رأيك فى تعدد الزوجات
الايام الماضية حملت لنا نوعاً جديد اً من النقاش وهذه المرة كانت على مشروع سمى تعدد الزوجات ، وقد أثار هذا الموضوع الخلاف حول رؤية لبعض الاراء تقول يجوز ولعدة أساب وأخرون يقولون لا ينفع لعدة أسباب ايضاً..
فيه ناس بتقول ..يعنى هو خلاص العوانس فى مصر اتجوزوا علشان يمنعوا الرجالة يفكوا ازمة العنوسة ولا لازم نحرم اللى حلله ربنا وخلاص هو مش كفاية القانون القديم ان الزوجة الاولى لازم تعرف وانها ممكن تحط شروط فى العقد زى ماهى عايزة عاوزين تعملوا فى الرجالة ايه اكتر من كده لو خايفين على تفاقم ازمة الاسكان وارتفاع معدلات المواليد.خلاص اخصوا الرجالة بالمرة بقى ما بقت سايبة لا فيه احترام لشرع ولا لدين هو انتوا فاكرين لما تمنعوا الرجالة تتجوز على مرتاتها دة الحل بالعكس دهيحصل بلاوى متلتلة العوانس هيكتروا اكتر ما هما والزنا هينتشتر امال لا الرجالة هتعرف تتجوز ولا الستات هتلاقى رجالة يتجوزوهم يبقى الحل ايه وبدل ما الناس تكتر عن طريق الجواز لا هيكون فيه ولادات سفاح كتيير.هو ده فى نظركوةا الحل؟ والله عجيبة
وفيه ناس بتقولمن وجهة نظري أن الأصل في الزواج هو التعدد فقد ذكرت الآيه الكريمه ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحده) أتلاحظون لقد كان الإبتداء بمثنى وثلاث ورباع، وحتى لو حسبناها فالكل يعلم أن عدد النساء في العالم أكثر من عدد الرجال أي أنه إذا لم يتزوج الرجل إلا مرأة واحده فسوف تزيد نسبة العنوسه هذا أولا .......... ثانيا لقد رأيت في هذا الموضوع كلاما على أن الطلاق لابد بوجود شهود ولكن أنا بالفعل أرى أن هذا الشيء ضروري فقد يقوم الرجل بتطليق زوجته في لحظة إنفعال وغضب جنوني ولكن من غير وجود شهود فهل تحسب له هذه الطلقه؟؟؟؟ قال بعض العلماء أن الرجل حينما يلفظ كلمة الطلاق وهو في قمة الغضب لا يكون بكامل قواه العقليه لأن الغضب سلبه التفكير المنطقي وبالتالي لا يعتد بكلمة الطلاق التي لفظها، ولكن حينما يلفظ الرجل كلمة الطلاق أمام شهود فإن ذلك يكون بعد تفكير عميق ودراسة للموضوع ومن ثم يتخذ قرار ه ويجعل أثنين يشهدون على طلاقه وفي هذه الحاله تحسب له كلمة الطلاق لذلك أنا أؤيد وجود شهود في حالة الطلاق
وناس تالته بتقول
في وجهة نظري أنه لا زواج ثاني على الزوجة الأولى ، ومن يقول أنه سنة نقول له أن رسول الله صلى الله علية وسلم لم يتزوج على السيدة خديجة طيلة حياتها ، وإنما تزوج مضطرا بعد وفاتها ، وكان لكل زيجة من زوجاته بعد ذلك ظروفا خاصة ، فمن قبيل الوفاء للزوجة الأولى التي اختارها قلبك لا تتزوج عليها ، ولكن عليك أن تدعو الله أن يخلصك منها حتى تستطيع الزواج من 4 غيرها!!!
وناس رايقة بتقول
لللأسباب التالية:- 1- للحد من الكثافة السكانية التى خنقت مصر 2- عملا بمبدأ المساوة بين الرجل والمرأة فهل يحق للمرأة أن تجمع أكثر من زوج. 3- خلق الله لأدم حواء واحدة . 4- الأبناء هم اللذين يعانون من تعدد الزوجات وكذلك المجتمع
وناس هبله بتقول
عجبي عليك يازمن والله الي ناقصنا انة نسمع مسموح للمراة انها تتزوج باكثر من رجل في وقت واحد ومش بعيد كمان نسمح لهم بمضجاتهم في ان واحد اتقو الله وحسبي الله عليكم هما الشباب ولا البنات قادرين علي الزواج خلو الي قادر يتزوج اكثر من واحدة يتزوج بدل مالبنات بتصل عمرها 35 سنة ولسا بنت حسبي الله عليكم ترحمو وتمنعو ماحلالة الله تعالي
وناس خامسة بتقول
اباح الاسلام للرجل تعدد الزوجات و حلله كـ "إستثناء" و ليس كقاعدة و يخضع لظروف و اسباب خاصة و ليس للشهوة و التذوق، و لكن الرجل العربي ـ بطبعه ـ يظن انه "فحل" يجري و يلهث ـ دائما ـ وراء شهوته فقط للتجديد و التذوق و لكي يثبت لنفسه انه فحل، فقط من اجل المتعة و الشهوة و بالتاكيد لن يكون عادلا بين زوجاته مما يسبب مشاكل اجتماعية و اقتصادية كثيرة و معروفة،،، هذا من جهة الـ "مواطن" اما من جهة الحكومة الغــبية حكومة الفســاد و مص مقدرات الشعب حكومة الهــيافة اللتي تسن قوانين هايفة لتغطي بها على عجزها و فشلها و فسادها المتأصل في جميع مناحي الحياة كان من الاولى ان تحل مشاكل البطالة و الفقر و العنوسة اللتي يعاني منها المجتمع ،، للاسف حكومتنا الغراء تتلقى إملاءات خارجية (...) حفظا للكراسي و لا يهمها من وصلوا لسن الاربعين و ما بعد الاربعين و ما بعد بعد الاربعين بدون زواج و كأن تقييد تعدد الزوجات سيحل المشكلة و سيبرءهم من الفساد و مص اقوات الشعب او ربما يظنون ان هذا القانون سيفرح الـ "معنسون" من الرجال بان النساء ستتوفر بعد ان كانت شحيحة بسبب تعدد الزوجات و حتى لا يصابوا بالاحباط ـ نشكر حكومتنا الغراء على "نشلنا" من حالة الاحباط ـ او ربما يظنون ان هذا القانون ـ الهايف ـ سيحل مشكلة تعدد و زيادة السكان بعد ان فشلوا بكل المقاييس من استغلال الـ "خامة" البشرية و قوتها لتوظيفها من اجل الرقي و الرخاء ،،، للاسف حكومتنا ـ لمصلحتها فقط ـ تحلل ما حرمه الله و تحرم ما حلله الله، فلا مانع لديها من السكوت على كل ما هو فاسد و تحلله ....تذكرت من كام يوم كنت اشاهد فيديو لفيلم "ثرثرة فوق النيل" و مشهد لعماد حمدي يقول: "الحكومة بتاخد ضريبة على الخمرة و بتحللها و بتبيعها امال ليه ماتخدش ضريبة على الحشيش و تبيعه؟" مع اني عدو للخمور و المخدرات بس اعتقد ان سؤاله منطقي و انا اسال ليه شارع الهرم مفتوح لبعد الفجر و المساجد تغلق بعد العشاء؟ تناقض عجيب!!
وناس بتقول
هذا جزاء دخول شوية ستات فاشلات فى حياتهن الشخصية وتصعيدهن للوظائف التى تمكنهم من إقتراح القوانين التى لا تستند على أى دراسات إجتماعيه أتحدى أى منهن أن تكون قدجاءت بأى دراسة عدا بعض الاحصائيات التى لا تعبر عن المجتمع وكم ضللت الارقام أصحابها يا أيتها النسوة لن أقول لكن إتقوا الله لانكن لا تعرفونه .....ولكن إرحموا بناتكن وأبنائكن ولا تبيعوا مستقبلهم مقابل الظهور الاعلامى والوظائف الرخيصة سيلعنكم كل من يتضرر من تشريعاتكم إذهبوا الى تقييد الزواج العرفى إذهبوا الى معالجة الدعارة إذهبوا الى مساعدة النساء الأرامل والعوانس أتريدون أن تقيدوا الزواج الشرعى لمصلحة الزواج العرفى والزج ببناتنا فى دائرة المتعه والدعارة هل إبتغاء مصلحتكم لا تأنى إلا عبر هدم الاسرة وتقييد الطلاق وفى المقابل يريدون فى المسيحية أن يبيحوا الطلاق لضررة عليهم ونستورد نحن هذة البضاعه الفاسدة أتعسكن الله وأشقاكن وعذبكن بما تعذبون به الشعب المصرى
وناس حلوه بتقول
بموضوع تعدد الزوجات نقف دوما أمام رأيين شرعيين مختلفين .. الرأي الاول ماذكره الدكتور احمد السايح --أستاذ العقيدة بجامعة الازهر- والذي يقول ان الزواج بأكثر من واحدة لم يرد في القرآن أو السنة سوى من المرأة التي توفي عنها زوجها ولها اطفال يتامى ولا معيل لهم .. اما الرأي الثاني فهو ما عبر عنه الشيخ على أبو الحسن -الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر- وهو انه "لا يمكن بأي حال من الأحوال تحريم ما أحل الله تعالى، فتعدد الزوجات وارد في النصوص الشرعية، والسنن العملية .. رأيان مختلفان وكل طرف يورد ما يؤكد صحة رأيه من ايات واحاديث وتفاسير .. ويبقى السؤال ايهما الصح .. وللاجابة على ذلك لابد ان نجيب اولا على سؤال اخر : لماذا يتزوج الناس ؟؟ هل سبق ان سألت نفسك هذا السؤال ؟ هل يتزوجون لانشاء الاسرة ام لاشباع الغريزة الجنسية ؟ برأيي ان الغاية الاساسية للزواج عند الكثيرين هي ايجاد الشريك لتكوين الاسرة ضمن اطار الالفة والعلاقة الزوجية الدافئة التي تحقق الرضا الروحي والجسدي للزوجين .. ولكن هذا لايمنع من وجود بعض من يسعى للزواج من اجل الغريزة الجنسية فقط وهذا ما نجده عند انصار تعدد الزوجات وانصار زيجات المتعة والمسيار والمسفار .. وهناك من يقدم على الزواج من اجل الاسرة دون أي اهتمام بالناحية الجنسية وهذا ما نراه خاصة عند الفتيات اللواتي اوشك قطار العمر ان يداهمهن ويقضي على حلمهن بالامومة .. وهناك اسباب اخرى نادرة للزواج كالطمع بالمال والغنى .. او كتزويج الابنة لسداد دين .. او تزويج الابناء لاصلاح عداوة بين عائلتين .. وغير ذلك .. وهذه الحالات لن اقف عندها لانها اقرب للصفقة المادية والتجارية منها للزواج .. اما الزواج فهو ما كان غايته الاساسية انشاء الاسرة مع علاقة زوجية طبيعية .. ولكن يحدث احيانا ان لاتتم هذه الغاية المرجوة كأن يجد الرجل نفسه غير مكتفي مع زوجته او ان تكون الزوجة لاتنجب .. ما الحل ؟ طبعا سيتزوج من ثانية او اكثر .. وسيبارك الجميع خطوته ويبرر فعلته ويعتبر ان هذا حقه .. بنفس المنطق لنعكس الحالة ولننظر الى المرأة التي تجد ان زوجها قد اصيب بمرض يمنعه من القيام بدوره الطبيعي كالعفم او العنانة او امراض القلب او حوادث السير .. ماذا تفعل ؟ هل نسمح لها بما سمحنا به للرجل وندعها تتزوج باخر اضافة لزوجها .. هل نبارك خطوتها خاصة عندما تعدل بين الزوجين فتعيل الاول يوما وتتفرغ للاخر باليوم الثاني !!!! وطبعا هنا لاخوف من اختلاط النسب لان الاب معروف .. هل نقول هذا حقها ونشجع فعلتها ؟ تخيل نفسك ايها الرجل المتجبر يامن تسوغ الاسباب والحجج لتشبع غرائزك .. تخيل انك مكان ذلك الزوج العاجز.. عندها تعرف شعور المرأة التي يتزوج زوجها عليها .. هل انت ضامن لصحتك ورجولتك عندما تخطو بسبيل الزواج من اخرى ؟ وما ادراك انك لن تصاب - لاقدر الله – بحادث او مرض قد يفقدك رجولتك .. فهل تسمح عندها لزوجاتك بالزواج باخر لانك لم تعد تكفيهن وتسعدهن .... الرضا بالقسمة والنصيب ومحاولة القبول به هو القاعدة واذا استحال ذلك رغم كل المحاولات الصادقة ياتي الفراق والطلاق ومحاولة البدء من جديد .. لان ليس من العدل ان يكون للمرأة نصف او ثلث او ربع رجل في حين يكون للرجل بنفس الوقت امرأتان او ثلاث او اربع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق