قالت مذيعة ليبية فى برنامج ليبيا هذا اليوم على الفضائية الليبية أمس الثلاثاء، فى وصلة دفاع استمرت على مدار الساعة عن العقيد القذافى قائلة:" يا أهلنا احنا مش هدفنا نخليكم متصلوش لما نقول ان الخروج لصلاة الفجر محظور،وبعدين ايش ها اللى بيجي من المساجد اليومين دول؟، الفساد من المساجد والتحريض والتخريب، احنا مسلمين وقائدنا مسلم أسلم على يديه الملايين، قائدنا بنى مساجد فى أفريقيا بالملايين، قائدنا خلى حفظ القرآن مثل الدكتوراه، قائدنا عمل مليون كتّاب لتحفيظ القرآن بليبيا، احنا عندنا المليون حافظ للقرآن بفضل قائدنا العالم.واستطردت المذيعة التى كانت ترتدى السواد ويبدو على ملامحها الحزن، قائلة:" والله يا جماعة احنا محتاجين نقرأ كتير ونتعلم، أنا عن نفسي قرأت كل أدبيات العقيد، وكل مقالاته، وكل كتاباته ، احنا والله لو طبقنا كلماته تطبيقا حرفياً لأصبحنا المدينة الفاضلة!ثم انتقلت المذيعة الى فقرة أخرى يتم فيها سماع تسجيلات من غرف البلتوك الخاصة بالمعارضة، ثم تقوم المذيعة بالتعليق على المكالمة، قائلة:" شوفوا يا اخوتى كيف صارت الأحوال، بلدنا فى خطر، ولكننا بننتصر بقائدنا إن شاء الله.يذكر أن المذيعة هالة المصراتى مقدمة برنامج ليبيا اليوم، كانت قد استشهدت من قبل فى برنامجها بإنصاف الله، والطبيعة للقذافى لأنه لم يخرج يوما للشعب بخطاب إلا وهطل المطر وهذا دليل على نصرة الله للقائد بالمناخ، ثم قامت المصراتى بعرض مشاهد للعاصفة الرملية التى تعرضت لها الكويت مؤخراً، والإشارة إليها على أنها جاءت من الصحراء الكبرى غرب ليبيا وأن الله أرسلها لملاحقة الثيران " الثوار " بينما قلوبهم وعقولهم لا تعى ولا تفهم الإشارات الإلهية، ووصفتهم بأنهم لا رحمة لديهم، وأنهم يبتسمون فى منتهى الحماقة، بينما ظلت تردد: سبحان الله، ولا إله إلا الله.كما قالت المصراتى عن إيمان العبيدى أنها تعتقد أنها ستدخل التاريخ وكأنها جميلة بوحريد بادعائها التعرض للاغتصاب، ودعت قبيلة العبيدى الى التنصل منها لتاريخها المشين، وشككت فى انتماء إيمان من الأساس للعبيدى، وقالت المذيعة :" بنغازى، وسرت تمتلئ بالبنات المغتصبات ولكن أهلهم أحرار شرفاء لا يمكنهم الكلام على " بناويتهم " بهذا الشكل، لكن لما تطلع لنا بنت بكل هذه الحماقة والبجاحة ودموع التماسيح، وتقول: إن كتائب القذافي اغتصبتها وتذيع لها قناة " الخنزيرة" – تقصد الجزيرة – وترفض التصوير معنا، وتسبنى وتشتمنى، والإعلام الليبي، مع أننى قلت لها:" احنا نبو نشرشحوا المسئول هذا اللى اغتصبك"، لكنها كذابة وضيعت ليبيا هى واللى زيها، فالعاهرة تقف إلى جوار وطنها عندما يتعرض للخطر ولكن إيمان لم تفعل، واحنا اشتغلنا شغل كاميرا خفية وصورنا إيمان وهى تعترف بالحقيقة، وأنها لم تتعرض لاغتصاب، وهى تتحدث بذلك مع أختها!أما الفضائية الليبية الرياضية، فهى الأخرى تذيع بروموا مدته 5 دقائق بعنوان " إلا رمزنا " فى اشارة للقذافي يتم خلاله عرض شريط مصور لحياة العقيد ولقطات من المؤتمرات الشعبية بليبيا، والأخرى بأفريقيا، فى حين يذاع بين الفقرة والتى تليها اعلان بالصوت والصورة وبصوت وقور أجش يردد:" حسبنا الله ونعم الوكيل فى قنوات الكذب والفتنة "!وعن رسائل الـ إس إم إس الموجودة أسفل الشاشة فمعظمها دعوات على كل من يناصر الحملة الصليبية على القذافي، ووصف من يناصر بأنه غير مسلم، ودعوات أخرى إلى نبذ وفضح كل من يتعاون مع من أسمتهم بالمتمردين الخونة الذين أدخلوا ليبيا فى حرب مع الكفار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق