عمرو خالد: حزبى سيكتسح الجميع

قال الداعية المصري، عمرو خالد، أنه لم يُقرّر بعد إنشاء حزب سياسي من عدمه، مشيرا إلى أن كل ما يتعلق بهذه القضية أمره بين الشباب، الذين يعكفون على دراسة الأمر و تحضيره و إخراجه في شكله الصحيح، إن تقرّر إنشاء حزب، نافيا أن يكون البيان الذي نُشر على موقعه الإلكتروني‭ ‬الخاص‭ ‬يُعلن‭ ‬عن‭ ‬إنشاء‭ ‬حزب‭ ‬سياسي‭. ‬

ووصف الدكتور عمرو خالد في تصريحات لـ"الشروق اليومي"، على هامش مشاركته في المؤتمر السابع لأكاديمية الدوحة بقطر، أن ما يُقال عن إنشائه لحزب سياسي هو مجرد "كلام"، وهو يقوم بدراسة الأمر، مؤكدا أن كل شيء سيكون مُقدرا.
وفي سؤال عن إذا كان الحزب في حالة تشكيله سيكون ذا مرجعية دينية يُنافس به حركة الإخوان المسلمين، التي تنوي هي الأخرى إنشاء حزب سياسي، أكد الدكتور عمرو خالد، أن المرجعية يُقرّرها الشباب، وهو جزء من الشباب، وحاليا لم تُحسم أمور مرجعية الحزب، لكنه عاد ليؤكد أن‭ ‬مرجعية‭ ‬حزبه‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬إنشائه‮ ‬سيختلف‭ ‬عن‭ ‬باقي‭ ‬الأحزاب‭ ‬التقليدية،‮ ‬وسيكون‭ ‬تنمويا‭ ‬نهضويا‭ ‬له‭ ‬علاقة‭ ‬وطيدة‭ ‬بنشاطاته‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬‮"‬صناع‭ ‬الحياة‮"‬‭. ‬
وخلال طرح "الشروق اليومي" لأسئلتها المقتضبة على الدكتور عمرو خالد، التف حوله المئات من الشباب المصري، طالبين منه ألا يُنشئ حزبا سياسيا، ويبقى في مجال الدعوة، ورد عليهم بالقول "إن شاء الله إن شاء الله".
و كان مدير أعمال عمرو خالد قد أكد في وقت سابق سعي هذا الأخير لتأسيس حزب ذي مرجعية دينية تحت عنوان "بلدنا.. نهضتنا".. لمنافسة جماعة الإخوان المسلمين، وأشار إلى أن عمرو خالد يعقد اجتماعات مكثفة بمنزله، لاستقطاب شخصيات بارزة في المجتمع من رجال أعمال وشخصيات عامة،‮ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬الحزب‭. ‬
وخلال مؤتمر الدوحة السابع الذي كانت متبوعا بعشاء خيري تخلله مزاد علني خُصص ريعه لمؤسسة "رايت ستار" التي يملكها عمرو خالد، تم جمع 830 ألف ريال قطري، ما يعادل الملياري سنتيم، وبيعت خلاله مذكرة خاصة بالدكتور عمرو خالد التي كان يستخدمها أثناء تصوير برنامج "على خطى الحبيب" بمبلغ 60 ألف ريال، ما يعادل 150 مليون سنتيم، بينما بيعت "سبحته" بمبلغ 20 ألف ريال ما يعادل 48 مليون سنتيم، أما القميص الذي ارتداه الدكتورعمرو خالد داخل ميدان التحرير في يوم تنحي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، فبيع بـ 10 آلاف ريال ما يعادل 24‭ ‬مليون‭ ‬سنتيم‭. ‬
للإشارة، فإن الدكتور عمرو خالد أكد لبعض الشباب الليبي ممن حضروا محاضرته، وطلبوا منه توجيه كلمة للشعب الليبي الصامد أمام قنابل القذافي، أنه أرسل شبابه إلى بنغازي لمدة أسبوع، لمساعدة الليبيين ومد يد العون لهم.

ليست هناك تعليقات: