وخرج الصامت عن صمته وياليته سكت




الزعفرانى يصرح:-
لم يفتحوا المسودة التى ارسلتها لفضيلة للاستاذ المرشد وبها النقاط الهامة قبل اجراء الانتخابات.

كتب / احمد السنوسى

بعد ان فجر الدكتور ابراهيم الزعفرانى بمسودة طويلة قال فيها ان انتخابات المكتب الجديد باطلة وغير شريعة والذى قال إنه لمس بنفسه الإجراءات الباطلة في الاستفتاء على إجراء الانتخابات وبطلان إجراءها وهو ما دفعه إلى إعلان البراءة منها أمام الله ثم الإخوان، مطالبا بإعادة الانتخابات وأن هذا القرار سيكون بداية وضع الأقدام على السلم الصحيح.
قال انه لفضيلة الاستاذ خطابا خطياً موضحا ً فيه العيوب والخلل الذى سيكون عليه المجلس القادم وعدم دستورية بداخل الاخوان ،وكان رد فضيلة الاستاذ هو تكليفة بالاشراف على الانتخابات فى المكتب فحدد الزعفرانى احد عشر سبباً لكى يقبل الاشراف على الانتخابات لكن الوضع لم يقبل بشكل جدىّ وفؤجى بالانتخابات التى حدثت.
وشددالزعفرانى انه كان من الاولى ان يتم قراءة الورقة التى ارسلتها للاستاذ باليد لكن لم يتم فتحها ولاحتى مناقشتها.
واضاف انا لى تاريخ طويل مع الاخوان وتاريخ طويل فى الدعوة كان لابد الاخذ بالاعتبار ان يقوم القائمون على الدعوة بالفصل فى الخطاب سواء بالرفض او بالايجاب لكن لم يحدث هذا لهذا قمت بالارسال الى الوكالات والصحف حتى لا يتم التستر على الجريمة التى حدثت بداخل المكتب وهو بالاساس باطل شرعاً.

ليست هناك تعليقات: