طرحت منى الشاذلي في برنامجها " العاشرة مساءً " سؤالاً قالت فيه : هل تتم مراقبة اتصالاتك …؟ وإذا كان هذا يحدث بالفعل فهل توافق على ذلك …؟ وطلبت من ضيوفها الكاتب الصحفي عبد الله السناوي ، والمحامي والحقوقي عبد الله خليل ، ومساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء رؤوف المناوي ، وكذا من الناس أنفسهم الإجابة على هذا السؤال …
جاء هذا السؤال بسبب تصريح وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي قبل فترة ، رداً على سؤال : هل تتم مراقبة تليفونات الناس ؟ ، حيث كانت إجابته أن من يخاف لا يتحدث ، وفي نفس السياق ذكر وزير الاتصالات في نادي روتاري أنه بالفعل يحدث تنصت عل اتصالات الناس مشيراً إلى قانونية هذا العمل …
أشار السناوي إلى أن المشكلة تكمن في وجود عدم ثقة بين الناس والدولة ، وأنه عندما تواجه السلطة مشكلة سياسية فإنها تحـوّل المشكلة للأمن ليقوم بالتعامل معها ، وبالتالي تتحول الدولة من دولة قانون إلى دولة بوليسية …
وأكد السناوي على أنه لا يخف على أحد ــ على حد تعبيره ــ أن تليفونات السياسيين ، ومنهم أعضاء الحزب الوطني أنفسهم ، والوزراء ، وكبار المسئولين ، وقال لمنى الشاذلي وبالطبع أنتي معنا ، كلها مـُراقبة ، فالرقابة تشمل المعارضيةن ، السياسيين ، كبار المسئولين ، … وبالرغم من أن التنصت يُـعد اعتداء على الحـُريات إلا أنه مؤكد حدوثه …
وقد أكدك خليل على كلام السناوي ، وقال أن المكالمات الهاتفية التي طلبتها المحكمة في قضايا شهيرة مؤخراً ، كقضية مقتل سوزان تميم تدل على مراقبة التليفونات وتسجيل الاتصالات بدون إذن نيابي ، نظراً لأن طلب هذه المكالمات يحدث في وقت لاحق لحدوث المكالمات ، ونصح خليل الناس بانتزاع البطارية من الموبايل المزود بكاميرا في الوقت الذي لا يريدوا أن يسمع أحد ما يقولوه ، قائلاً أن الموبايل ينقل الصوت والصورة وهو مغلق طالما كانت البطارية بداخله …
أما اللواء المناوي فقد نفى تماماً أن يكون هناك تنصت على مكالمات المواطنين العاديين ، أو المعارضين أو السياسيين ، أو المسئولين ، ذاكراً أن إجابة وزير الداخلية التي قال فيها " اللي خايف ما يتكلمش " جاءت بسبب " زهقه " من كـثرة الكلام في هذا الموضوع ، وأن وسائل الاعلام هي التي أخذت هذه الجملة من حوار الوزير الذي استمر لمدة ساعتين وركزت عليها بشدة ، وقال المناوي أن ما قاله وزير الاتصالات كان تأكيد على وجود مراقبة ولكن بالشكل القانوني ، أي بعد الحصول على إذن من النائب العام …
وتسائل المناوي عن الأسباب التي يمكن أن تدعو وزارة الداخلية لمراقبة اتصالات الناس ، مـُشيراً إلى وجود حوالي ستين مليون تليفون في مصر ما بين أرضي ومحمول ، فكيف يمكن التنصت عل كل هذه المكالمات …؟ والأهم من هذا هو لماذا يحدث ذلك …؟
وعلق السناوي على كلام المناوي بتمنيه أن يكون هذا الكلام حقيقي ، ثم قال أن الخبرة المصرية واللواء المناوي نفسه يعرف أن التنصت موجود منذ زمن بعيد ، وأحد أسبابه هو الدور المركزي الذي يلعبه الأمن في الحفاظ على النظام السياسي …
وعلى الجانب الآخر جاءت آراء الناس في الشارع وعبر الهاتف متباينة ، ما بين مـُصدق وجود تنصت على مكالماته ، وما بين مـُكذب لإمكانية حدوث ذلك ، وانقسم المصدقين أنفسهم لمجموعتين ، ترى الأولى أن من حق الدولة أن تفعل ذلك للحفاظ على الأمن العام ، وترى المجموعة الأخرى أنه لا يحق للأمن بأي حال من الأحوال أن يخترق خصوصية المواطن ويتنصت على مكالماته …!
وختاماً انا شخصياً حدث معى هذا التصنت من قبل على تليفونى عندما كنت اتحدث فوجدت صوا يدخل علينا …طلع ف الاخر حماتى!
جاء هذا السؤال بسبب تصريح وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي قبل فترة ، رداً على سؤال : هل تتم مراقبة تليفونات الناس ؟ ، حيث كانت إجابته أن من يخاف لا يتحدث ، وفي نفس السياق ذكر وزير الاتصالات في نادي روتاري أنه بالفعل يحدث تنصت عل اتصالات الناس مشيراً إلى قانونية هذا العمل …
أشار السناوي إلى أن المشكلة تكمن في وجود عدم ثقة بين الناس والدولة ، وأنه عندما تواجه السلطة مشكلة سياسية فإنها تحـوّل المشكلة للأمن ليقوم بالتعامل معها ، وبالتالي تتحول الدولة من دولة قانون إلى دولة بوليسية …
وأكد السناوي على أنه لا يخف على أحد ــ على حد تعبيره ــ أن تليفونات السياسيين ، ومنهم أعضاء الحزب الوطني أنفسهم ، والوزراء ، وكبار المسئولين ، وقال لمنى الشاذلي وبالطبع أنتي معنا ، كلها مـُراقبة ، فالرقابة تشمل المعارضيةن ، السياسيين ، كبار المسئولين ، … وبالرغم من أن التنصت يُـعد اعتداء على الحـُريات إلا أنه مؤكد حدوثه …
وقد أكدك خليل على كلام السناوي ، وقال أن المكالمات الهاتفية التي طلبتها المحكمة في قضايا شهيرة مؤخراً ، كقضية مقتل سوزان تميم تدل على مراقبة التليفونات وتسجيل الاتصالات بدون إذن نيابي ، نظراً لأن طلب هذه المكالمات يحدث في وقت لاحق لحدوث المكالمات ، ونصح خليل الناس بانتزاع البطارية من الموبايل المزود بكاميرا في الوقت الذي لا يريدوا أن يسمع أحد ما يقولوه ، قائلاً أن الموبايل ينقل الصوت والصورة وهو مغلق طالما كانت البطارية بداخله …
أما اللواء المناوي فقد نفى تماماً أن يكون هناك تنصت على مكالمات المواطنين العاديين ، أو المعارضين أو السياسيين ، أو المسئولين ، ذاكراً أن إجابة وزير الداخلية التي قال فيها " اللي خايف ما يتكلمش " جاءت بسبب " زهقه " من كـثرة الكلام في هذا الموضوع ، وأن وسائل الاعلام هي التي أخذت هذه الجملة من حوار الوزير الذي استمر لمدة ساعتين وركزت عليها بشدة ، وقال المناوي أن ما قاله وزير الاتصالات كان تأكيد على وجود مراقبة ولكن بالشكل القانوني ، أي بعد الحصول على إذن من النائب العام …
وتسائل المناوي عن الأسباب التي يمكن أن تدعو وزارة الداخلية لمراقبة اتصالات الناس ، مـُشيراً إلى وجود حوالي ستين مليون تليفون في مصر ما بين أرضي ومحمول ، فكيف يمكن التنصت عل كل هذه المكالمات …؟ والأهم من هذا هو لماذا يحدث ذلك …؟
وعلق السناوي على كلام المناوي بتمنيه أن يكون هذا الكلام حقيقي ، ثم قال أن الخبرة المصرية واللواء المناوي نفسه يعرف أن التنصت موجود منذ زمن بعيد ، وأحد أسبابه هو الدور المركزي الذي يلعبه الأمن في الحفاظ على النظام السياسي …
وعلى الجانب الآخر جاءت آراء الناس في الشارع وعبر الهاتف متباينة ، ما بين مـُصدق وجود تنصت على مكالماته ، وما بين مـُكذب لإمكانية حدوث ذلك ، وانقسم المصدقين أنفسهم لمجموعتين ، ترى الأولى أن من حق الدولة أن تفعل ذلك للحفاظ على الأمن العام ، وترى المجموعة الأخرى أنه لا يحق للأمن بأي حال من الأحوال أن يخترق خصوصية المواطن ويتنصت على مكالماته …!
وختاماً انا شخصياً حدث معى هذا التصنت من قبل على تليفونى عندما كنت اتحدث فوجدت صوا يدخل علينا …طلع ف الاخر حماتى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق