قناة الجزيرة
بقلم /ياسر حسن
منذ ان استشهد مراسل الجزيرة طارق ايوب في العراق وانا يزيد اهتمامي بتلك القناة العملاقة الاخبارية.وكعادتها وكعادة كل ناجح وقعت قناة الجزيرة في تساؤلات واتهامات وايماءات كثيرة مابين التواطؤ والعمالة وما بين التجريح والاستقواء. ومابين ذلك كله اصبحت الجزيرة رقم واحد بين مشاهدي اكثر من مليار نسمة علي ظهر الارض حتي قناة مثل السي ان ان خصصت حلقة نقاشية حول قناة الجزيرة ترصد فيها كيف غيرت هذه المحطة وجهه ملايين من العرب والمسلمين والعالم الثالث من النوم فى العسل الى التحدث وإبداء الرأى والهجوم. صحيح ان لقناة الجزيرة اخطاء وهى واردة في كل مجال فى إعلام اصبح مثل قرص عسل يتهاتف عليه الالاف من البشر.
بالصوت والصورة والمباشر والوثائقى أصبح العالم العربي والاسلامى رهين هذه القناة حتي صرنا نقوم وننام كل يوم - قبل تناول افطارنا وغدائنا - علي هذه المحطة التي لا تتغير من علي شاشاتنا . هذه القناة الوليدة - مقارنتا بالاخريات - احدثت طفرة في الحرب الصهيونية علي غزة!!
لماذا ؟؟
لأنها الوحيدة التي اصبحت عين لكل متابع بعيد وقريب لأحداث غزة فهي تنقل الخبر وقت وقوعه ولديها مئات من المراسلين في كل الجبهات وامكانيات فائقة تفوق مثيلاتها في اقوى المحطات الغربية والعالمية بل لديها كما قالت البي بي سي لديها فدائيين يعملون كمراسليين يغطون الحدث لا يهم أرواحهم اكثر ما يهمهم نقل الحدث وعمل الانفراد الاول للجزيرة بالطبع.
وضاح خنفر صاحب الأربع و الاربعين سنة هو مدير عام قناة الجزيرة في قطر والذى استلم القناة واصابع الاتهام تشير اليها ولأنه هو ربان هذه المحطة يسير بها عبر امواج عاتية ووسط الجبال. يقول وضاح تكلفة الدقيقة عند المحطة بالنسبة لمراسل في وسط الحدث 20 الف دولار !!!!! وهذه الدقائق تبث عبر شاشاتنا تجعلنا – مثل المستشفى – في طوارئ لاننام الا سويعات بسيطة . واحداث غزة وضحت ما قاله حيث كم المراسلين الجدد الذين استقدمتهم الجزيرة لتغطية الحدث داخل غزة والذين اصبحوا مستهدفين من قبل الصهاينة قبل مقاتلي حماس لأنهم علي حد قول (معاريف) مقاتلون بلوجوهات- نسبة الي لوجو(شعار) قناة الجزيرة – ينقلون ما دمرته اسرائيل فى قطاع غزة ...
اعتقد ان الجزيرة ستظل رقم واحد علي العالم كله بعد التطويرات والادخالات التي التي احدثتها بانشاء محطة انجليزية والسعي في انشاء محطة فرنفكونية لمتحدثي اللغة الفرنسية هذا بالاضافة الي شراء بث حصرى لمباريات كبيرة في كرة القدم في العالم اصبحت من خلاله المحرك الوحيد بعد الفيفا للمباريات ....
رسالة شكر لتلك المحطة الامينة, فعين الحق لا تنام!!!!!
بقلم /ياسر حسن
منذ ان استشهد مراسل الجزيرة طارق ايوب في العراق وانا يزيد اهتمامي بتلك القناة العملاقة الاخبارية.وكعادتها وكعادة كل ناجح وقعت قناة الجزيرة في تساؤلات واتهامات وايماءات كثيرة مابين التواطؤ والعمالة وما بين التجريح والاستقواء. ومابين ذلك كله اصبحت الجزيرة رقم واحد بين مشاهدي اكثر من مليار نسمة علي ظهر الارض حتي قناة مثل السي ان ان خصصت حلقة نقاشية حول قناة الجزيرة ترصد فيها كيف غيرت هذه المحطة وجهه ملايين من العرب والمسلمين والعالم الثالث من النوم فى العسل الى التحدث وإبداء الرأى والهجوم. صحيح ان لقناة الجزيرة اخطاء وهى واردة في كل مجال فى إعلام اصبح مثل قرص عسل يتهاتف عليه الالاف من البشر.
بالصوت والصورة والمباشر والوثائقى أصبح العالم العربي والاسلامى رهين هذه القناة حتي صرنا نقوم وننام كل يوم - قبل تناول افطارنا وغدائنا - علي هذه المحطة التي لا تتغير من علي شاشاتنا . هذه القناة الوليدة - مقارنتا بالاخريات - احدثت طفرة في الحرب الصهيونية علي غزة!!
لماذا ؟؟
لأنها الوحيدة التي اصبحت عين لكل متابع بعيد وقريب لأحداث غزة فهي تنقل الخبر وقت وقوعه ولديها مئات من المراسلين في كل الجبهات وامكانيات فائقة تفوق مثيلاتها في اقوى المحطات الغربية والعالمية بل لديها كما قالت البي بي سي لديها فدائيين يعملون كمراسليين يغطون الحدث لا يهم أرواحهم اكثر ما يهمهم نقل الحدث وعمل الانفراد الاول للجزيرة بالطبع.
وضاح خنفر صاحب الأربع و الاربعين سنة هو مدير عام قناة الجزيرة في قطر والذى استلم القناة واصابع الاتهام تشير اليها ولأنه هو ربان هذه المحطة يسير بها عبر امواج عاتية ووسط الجبال. يقول وضاح تكلفة الدقيقة عند المحطة بالنسبة لمراسل في وسط الحدث 20 الف دولار !!!!! وهذه الدقائق تبث عبر شاشاتنا تجعلنا – مثل المستشفى – في طوارئ لاننام الا سويعات بسيطة . واحداث غزة وضحت ما قاله حيث كم المراسلين الجدد الذين استقدمتهم الجزيرة لتغطية الحدث داخل غزة والذين اصبحوا مستهدفين من قبل الصهاينة قبل مقاتلي حماس لأنهم علي حد قول (معاريف) مقاتلون بلوجوهات- نسبة الي لوجو(شعار) قناة الجزيرة – ينقلون ما دمرته اسرائيل فى قطاع غزة ...
اعتقد ان الجزيرة ستظل رقم واحد علي العالم كله بعد التطويرات والادخالات التي التي احدثتها بانشاء محطة انجليزية والسعي في انشاء محطة فرنفكونية لمتحدثي اللغة الفرنسية هذا بالاضافة الي شراء بث حصرى لمباريات كبيرة في كرة القدم في العالم اصبحت من خلاله المحرك الوحيد بعد الفيفا للمباريات ....
رسالة شكر لتلك المحطة الامينة, فعين الحق لا تنام!!!!!