قصص من الشعوب العربية
لقد شكلت ظاهرة اجتماعية فريدة من نوعها فقد جمعت في الحديث عنها الصغير والكبير المرأة والرجل أصبحت اليوم حديث مجالس الشيخوخة والشباب حتى على مراجيح الأطفال الكل يتحدث هنا عن أحداث وقعت أو ما يتوقع أن يحدث. أنها حواديت الدراما التركية في كل من مسلسلين ( نور) و( سنوات الضياع ) والذي باتا يشكلان ظاهرة هستيرية فريدة من نوعها في استجلاب ملايين الشباب والأطفال والكبار في كافة أقطار الوطن العربي واليمن ففي اليمن نسرد عليكم بعضا من القصص الطريفة والغريبة التي خرجت عن أحداث الدراما التركية لتحكي أحداث تسببت بها الدراما التركية ..
ففي مبنى الإذاعة والتلفزيون اليمني في عدن تحول قسم الأخبار المختص بمتابعة الأخبار من مختلف المحطات الفضائية إلى منزل عائلي لمتابعة ومناقشة أحداث مسلسلي نور وسنوات الضياع إذ يسارع جميع الموظفين وخصوصا النساء إلى إنهاء عملهم في وقت قياسي للحاق بمسلسلي نور وسنوات الضياع. أما في مستشفى الجمهورية في العاصمة اليمنية صنعاء فقد تسبب مسلسل ( نور) في ولادة متعسرة. فبحسب ما ذكرت صحيفة ( الثورة ) إن الممرضات في المستشفى انشغلن بمتابعة أحداث المسلسل وتركن المريضة وهي في فترة المخاض تتألم ألما شديدا مما أدى إلى تعسر خروج الجنين من بطن أمه. الطريف في الأمر كله أن فرقة خليج عدن المسرحية أحد أشهر الفرق المسرحية في محافظة عدن استغلت الجمهور الواسع للمسلسل التركي نور وسارعت في تقديم عمل مسرحي جديد أسمته ((نور و مهند)) ويرى المخرج الشاب عمرو جمال رئيس فرقة خليج عدن المسرحية انه ما من مشكلة في تقليد عمل فني مشهور وطرحة وتقديمه للجمهور في قالب كوميدي وقد سبق للفرقة بأن قدمت عملا يحمل اسم سندريلا ويحكي قصة البطلة الأسطورية سندريلا وقدمناها للجمهور بقالب كوميدي وتوقع المخرج عمرو في حديثه للجزيرة توك بأن تلقى مسرحية نور ومهند إقبالا شديدا بسبب هوس المشاهدين بهذا المسلسل . وحدث ما كان متوقعا فقد حُجزت كافة مقاعد العرض ولم يجد الكثير مكانا لمشاهدة مسرحية (( مهند ونور )) وقد بلغ عدد المشاهدين في اليوم الأول بحسب ما ذكر لنا بطل المسرحية 3000 مشاهد مما دفع الفرقة لإعادة العرض ثلاث مرات متلاحقة
طفل يمني في أحد مقاهي الأنترنت يتابع مسلسل سنوات الضياع
أما الأطفال فهوسهم بالمسلسل التركي نور تعدى كافة الحدود فهم يستهلكون مصرفهم اليومي من اجل الدخول إلى مقاهي الأنترنت ومشاهدة حلقات المسلسل فبعض مقاهي الأنترنت عمدت إلى تحميل حلقات المسلسل لزبائنها والبعض الأخر من الأطفال يشاهد المسلسل عبر موقع اليوتيوب وأغرب ما في ذلك إن الأطفال يشاهدون المسلسل في موقع اليوتيوب باللغة التركية وهم لا يفهمون شيء مما يدور في السيناريو. ولا تخلوا أجهزة المحمول الخاصة بالشباب اليوم من صورة مهند ونور أبطال مسلسل (نور) وكذلك أبطال مسلسل سنوات الضياع . أما في المكاتب القرطاسية فقد أردف ركن خاص لبيع صور مهند ونور ولميس ويقبل على شراءها الشباب بشكل ملفت وكبير وخصوصا الفتيات.
ولك أن تحصل على الكثير من القصص الطريفة التي تسبب بها مسلسل نور وسنوات الضياع من خلال متابعتك للصحف اليومية المحلية فقد خصص الإعلام اليمني مقروء كان أو مسموعا ومرئيا مساحة واسعة لمناقشة الدراما التركية وما أثرته من جدل فعلى الأغلفة احتلت صور مهند ونور كافة المجلات اليمنية حتى الثقافية منها وبالبنط العريض تحدث الصحف عن أخر حالات الطلاق التي تسببت بها الدراما التركية وسأختم هذا التقرير بهذه القصتين الطريفتين فأحد الشباب في عدن يدعى مهند حدثني وهو يضحك قائلا: انه موسمي هذه الأيام فما إن يصرخ احد مناديا لي باسمي فتجد الشارع كله ينظر إلي أما صاحب الوجه القبيح في عدن فأصبح ينادى له باسم مهند طبعا (( العكس صحيح )).
ففي مبنى الإذاعة والتلفزيون اليمني في عدن تحول قسم الأخبار المختص بمتابعة الأخبار من مختلف المحطات الفضائية إلى منزل عائلي لمتابعة ومناقشة أحداث مسلسلي نور وسنوات الضياع إذ يسارع جميع الموظفين وخصوصا النساء إلى إنهاء عملهم في وقت قياسي للحاق بمسلسلي نور وسنوات الضياع. أما في مستشفى الجمهورية في العاصمة اليمنية صنعاء فقد تسبب مسلسل ( نور) في ولادة متعسرة. فبحسب ما ذكرت صحيفة ( الثورة ) إن الممرضات في المستشفى انشغلن بمتابعة أحداث المسلسل وتركن المريضة وهي في فترة المخاض تتألم ألما شديدا مما أدى إلى تعسر خروج الجنين من بطن أمه. الطريف في الأمر كله أن فرقة خليج عدن المسرحية أحد أشهر الفرق المسرحية في محافظة عدن استغلت الجمهور الواسع للمسلسل التركي نور وسارعت في تقديم عمل مسرحي جديد أسمته ((نور و مهند)) ويرى المخرج الشاب عمرو جمال رئيس فرقة خليج عدن المسرحية انه ما من مشكلة في تقليد عمل فني مشهور وطرحة وتقديمه للجمهور في قالب كوميدي وقد سبق للفرقة بأن قدمت عملا يحمل اسم سندريلا ويحكي قصة البطلة الأسطورية سندريلا وقدمناها للجمهور بقالب كوميدي وتوقع المخرج عمرو في حديثه للجزيرة توك بأن تلقى مسرحية نور ومهند إقبالا شديدا بسبب هوس المشاهدين بهذا المسلسل . وحدث ما كان متوقعا فقد حُجزت كافة مقاعد العرض ولم يجد الكثير مكانا لمشاهدة مسرحية (( مهند ونور )) وقد بلغ عدد المشاهدين في اليوم الأول بحسب ما ذكر لنا بطل المسرحية 3000 مشاهد مما دفع الفرقة لإعادة العرض ثلاث مرات متلاحقة
طفل يمني في أحد مقاهي الأنترنت يتابع مسلسل سنوات الضياع
أما الأطفال فهوسهم بالمسلسل التركي نور تعدى كافة الحدود فهم يستهلكون مصرفهم اليومي من اجل الدخول إلى مقاهي الأنترنت ومشاهدة حلقات المسلسل فبعض مقاهي الأنترنت عمدت إلى تحميل حلقات المسلسل لزبائنها والبعض الأخر من الأطفال يشاهد المسلسل عبر موقع اليوتيوب وأغرب ما في ذلك إن الأطفال يشاهدون المسلسل في موقع اليوتيوب باللغة التركية وهم لا يفهمون شيء مما يدور في السيناريو. ولا تخلوا أجهزة المحمول الخاصة بالشباب اليوم من صورة مهند ونور أبطال مسلسل (نور) وكذلك أبطال مسلسل سنوات الضياع . أما في المكاتب القرطاسية فقد أردف ركن خاص لبيع صور مهند ونور ولميس ويقبل على شراءها الشباب بشكل ملفت وكبير وخصوصا الفتيات.
ولك أن تحصل على الكثير من القصص الطريفة التي تسبب بها مسلسل نور وسنوات الضياع من خلال متابعتك للصحف اليومية المحلية فقد خصص الإعلام اليمني مقروء كان أو مسموعا ومرئيا مساحة واسعة لمناقشة الدراما التركية وما أثرته من جدل فعلى الأغلفة احتلت صور مهند ونور كافة المجلات اليمنية حتى الثقافية منها وبالبنط العريض تحدث الصحف عن أخر حالات الطلاق التي تسببت بها الدراما التركية وسأختم هذا التقرير بهذه القصتين الطريفتين فأحد الشباب في عدن يدعى مهند حدثني وهو يضحك قائلا: انه موسمي هذه الأيام فما إن يصرخ احد مناديا لي باسمي فتجد الشارع كله ينظر إلي أما صاحب الوجه القبيح في عدن فأصبح ينادى له باسم مهند طبعا (( العكس صحيح )).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق