفة تعكس حجم تدخلات السلطة للملمت الفضيحة ومحاولة التستر على المحرض الرئيسي الذي لم يكشف النائب العام عن استجوابه في القضية.ويعتقد أن القضية ستؤدي لتوتر شديد في العلاقات المصرية مع إمارة دبي التي تملك الآن الكثير من الأدلة حول المنفذ والمحرض والتي توفرت لها عبر أطراف عديدة مما سيصعب أي عملية قد يقدم عليها نظام مبارك للتستر على الجريمة.وتتداول منذ فجر الأثنين مصادر متعددة في مصر اشاعات لم يمكن التأكد منها طوال أمس عن العثور على محسن منير السكري المتهم بقتل الفنانة سوزان تميم ميتاً في سجنه، وتفيد الشائعات إنه "انتحر" رغم وجود تشديدات أمنية عليه، وصعوبة الانتحار داخل السجون.فيما عزت شائعات أخرى وفاته في السجن قبل ترحيله نتيجة تعرضه لسكتة قلبية "مفاجئة". إنتشرت هذه الشائعات بعد ساعات من المؤتمر الذي عقده قائد شرطة دبي .الا أن أنباء نشرتها بعض المواقع على الانترنت تفيد بأن المتهم حاول الإنتحار وتم نقله الى المستشفى ولم يمت، وستستكمل التحقيقات معه.
ومن جهة اخرى أعرب عادل معتوق زوج سوزان تميم عن نيته عقد مؤتمر صحافي واعادة فتح ملفات معينة في بيروت وتحديدا ملف محاولة قتله قبل نهاية الاسبوع كما صرح لجريدة البلد حيث قال "لا يصح الا الصحيح... بعد التعزية التي سأقيمها لذكرى أسبوع وفاة سوزان تميم

صورة ابلغ من ألف تعليق


ده إسمه الحاج حسنى جبريل الذى يقبل وده طبعاً معروف هو المرشد العام للاخوان الاستاذ مهدى عاكف
الحاج حسنى جبريل عمره 79 سنه والاستاذ عاكف احتفل منذ اسبوع بعيد ميلاده الاثنان والثمانون
ولكن الصورة ابلغ من اتحدث فهى تتكلم من تلقاء نفسها
ما الذى دفع هذا الشيخ العجوز الداعية السكندرى ان يقبل يد الاستاذ المرشد برغم فارق السن البسيط بينهم
انها الاخوة والحب فى الله والتقدير لهذا الامام المرشد مهدى عاكف
إن دعوة الاخوان مازالت تنبض بفضل تلك المواقف المعبرة عن نفسها
الاستاذ الحاج حسنى سألته بعد أن رأيت الصورة لما فعلت ذلك قال
لقد تربينا على ذلك ولم اضع فى بالى فارق السن بيننا
انه الاحترام يا سادة
الصورة التقطت فى حفل زفاف ابنة الدكتور اسامة نصر عضو مكتب الارشاد ويظهر فى الصورة على عبد الفتاح المتحدث الاعلامى للاخوان
المسلمين
عرفتوا ليه الاخوان بيتحربوا ....علشان الصور دى متظهر للناس فى مصر
لقد اثرت ان اريكم مشاهد من حياة الاخوان البسيطة الربانية التى هى ابلغ من الف حزب والف مقال والف مناظرة
فهى صورة أبلغ من ألف تعليق

الفرسان يرحلون فى هدوء

رحمة الله عليك
الفرسان يرحلون فى هدوء
ورحل فارس أخر من الفرسان المناضلون الوطنيون ، والذى لم يختلف عليه اثنان من مصر، رحل الفارس فى هدوء كعادته والذى ظل يصارع المرض 20 عاماً رحل وترك القضية محفوظة كما هى
اذاً فمن هو..
إبراهيم محمود شكرى، سياسي
مصري ووزير سابق بالحكومة المصرية، مؤسس ورئيس حزب العمل الإشتراكي (أحد أحزاب المعارضة)
نشأته
ينتمي شكري لأسر ثرية و عريقة في مدينة
شربين محافظة الدقهلية في منطقة وسط مصر. والده محمود شكري كان من حملة لقب باشا، والدته زينب واصف.
تخرج عام
1939 من كلية الزراعة - جامعة القاهرة
بداياته
أثناء دراسته في نوفمبر
1935 اصيب برصاص الانجليز.و ذلك خلال مظاهرة للطلبة ضد الاحتلال الانجليزي. اصبح نائبا في البرلمان 1949، حيث كان إشتراكيا في ذلك الوقت. تقدم بمشروع قانون بتحديد الملكية بخمسين فدانا. تم سجنه بسبب مقالة له في جريدة الاشتراكية حيث قال: اننا نرى ان وجودنا في السجون للدفاع عن حرية الشعب، هو احسن وافضل من أي نزهة نقضيها على افخر يخت في العالم. و هو ما أعتبر وقتها تلميحا ليخت الملك فاروق، فخر البحار، و حكم عليه بالسجن سبع أشهر بتهمة تحبيذ العيب في الذات الملكية، .لكن الله شاء أن يخرج من السجن بعد عدة أسابيع في 27 يوليو 1952. إثر إندلاع ثورة الضباط الأحرار على الملك فاروق. حيث غادر السجن إلى كوبري القبة، حيث قابل وقتها محمد نجيب و جمال عبدالناصر.
انتخب شكري عضوا في مجلس الامة أكثر من مرة.واستمر على نهجه في الدفاع عن الفقراء
شغل موقع نقيب الزراعيين.
إستلم في
25 سبتمبر 1952م رئاسة حزب مصر الفتاة الاشتراكي، و ذلك بعد تنحي أحمد حسين.
في عام
1972 تم تعينه محافظ الوادى الجديد،
أصبح رئيس لجنة الزراعة في مجلس الشعب
اختاره
انور السادات وزيرا للزراعة في عهد حكومة ممدوح سالم، وظل في المنصب حتى استقال - عام 1978.
تأسيسه حزب العمل الاشتراكي
كان
أنور السادات يحاول تحجيم الأحزاب الماركسية، فقام بالدعوة لقيام الحزب الوطني الديمقراطي ورأى المهندس إبراهيم شكري في هذه المرحلة فرصة لاحياء فكر حركة مصر الفتاة,فقرر التقدم إلى لحنة الأحزاب لانشاء حزب العمل الاشتراكي .وبالفعل تكلل مسعاه بالنجاح في تشكيل الحزب. ومن أجل ذلك استقال شكري من منصبه كوزير للزراعة في 1978 و أعلن قيام "حزب العمل الاشتراكي" حيث أعلن برنامج الحزب في 9 سبتمبر 1978.وتضمن برنامج الحزب خط الدفاع عن الفقراء والمطحونين من أبناء مصر .كما تبنى نهجا اسلاميا معتدلا.والتزم بمكانة مصر العربية ،وتصدي لمحاولات عزل مصر عن العرب . ووقف بقوة ضد محاولات السادات ومبارك التقارب مع إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية. ومن ذلك معركة حزب العمل ضد محاولات السادات مد مياه النيل لاسرائيل.وكانت جريدة الشعب الناطقة بلسان الحزب تجمعا وطنيا لكل القوى المحجوبة عن العمل الوطني من جانب السادات ثم مبارك . وخاضت الجريدة العديد من المعارك الوطنية ومنها التصدي لعمليات التطبيع مع اسرائيل. فضاق بها نظام مبارك فقرر اغلاقها في مايو عام2000,ومنذ اغلاق الجريدة خسرت مصر صوتا وطنيا حقيقيا دافع عن الفقراء والمظلومين. توفي يوم 5 أغسطس
وكان الأستاذ ابراهيم شكرى من أوائل الشباب الذى انضم لحركة مصرالفتاة بزعامة أحمد حسين ، وشارك فى المظاهرات الطلابية الكبرى عام 1935 ضد الاحتلال البريطانى وأصيب بالرصاص فى هذه المظاهرات . وتدرج فى حركة مصر الفتاة حتى أصبح نائبا لرئيس الحزب ، وعضوا بالبرلمان قبل الثورة . حيث تقدم بمشروع قانون بالغاء الرتب واللألقاب ومشروع قانون للاصلاح الزراعى أخذت بهما الثورة بعد قيامها. وأسس الاستاذ ابراهيم شكرى حزب العمل عام 1987 ، والذى رفع شعار الاسلام هو الحل عام 1986 وخاض معركة انتخابية كبرى بالتحالف مع التيار الاسلامى وكان لحزب العمل زعامة المعارضة فى مجلس الشعب بقيادة الاستاذ ابراهيم شكرى فى دورة 1979 و1987 . وكان لشكرى مواقفه المشهودة فى كافة قضايا الأمة العربية والاسلامية وشارك بنفسه فى كثير من الجهود والتحركات الشعبية لمساندة قضايا فلسطين ولبنان والعراق وايران وليبيا والسودان . كما كان له دوره المشهود ضد حالة الطوارى وكافة مظاهر الاستبداد والاستغلال والفساد فى مصر ، وحقق حزب العمل فى ظل قيادته انجازات كبرى كحزب اسلامى جماهيرى بدأ يهدد النظام مما دفعه الى قرارات التجميد الجائرة للحزب عام 2000 . ورفض ابراهيم شكرى رغم كل الضغوط موافقة أجهزة الأمن على عودة الحزب وجريدة الشعب الى وضعهما الطبيعى مقابل التخلص من مجدى حسين الأمين العام وعدد آخر من قيادات الحزب .ان وفاة ابراهيم شكرى اليوم هذا الشخصية الكبيرة والزعامة الوطنية المشهود لها ، وحزبه مجمد وصحيفته مغلقة ، لأكبر سبة فى جبين نظام مبارك ، الذى برهن على أنه لايحترم قيمة ولا مبدأ ولا زعامة وطنية . ان وفاة ابراهيم شكرى اليوم وهو على موقفه الشامخ قذيفة نهائية يصوبها قبل رحيله عن هذه الدنيا الفانية الى المفسدين فى الأرض الذين يحكمون مصر بالحديد والنار . فسيظل ابراهيم شكرى قيمة لمصر تذكرها الأجيال ، أما أنتم يا حكام البلاد فسيلعنك الله والناس والتاريخ . إن شكري رجلاً لم يتخلَّف عن موقفٍ وطني طوال حياته، وأصرَّ على الشرف والنزاهة والوطنية والعطاء دون مقابل.هكذا قال عنه فضيلة الاستاذ/عاكف
رحمة الله عليك واسكنك فسيح جناتك ولهم أهلك الصبر والسلوان وقد توفى عن عمر يناهر التسعين عاماً من الجهاد والنضال الشريف فى حب مصر