ضباط أمن الدولة يحرقون المقر ومقتل 5من كلابهم






ثوار الإسكندرية يلقون القبض على 10 ويقتلون 5 من ضباط أمن الدولة أحرقوا 60 الف مستند خطير

- العثور على ملفات كتب عليها بالاحمر (خطر شديد) يشتبه فى كونها لملفات لكبار الشخصيات فى الإسكندرية

- إكتشاف 20 سجناً سرياً تحت الأرض شديد الظلمة ولا مكان للتهوية كان يلقى بالمظلومين بداخله طوال العام

الإسكندرية:ياسر حسن

عقب إطلاق النار من ضباط أمن الدولة على المتظاهرين حاولوا تجميع عدد كبير من الوراق الهامة والخطيرة لإحراقها ، تمكن المتظاهرين من القبض علي10 من ضباط أمن الدولة بعد أن حاصروهم داخل أحد المكاتب ولم يتمكن الجيش من صد المتظاهرين الذين تدفقوا من كل جانب وأقتحموا المبني ودمروه تمام وأستولي علي كل ما طالته أيديهم وحطموا جميع المكاتب.

وعندها أصروا على الإنتقام ممن حولوا حياتهم جحيم طيلة 30 عاماً وقاموا بالاعتداء علي الضباط الذين تعاملوا معهم بكل بلطجة واطلقوا الرصاص الحى فوق رؤوسهم لأرهابهم ألا أنهم لم يتراجعوا أومسكوا بهم وقاموا بضربهم ،قتل 5 من ضباط امن الدوله من بينهم الضابط محمد البرعى والضابط محمد فاروق أقذر إثنين من ضباط أمن الدولة وخرج الباقون محملون علي أيدي مجندي الجيش في حاله يرثي لها.

وكان ضباط أمن الدولة منذ الصباح الباكر قاموا بتجميع جميع ملفات وصفت بالحمراء حسب ماكتب عليها يفترض ان تكون لمسئوليين كبار بالدلوة فى الاسكندرية وقد عثر على انفاق وسراديب وسجون سرية قدرت بأكثر من 20 سجناً سرياً كان يوضع فيه المعتقلين طوال الشهر مغمى الأعين ولاتوجد به منافد للتهوية .

وفى سياق متصل ذكر أحد شهود العيان أن إبن الفنان التشكيلى عصمت داوسيتشى قد قتل من الطلاق الغادرة التى تم إطلاقها على المتظاهرين بعشوائية .

ليست هناك تعليقات: