لعلها تكون المرة الأولى التى تفرح فيها من قلبك بعد علمك بفوز رئيس أمريكى ، والفرحة تأتى هذه المرة بشعور متفرد كون ان أول رئيس أمريكى أسود (لاحظ أسود ) أى أن أجداده هم الذين إستقدمهم الأمريكان للعمل عندهم كعبيد وخدم .
وفرحتك أن أوباما الأسود النحيف المبتسم صغير السن ، أتى بنصف دستة أحلام وردية لشعوب الأرض المقهورة لإنقاذها ،لقد أثار فوزه مشاعر وعواطف الكثير من خارج أمريكا بصورة تستدعى التوقف عندها ،لقد كان مشهداً مؤثراً عندما ترى لأفارقة يغنون ويرقصون ويبكون وهم يشاهدون الرئيس الأمريكى الأفريقى ذو الأصول الكينية ينتصر (لازالت جدته لابيه تعيش حتى الأن فى قرية كوجيلو بكينيا ) وأنتصاره ربما لا يعنيهم فى شئ ولا يهم بل هو حب وفرحة لابن من أبناءهم قد فاز.
والسؤال هل الشعب الأمريكى غريب الأطوار بحيث ينتخب رئيس أسود اللون للولايات المتحدة؟
وهل تعاطف الأقلية الكادحة فى العالم كما رأينا مع أوباما ،قد أعادت الثقة المفقودة بين أمريكا ودول العالم بعد سلسلة من الرؤساء الغير موثوق فيهم ؟
وهل تأيد 3.5 مليون أمريكى مسلم عربى لأوباما تجعل أوباما مدان للعرب على فوزه فى الأنتخابات الرئاسية ؟
والمفيد هنا هل التساؤلات المطروحة أوهام نعبر بها عن تلك الذى سيدور فى المستقبل م نأوباما ، أعتقد أن الأجابة سابقة لأوانها ،بحيث لا نستطيع القول أن الشعب الأمريكى غريب الأطوار لانه إنتخب أول رئيس أسود فى تاريخه ،ولماذا لانقول أنه أذكى ممانتصور !!!
لماذا ؟ الملاحظ فى الأونه الأخيرة الأنهيار المفاجئ للاقتصاد الأمريكى وادى ذلك إلى تراجع مستوى الدخل للفرد ،إضافةً إلى إغلاق الأبواب أمام الصناعة الأمريكية وأستبدلوها بالصناعة الألمانية والصينية والفرنسية الروسية !
هل هذا الذى دفع المواطن الأمريكى أن يضرب عصفورين بحجر واحد !
الاول إقتحام عرين الأسد الأفريقى ذو الثروات الكثيرة والدخول فيه أكثر من خلال نافذتين أولهما ..أوباما كونه أفريقى الأصل مسلم الديانة وهو ما يفتح باباً لبث التجارة المريكية والتوسع فيها ،والثانية.. المبادرة بتقريب الثقة المفقودة فى القارة الذهبية السمراء بعد فقدان مناجم الذهب ما يقرب من خمسين عام فى ظل الصراعات الدائرة أفقد الجانب الأمريكى كنوز سليمان ،سمحت بدخول الفيالق الألمانية والفرنسية حتى إستوطنت فيها .
إذا الشعب الأمريكى أذكى وأقدر وأحرص على مستقبله الشخصى منه ،عندما تجاهل الأبيض العجوز ذو الفلسفة البوشية التى أعادت أمريكا إلى الوراء 100 عام وأختاروا الأسود اليافع الذين يأملوا بعودة الأقتصاد إلى ما كان عليه فى عهد كلينتون .
أما لماذا رأيت دموع الفرح من القلة الكادحة ورأيت فرح الأمركيون أنفسهم بتعاطف تلك الأقليات مع أوباما !!
لك ان تتخيل أن الرئيس القادم المنتخب حالياً (المبارك حسين أوباما ) المسلم الأصل دليل قوى على أن الشعب الأمريكى لا يبحث عن اللون أو العرق او الديانة بقدر ما يبحث على المنفعة فى الأصل ، والدليل على ذلك علمهم بأصل أوباما المسلم (لاحظ المسلم ) دفعهم رغم ذلك إلى إنتخابه لعله قد يصل إلى نسيان العالم الثالث إلى كلمات مثل الكراهيه والغدر والحقد على الشعب الأمريكى ، ومن ناحية أخرى كم المنفعة التى ستأتى من خلال 3.5 مليون مواطن امريكى وأقربائهم صوتو لاوباما بالأضافة إلى مليار مسلم سوف يفتحون الباب لأوباما !!
إذا صدقت نواياه كما قال سلفاً ، بنصرة الفقير والضعيف والمظلوم والمساعدة على محو أثار الأزمة المالية الحالية (لاحظ أنه لم يتكلم عن مشكلة القدس فى حملته ) .
وهو يدل على أن الشعب الأمريكى ينظر إلى أوباما أنه المهدى المنتظر الذى سيكون بمثابة الفانوس السحرى الذى سيفركه الشعب الأمريكى ليحقق لهم أمنياتهم !
والتساؤل الأخير والاهم والمتداول حالياً ، هل سيفيد بارك أوباما الشعوب العربية والأسلامية ؟
والأجابة عند المساعدين الذين سيختارهم أوباما لكى يبنفذوا خططه بالحرف .
والظاهر امامنا ان أوباما قد أتى من اجل هدف واحد هو العلم الأمريكى والشعب الأمريكى والأقتصاد الأمريكى الذى يأمل فى إنتشاله من الأنهيار المستمر ! وكذلك إلى تحسين صورة امريكا هذه المرة عبر الشاشات البيضاء والسوداء (نسبةً إلى لون أوباما ) فقد يتعاطف مع كثير لكونه أسود وقد يساعده اكثر لكونه ذو اصل أفريقى أسود مسلم وهكذا..
إذا من الذى إستفاد من الأخر اوباما أم الشعوب المقهورة؟
لقد أستفاد هو أكثر بعد أختيار الشعب الأمريكى لاوباما للاسود والمسلم وهو ما أعطى إنذار أن الفرد يختار وفق مصلحته أولا ً وثانياً وعاشراً
ثانياً:- كسب ودَ دول اخرى لا تحب أمريكا كدولة ووصفها بالشيطان والسرطان وبانتخاب أوباما قد يصبح السرطان بطعم الأيس كريم يدخل كل دولة ومدينة وسوف تفتح شهية العالم إلى اوباما أمريكا .
ثالثاً:- وهو الأهم قضية فلسطين وأعتقد أنها منتهية بالنسبة لنا كعرب ومسلمين بعد أختيار دينس روس مستشار كلينتون السابق للقضية الفلسطينية والمعروف بسياسته لتلك القضية.
اطروحات كثيرة ومحيرة وكذلك محبطة تتلخص فى أوباما هل هو الطيب أم الشرس أم القبيح !!!
الأيام ستقول لنا ذلك.
خير الكلام:-(ماحك جلدك مثل ظفرك ، فتوا أنت جميع أمرك ) أوباما
وفرحتك أن أوباما الأسود النحيف المبتسم صغير السن ، أتى بنصف دستة أحلام وردية لشعوب الأرض المقهورة لإنقاذها ،لقد أثار فوزه مشاعر وعواطف الكثير من خارج أمريكا بصورة تستدعى التوقف عندها ،لقد كان مشهداً مؤثراً عندما ترى لأفارقة يغنون ويرقصون ويبكون وهم يشاهدون الرئيس الأمريكى الأفريقى ذو الأصول الكينية ينتصر (لازالت جدته لابيه تعيش حتى الأن فى قرية كوجيلو بكينيا ) وأنتصاره ربما لا يعنيهم فى شئ ولا يهم بل هو حب وفرحة لابن من أبناءهم قد فاز.
والسؤال هل الشعب الأمريكى غريب الأطوار بحيث ينتخب رئيس أسود اللون للولايات المتحدة؟
وهل تعاطف الأقلية الكادحة فى العالم كما رأينا مع أوباما ،قد أعادت الثقة المفقودة بين أمريكا ودول العالم بعد سلسلة من الرؤساء الغير موثوق فيهم ؟
وهل تأيد 3.5 مليون أمريكى مسلم عربى لأوباما تجعل أوباما مدان للعرب على فوزه فى الأنتخابات الرئاسية ؟
والمفيد هنا هل التساؤلات المطروحة أوهام نعبر بها عن تلك الذى سيدور فى المستقبل م نأوباما ، أعتقد أن الأجابة سابقة لأوانها ،بحيث لا نستطيع القول أن الشعب الأمريكى غريب الأطوار لانه إنتخب أول رئيس أسود فى تاريخه ،ولماذا لانقول أنه أذكى ممانتصور !!!
لماذا ؟ الملاحظ فى الأونه الأخيرة الأنهيار المفاجئ للاقتصاد الأمريكى وادى ذلك إلى تراجع مستوى الدخل للفرد ،إضافةً إلى إغلاق الأبواب أمام الصناعة الأمريكية وأستبدلوها بالصناعة الألمانية والصينية والفرنسية الروسية !
هل هذا الذى دفع المواطن الأمريكى أن يضرب عصفورين بحجر واحد !
الاول إقتحام عرين الأسد الأفريقى ذو الثروات الكثيرة والدخول فيه أكثر من خلال نافذتين أولهما ..أوباما كونه أفريقى الأصل مسلم الديانة وهو ما يفتح باباً لبث التجارة المريكية والتوسع فيها ،والثانية.. المبادرة بتقريب الثقة المفقودة فى القارة الذهبية السمراء بعد فقدان مناجم الذهب ما يقرب من خمسين عام فى ظل الصراعات الدائرة أفقد الجانب الأمريكى كنوز سليمان ،سمحت بدخول الفيالق الألمانية والفرنسية حتى إستوطنت فيها .
إذا الشعب الأمريكى أذكى وأقدر وأحرص على مستقبله الشخصى منه ،عندما تجاهل الأبيض العجوز ذو الفلسفة البوشية التى أعادت أمريكا إلى الوراء 100 عام وأختاروا الأسود اليافع الذين يأملوا بعودة الأقتصاد إلى ما كان عليه فى عهد كلينتون .
أما لماذا رأيت دموع الفرح من القلة الكادحة ورأيت فرح الأمركيون أنفسهم بتعاطف تلك الأقليات مع أوباما !!
لك ان تتخيل أن الرئيس القادم المنتخب حالياً (المبارك حسين أوباما ) المسلم الأصل دليل قوى على أن الشعب الأمريكى لا يبحث عن اللون أو العرق او الديانة بقدر ما يبحث على المنفعة فى الأصل ، والدليل على ذلك علمهم بأصل أوباما المسلم (لاحظ المسلم ) دفعهم رغم ذلك إلى إنتخابه لعله قد يصل إلى نسيان العالم الثالث إلى كلمات مثل الكراهيه والغدر والحقد على الشعب الأمريكى ، ومن ناحية أخرى كم المنفعة التى ستأتى من خلال 3.5 مليون مواطن امريكى وأقربائهم صوتو لاوباما بالأضافة إلى مليار مسلم سوف يفتحون الباب لأوباما !!
إذا صدقت نواياه كما قال سلفاً ، بنصرة الفقير والضعيف والمظلوم والمساعدة على محو أثار الأزمة المالية الحالية (لاحظ أنه لم يتكلم عن مشكلة القدس فى حملته ) .
وهو يدل على أن الشعب الأمريكى ينظر إلى أوباما أنه المهدى المنتظر الذى سيكون بمثابة الفانوس السحرى الذى سيفركه الشعب الأمريكى ليحقق لهم أمنياتهم !
والتساؤل الأخير والاهم والمتداول حالياً ، هل سيفيد بارك أوباما الشعوب العربية والأسلامية ؟
والأجابة عند المساعدين الذين سيختارهم أوباما لكى يبنفذوا خططه بالحرف .
والظاهر امامنا ان أوباما قد أتى من اجل هدف واحد هو العلم الأمريكى والشعب الأمريكى والأقتصاد الأمريكى الذى يأمل فى إنتشاله من الأنهيار المستمر ! وكذلك إلى تحسين صورة امريكا هذه المرة عبر الشاشات البيضاء والسوداء (نسبةً إلى لون أوباما ) فقد يتعاطف مع كثير لكونه أسود وقد يساعده اكثر لكونه ذو اصل أفريقى أسود مسلم وهكذا..
إذا من الذى إستفاد من الأخر اوباما أم الشعوب المقهورة؟
لقد أستفاد هو أكثر بعد أختيار الشعب الأمريكى لاوباما للاسود والمسلم وهو ما أعطى إنذار أن الفرد يختار وفق مصلحته أولا ً وثانياً وعاشراً
ثانياً:- كسب ودَ دول اخرى لا تحب أمريكا كدولة ووصفها بالشيطان والسرطان وبانتخاب أوباما قد يصبح السرطان بطعم الأيس كريم يدخل كل دولة ومدينة وسوف تفتح شهية العالم إلى اوباما أمريكا .
ثالثاً:- وهو الأهم قضية فلسطين وأعتقد أنها منتهية بالنسبة لنا كعرب ومسلمين بعد أختيار دينس روس مستشار كلينتون السابق للقضية الفلسطينية والمعروف بسياسته لتلك القضية.
اطروحات كثيرة ومحيرة وكذلك محبطة تتلخص فى أوباما هل هو الطيب أم الشرس أم القبيح !!!
الأيام ستقول لنا ذلك.
خير الكلام:-(ماحك جلدك مثل ظفرك ، فتوا أنت جميع أمرك ) أوباما