بعد ساعات من إطفاء الحريق الهائل المدمر لمجلس الشورى ومبنى مجاور صارت التكهنات والاسباب التى حدث بها هذا الحريق الكبير
طبعاًلم يكن السادة المسئولين الكبار فى مصر وقتها أغلبهم كانوا فى الساحل الشمالى ومارينا وتم الاتصال بهم كان على رئسهم السيد صفوت الشريف والسيد احمد فتحى سرور وغيرهم
وكانت الاستنتاجات كالتالى:-
ان الحريق كان بسبب ماس كهربائى من التكيف الذى ظل يعمل طوال الليل ولم يطفئ ومع شدة الحر واشياء اخرى حدث الحريق
الثانى هو عقب سيجارة سقط على الارض فى المبنى الخشبى فحدث كل هذه الاشتعالات
الثالث وهو الاخطر مسئول كبير من فعل هذا وهو بسبب بعض القضايا المنظورة الان فى الزراعة وبعض القضايا المسرطنة وقيل اصحاب الوزير السابق يوسف والى الذى اطل من جديد والمعروف ان هذا المبنى هو مبنى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى
وهو مادفع بعض الافراد التكهن بان حدوث هذا الامر بفعل فاعل ونتج عنه حريق دمر كل ملفات المجلس التى كانت محصولاة فى هذا المبنى الاثرى الذى ضاع فى النار
رابعاً قبل بدأ الدورة الجديدة لمجلسى الشعب والشورى تخلص بعض نواب الوطنى من فضائحهم التى بانت وظهرت على الساحة واخرها موضوع هشام طلعت مصطفى وغيره مثل ممدوح اسماعيل
والذى اعطى مؤشر سلبى على اداء الحكومة فقاموا باشعال الملفات ولكن لم يأخذوا فى بالهم ان الحشب الموضوع فى المبنى الاثرى سوف يكون من ضمن الحريق الذى التهم كل المبنى
خامساً اذا كان المتسبب فى الحريق ليس كل هذا وانما الاهما مثلما حدث مع قطار الصعيد وقصر ثقافة بنى سويف وقطار مطروح ومكتبة الاسكندرية
فأعتقد ان الجانى هى حكومة نظيف ومن قبلها الرئاسة المصرية التى تسببت فى ضياع كنز اثرى كان فى مجلس الشورى وانا اطالب السيد الرئيس بالتحقيق شخصياً فى هذه الحوادث الكبيرة او سنطالبه هو شخصياً بالتحقيق معه فى ضياع ثروات مصرالتى نفرط فيها بسهوله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق