نفي فردريك جونز مساعد السيناتور جون كيرى رئيس العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكى في اتصال هاتفي لبرنامج (الحياة اليوم) التصريحات التى أدلى بها كيرى أمس بخصوص ثروة الرئيس المخلوع حسني مبارك, مؤكدا أن الأمر اختلط عليه وأن 31.5 مليار دولار تخص الرئيس الليبى معمر القذافى وليس مبارك.
النفى الامريكى أثار مخاوف الشعب المصري من وجود مخطط لإخفاء ثروة الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى أمريكا, خاصة وأن تصريحات كيرى كانت واضحة ولأكثر من مصدر وليومين متتاليين.
وأشار برنامج ( الحياة اليوم ) الي ان نفي فردريك جاء بعد تصريح جون كيري - رئيس العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكى ,من خلال ندوة عقدها معهد كارنيجي أول أمس الأربعاء من أن الولايات المتحدة استجابت لطلب السلطات المصرية، وجمدت الأرصدة والممتلكات الخاصة بالرئيس المخلوع حسنى مبارك والتى تقدر بنحو 31.5 مليار دولار.
ويذكر أن السيناتور جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي قد قال لفضائية الجزيرة عصر أمس الخميس إن الإدارة الأمريكية جمدت ثروة أسرة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في أمريكا والتي تبلغ 31.5 مليار دولار، تنوعت ما بين أرصدة بحسابات بالبنوك وعقارات فاخرة في نيويورك وكاليفورنيا.
كما قامت صحيفة (الواشنطن تايمز) الأمريكية بحذف خبر سبق وأن نشرته أمس تحدث عن تجميد الولايات المتحدة لـ 31.5 مليار دولار تابعة للرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكانت الصحيفة نشرت على لسان السيناتور الأمريكي جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن الولايات المتحدة جمَّدت المبلغ التابع للرئيس المخلوع حسني مبارك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق