ليسوا عرباً وليسوا مسلمين

وجهت حركة سياسية أردنية برقية دعم وتأييد للعقيد معمر القذافي، الذي يواجه ثورة شعبية عارمة في ليبيا، تستهدف اسقاط نظام حكمه. البرقية وجهتها الحركة القومية للديمقراطية المباشرة، وهي تنظيم يتلقى تمويلا ماليا من نظام القذافي، خاطب الدكتاتور الليبي بصفة "أمين القومية العربية والزعيم الأممي الثائر، وملك ملوك إفريقيا، ومفجر ثورة الفاتح العظيم، القائد معمر القذافي".
وبدأت البرقية بعد السلام، بالقول "إنه ليس من قبيل الصدف أن تخرج الثعابين من أوكارها في مناسبةٍ لا أعظم ولا أجل، وهي ذكرى ميلاد الرسول الأعظم، ومن بعدها ذكرى قيام أول جماهيرية في التاريخ، لتدمِر ما حققته ثورتكم العظيمة، وتخرب منجزات شعب طالما تغنى بها الغادي والرائح، وتفسد على الشعب العظيم ما حققه من أمجاد، وما صنعه قائده من معالٍ على الساحة الدولية، في شكل مؤامرة يهلكون فيها الحرث والنسل، ويزرعون الأحقاد والبغضاء بين أبناء شعب طالما صنع الحرية وأكسبها، وحقق حرية الفرد والمجتمع وسلطة الشعب". وأعربت البرقية عن ثقتها في "أن الرجال هم من لا ينحنون أمام العاصفة، لذا فنحن على ثقة أن أبواق المتاجرين الذين تخَلت عنهم الأخلاق وغابت عنهم الضمائر لا بد إلى فشل، وأن كيد الكائدين المتحكمين برقاب الشعوب لا ترد إلاَ إلى نحورهم، وأن الزوبعة في ليبيا الحبيبة ليست إلا سحابة صيف، لتعود إلى الجماهيرية عزتها ومجدها بقيادتكم".
وختمت البرقية "إننا نحن الشباب القومي في الأردن وأعضاء اللجنة الشعبية الاجتماعية، نشد على أيديكم ونقف معكم في دحر من تسول له نفسه تدنيس أرض ليبيا الحبيبة".
البرقية االتي نشر نصها على موقع ليبي تابع للقذافي، تنفي مصادر الحركة الأردنية صدورها عنها.

ليست هناك تعليقات: