هل أخطأ لاعب الجودو المصرى عندما لم يصافح اللاعب الاسرائيلى..نقاش


هل تتفق معى ان لاعب الجودو المصرى رمضان درويش اخطأ عندما لم يصافح اللاعب الاسرائيلى الخاسر بعد المبارة ،أم انه فعل الصواب..اذا كان المقصود منه انه لايريد مصافحته لكونه اسرائيلى فهذا خطأ والدليل انه تشابك معه بالأيدى لمدة دقيقة وعدة ثوان ،أم انه لم يصافحه حتى لاتفرد صحف العالم ان التطبيع اشتغل والامور عادت مجاريها خاصة بعد الثورة ،ام ان اللاعب المصرى تذكر ان الكيان الصهيونى يتربص لاختراق المسجد الاقصى ويستعد لاقتحامه ،ام ان اللاعب المصرى تذكر شهداءنا وقت الحرب عام 73 ومن قبله النكسة..مافعله المصرى خطأ وصح ،خطأ لانه بالفعل صافحه خلال اللعب وان التطبيع ليس بالمصافحه بل بالعمل واجبار الكيان الاسرائيلى على فك اشتباك الكويز وكامب ديفيد ، اما لماذا صح لانه اشعر الجانب الاخر (الاسرائيلى ) ان هناك حاجز مازال بين ابناء العم وانه لن يفك هذا الحاجز إلا فى حالة واحدة ان يتم فك الحصار عن غزة وانتهاء مايسمى بالسرطان اقصد باسرائيل المحتلة..

حسن البنا...الحوارى الأمين

فى ذكرى إستشهاده ...حسن البنا الارض الطيبة "صفحات من نور"

ياسر حسن

فى كل يوم يثبت حسن البنا انه القرار الأصح فى تلك الأزمات التي تحدث ..لقد تغيرت الدنيا من معالم ..وبقى هو وبقيت دعوته مصدر إلهامه وإلهامنا.

من هنا نبدأ
...
في الأزقة الضيقة في أحشاء القاهرة : في حارة الروم ، وسوق السلاح وعطفة نافع ، وحارة الشماشرجي .. بدأ الإمام حسن البنا يدعو واجتمع حوله نفر قليل، كان حسن البنا الداعية الأول في الشرق، الذي قدم للناس برنامجاً مدروساً كاملاً ، لم يفعل ذلك أحد قبله، ولم يفعله جمال الدين الأفغاني ولا الشيخ محمد عبده، ولم يفعله زعماء الأحزاب والجماعات الذين لمعت أسماؤهم بعد الحرب العالمية الأولى ..

إن حياة الإمام البنا ( وتصرفاته) كانت تطبيقاً صادقاً للمبادئ التي نادى بها، وقد منحته دعوة الإخوان المسلمون حلة متألقة، قوية الأثر في النفوس، أخذها من هج القرآن والرسول الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – ولم تتح لزعماء السياسة ولا لرجال الدين في هذا العصر.

كان الإمام حسن البنا من الذين لا يشترون النجاح بثمن بخس، ولم يجعل الواسطة مبررة للغاية، كما يفعل رجال السياسة، ولذلك كان طريقه مليئاً بالأشواك ، وكانت متاعبه أنه كان يعمل في مجرى تراكمت فيه الجنادل والصخور، وكان هذا مما يدعوه إلى أن يدفع أتباعه من الإخوان إلى التسامي ويدفعهم إلى التغلب على مغريات العصر، والاستعلاء على الشهوات التي ترتطم بسفن النجاة فتحول دون الوصول إلى البر لقد كان الإمام حسن البنا يريد أن يصل إلى الحل الأمثل، مهما طال طريقه.

ولذلك داوم على دعوة الناس إلى فكرته بأنه لا تجزئة في الحق المقدس في الحرية والوطنية والسيادة، وكان هذا مما سبب له كثيراً من المتاعب .

شخصية الإمام

كان يؤمن بالواقعية ويفهم الأشياء على حقيقتها، حين تلقاه كان هادئاً غاية الهدوء، كان غيوراً على الوطن الإسلامي، يتحرق كلما سمع أن جزءاً منه قد أصباه سوء أو ألم به أذى .

كان متواضعاً تواضع من يعرف قدره، متفائلاً، عف اللسان ، عف القلم، يجل نفسه عن أن يجري مجرى أصحاب الألسنة الحداد .

كان مذهب الإمام البنا إن يرد مادة الأخلاق إلى صميم السياسة بعد أن نُزلت منها بعد أن قيل أن السياسة والأخلاق لا يجتمعان.

لقاء الثلاثاء

لقد كان يوم الثلاثاء من كل أسبوع .. يوماً مشهوراً يتجمع فيه بضع مئات من أنحاء القاهرة يستمعون إلى الإمام .. هذا الرجل الذي يصعد المنصة في جلبابه الأبيض وعباءته البيضاء وعمامته الصغيرة، فيجيل النظر في الحاضرين لحظة .. بينما تنطلق الحناجر بالهتاف .

كان أعجب ما في رحلات الإمام حسن البنا صبره على الرحلات في الصعيد .. هذه الرحلات التي لا تبدأ إلا في فصل الصيف حيث تكون البلاد في الوجه القبلي في حالة غليان .. وفي أحشائها ينتقل بالقطار والسيارة والدابة والقوارب وعلى الأقدام.

وتراه في غاية القوة واعتدال المزاج .. لا الشمس اللافحة ولا متاعب الرحلة تؤثر فيه ولا هو يضيق بها .. تراه منطلقاً كالسهم، منصوب القامة يتحدث إلى من حوله ويستمع ويفصل في الأمور.

وقد دامت هذه الرحلات خمسة عشر عاماً ، زار خلالها ألفي قرية ، وزار كل قرية بضع مرات، كان يزور أحياناً بلداً من البلاد بلغت فيه الخصومة بين عائلتين، فيقصد المسجد مباشرة ويجتمع بهم ويصفي ما بهم من خصومات.

إن الإمام حسن البنا رجل لا ضريب له في هذا العصر وإنه مر في تاريخ مصر، مرور الطيف العابر الذي لا يتكرر ثانية.

لقد عاش الإمام حسن البنا حياته كلها لم يحن رأسه ، ولم يتراجع عن نقاء فكرته ودعوته وسلامة هدفه.

زهد وبساطة

كان في بيته مثال الزهد ن في ملبسه مثال البساطة والتواضع، كان له من صفات الزعماء، صوته الذي تتمثل فيه القوة والعاطفة، وبيانه الذي يصل إلى الجماهير من خلال اللياقة والحنكة والمهارة في إدارة الحديث والإقناع.

لقد كانت شخصية الإمام حسن البنا جديدة على الناس .. عجب لها من رآها واتصل بها .. كان فيه من الساسة دهاؤهم، ومن القادة قوتهم ومن العلماء حججهم ، ومن الصوفية إيمانهم، ومن الرياضيين حماسهم، ومن الخطباء لباقتهم ، ومن الكتاب رصانتهم.

كان يقول كل شئ ولا تحس أنه جرح أو أساء.. وكان يوجه النقد في ثوب الرواية والمثل، وكان يضع الخطوط ويترك لاتباعه التفاصيل.

وكان من أبرز أعماله التي كان يدعو لها أنه جعل حب الوطن جزءاً من العاطفة الروحانية، فأعلى قدر الوطن وأعز قيمة الحرية، وجعل ما بين الغني والفقير حقاً وليس إحساناً ، وبين الرئيس والمرءوس صلة وتعاوناً وليس سيادة ، وبين الحاكم والشعب مسئولية وليبس تسلطاً.

وتلك من توجيهات القرآن غير أنه اعلنها هو على صورة جديدة في ثوب جديد هي ( جماعة الإخوان المسلمون ) اراد أن يستمد من عمر وخالد وأبي بكر .. فأخذ من أبي بكر السماحة ومن عمر التقشف ومن خالد عبقرية التنظيم .

دعوة الإخوان المسلمين


لقد حمل الإمام المصحف ووقف به في طريق رجال الفكر الحديث الذين كانوا يسخرون من ثلاث كلمات ( شرق وإسلام وقرآن) كان الإمام يريد أن يقول ( إن للشرق أن يمحص أفكار الغرب قبل أن يعتنقها ، بعد أن غدت الحضارة الغربية في نظر أصحابها لا توفي بما يطلب منها.

لقد آمن حسن البنا بأن القرآن والإسلام قوة نفسية قائمة في ضمير العالم العربي والإسلامي، فعمل على أن يستمد بهما طاقات من أناس يضعون بها ( توليفة) تعيد الاخلاق والقيم إلى الشارع.

عاش الإمام .. مات الإمام


أسلم الروح في جوف الليل ونُقل إلى بيته في جوف الليل ومُنع اهل البيت من إعلان الفاجعة وغسّله والده الشيخ عبد الرحمن البنا الساعاتي ، وخيم على الدنيا حزن شديد، لقد كان خليقاً بمن سلك مسلك أبي حنيفة ومالك وابن حنبل وابن تيمية في مواجهة الظلم والبطش والجبروت للباطل.

لقد كان الإمام البنا يدهش العالم في كل لحظات حياته، لقد صارت الأجيال من بعده على نهج من الإمام حسن البنا الذي نهل رسول الله هذه القوة التي سيظل صداها على مدى الأجيال يتحدث عن الإمام .. حسن البنا في صفحات من نور

مذبحة "بلد البالة" ومخطط إحراق مصر! بقلم ياسر حسن


مذبحة "بلد البالة" ومخطط إحراق مصر!

بقلم :ياسر حسن

قبل أى شئ إنى أعلن حداداً مفتوحاً على تلك الأرواح التى أزهقت فى بورسعيد، فما حدث من إزهاق أرواح شباب غص فى عمر الزهور ،طلّ الوجوه والأفكار ،كانت جريمتهم مشاهدة فريقهم المفضل .ليس حديثى هنا عن مبارة حدث فيها شغب فكثيرٌ من الدول يحدث فيها أكثر من هذا بل إلى أشد منه لكنه ليست بهذه الفجاعة والمشاهد التى رأيناها بين الخمير الحمر أو اليهود على أرض محايده ،تدفعنا إلى كم من التساؤلات كإستنتاج يطرح نفسه من المقصود بهذه المعركة وما الدافع وراءها وهل نتائجها كما ظنوها لكنى تلخصت لدى الأفكار أن المقصود لم يكن تلك المبارة وأن قدر هؤلاء الشهداء جاء فى هذا اليوم وأن الدوافع التى بنى عليها جريمة مذبحة البالة كان سيحدث أصلاً سواء فاز الأهلى أو خسر،لكنه مخطط وضع فى سلسلة من الأهداف التى تسعى بكل أتيت من قوة أو تجعل من مصر صعيداً يأخذ الثأر كلما أراد أو سيناءاً كلما اراد فجر جزءاً ،هكذا يريدون أن تصبح مصر ولا عزاء للديمقراطية .

*فالمشاهد التى وجدتها بين الصور التى إنتشرت على مواقع الفيس بوك أشاهد الجندى من الأمن المركزى أو ضابط الشرطة يمر من بين أصابعه البلطجى والذى يحمل عصا أوسكيناً ولا تتحرك مهنيته أو أدميته أن يمسك به ومن ثم يوقف جزءاً من المذبحة التى حدثت ،كأنهم يقولون لهم "إولعوا وخذوا ما أذقتموه لنا فى عام كامل .

*إذا كنا نرى أن الذى حدث بالأمس يتوافق مع ذكرى موقعة الجمل التى حدثت فى نفس اليوم 2فبراير 2011 والتى راح فيها أكثر من 11 شهيد والألاف المصابين فلابد وأن نربط بين الإثنين لأنها المخطط الذى يتم فى كل مرة ولكن تختلف الأساليب والفراد ،لكن العقل المدبر واحد.

*أجُزم 100% أن النظام الذى مازال طليقاً فى سجن طره ، هو المحرض الأول والأخير لهذه الأحداث التى تمت امس ببورسعيد ،وهى ضمن سلسلة الحوادث التى تمت فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ،فهل هناك شك واحد بالمائة لديكم أنهم وسط اجهزة اللاب توب وأجهزة البلاك بيرى .

*إذا كنت أرى أن مجلس الشعب جاد فى مناقشة الامور فى البلاد فإنى أرى أنه المجلس الحقيقى الذى يحاسب كل مخطأ وليس كما كان يحدث فى سلق الإستجوابات التى كانت ضد الوزراء ،لكن مانراه من مواجهة الجنزورى ووزير الداخلية هو الأفضل ،لكنه للاسف المجلس الصحيح فى الوقت السيئ.

*الإجتهادات التى قام بها المتخصصون يقول أن العسكرى هو المقصود بهذا الأمر كى يقال ،والأخر يقول أنه لبقاء المجلس العسكرى تماماً كما كنا نقول منذ عام أنه مخطط .

*لست مع من يقول أن إقالة الجنزورى ومحمد ابراهيم وزير الداخلية امر فورى ،وأنا أرى أنه الخطأ الأن فى الإقالة ،لكن العقاب الفعلى هو التأديب لمدير أمن بورسعيد ومحافظ بورسعيد ومحاكمة الجناة فورياً بمكاشفة أمام الجميع وإحضار المحرك الفعلى للامر كى يكون عبرة لهم .

إن مخطط إحراق مصر من خلال نوات الهدم المستمر والمتتابع فى جميع محافظات وأماكن مصر ،دليل قوى أن مصر الأن إنقمست إلى فريقين ،الأول يسعى للبناء والثانى يأتى بمعوله للهدم من وراءه.

*الأن وفقط وبأسرع وقت يجب على جميع شعب مصرأن يخلع نواب الأحزاب ردائهم ويلبسوا فقط رداءاً واحداً لمصلحة مصر ،غذا كنتم تريدون مصلحتها بالفعل وهوماسيحبط جميع الأفعال التى يرتب عليها فعله فى المرحلة القادمة وأهمها أن يرى الشعب النواب جميعهم وقد أمسك بعضهم بأيدى مصر طالبين طوق النجاة لمصر للخروج من كبوتها المستمرة منذ عام مضى ولم يحدث تغير.

*لست أقل منى وطنية ولا أنت أقل منك ،غير أن الحاصل فى فرد الغضلات لنواب مجلس الشعب وظهورهم المتكرر لإظهار أنهم وطنيون غير كاف لإنتاج أى شئ يعبر بمصر للامان والإنتاج هو ان ينجز كل شئ بأى شكل من الأشكال طالما كانت قعدتنا واحده وهدفنا.

*إن تواطأ العسكرمع الحرامية والبلطجية لإفساد فرحة مصر بإنجاز الثورة ،يدفعنا إلى ربط الأمور التى ذكرناها من الإنفلات الأمنى وتعدد السرقات وزيادة إنتشار المخدرات وحالات السطو المسلح دون تقديم فرد واحد منهم للمحاكمة ،فهل سنفعل كما فعل أهالى محافظة قاموا بتعليق بلطجية على عامود الإنارة والقصاص منهم بأيديهم وهل سنصبح جوهانسبرج القوى يقضى على الضعيف والذى يستطيع ان يفعل شئ فليفعله.

*لقد ملئت أجندتى بأخر ورقة من ورقاتها وأنا أصحى عدد الشهداء فى عدة مواقف ،فهل سأضطر إلى شراء أجندة جديدة أم سيكف العابث بحال مصر وهل سنرى دولة حضارية جديدة نفتخر بها كما إفتخرنا بثورتها سلفاً.