كشف مصدر طبي بمستشفي شرم الشيخ الدولي أن الوضع الصحي للرئيس السابق حسني مبارك «مستقر ومطمئن» بعد تعرضه لأزمة قلبية خلال استجوابه وارتفاع في درجة الحرارة صباح أمس। وقال المصدر إن مبارك متواجد بالجناح رقم 309 الخاص بكبار الشخصيات ترافقه زوجته سوزان ثابت وفريق طبي فضلا عن أطباء المستشفي ولم يستقبل أي زائرين خلال اليومين الماضيين ولم يتلق أي اتصالات عقب صدور قرار النائب العام بحبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيق كما اختفت هايدي راسخ زوجة علاء وابنها من المستشفي। وأضاف المصدر إن مبارك صبغ شعره باللون الأسود ويرتدي ترننج أبيض ويقضي يومه بشكل طبيعي في مشاهدة التليفزيون واستعانت زوجته بخادمة فلبينية ويتبادلان طعام المستشفي الذي يتم إعداده تحت إشراف سوزان التي تأتي بالعصائر من مدينة شرم الشيخ، والطعام عبارة عن زبادي وجبنة بيضاء وقطعة خبز بينما الغداء عبارة عن قطعة فراخ وشوربة خضار والعشاء مثل الإفطار। وأوضح المصدر أن سوزان مبارك غادرت المستشفي في الثانية والنصف في سيارة خاصة إلي مقر إقامتها بأرض الجولف بشرم الشيخ لتغيير ملابسها نافيا إجراء تحقيق معها. وفي سجن طرة الذي تشهد بواباته وأسواره إجراءات أمنية مشددة، رفض جمال وعلاء مبارك الخروج من زنزانتيهما منذ وصولهما ولم يتناولا طعام السجن وينتظرا الأكل الذي يأتي من الخارج بصحبة شخص ليس من أقارب عائلة الرئيس السابق. أما د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المنحل فقد وصل إلي السجن في الثامنة والنصف من مساء أمس الأول وكانت حالته النفسية سيئة جدًا عند تسجيل اسمه في دفتر النزلاء وانهمرت الدموع من عينيه ثم استلم ملابس السجن وعندما سألته الإدارة عن استعداده لتناول العشاء رد قائلاً: «أيوه عاوز فراخ وأرز» وتم إيداعه منفردًا في غرفة صغيرة بجوار جمال وعلاء مبارك وأحمد عز وصفوت الشريف. نفس الأمر ينطبق علي صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري المنحل الذي يرتدي ترننج أبيض مرة واحدة في اليوم ماركة أديداس ويرفض الكلام وطلب «أرز مخصوص» لمرضي السكر وزبادي دانون لايت وهو ماركة فرنسية ومكرونة ريجيم ودائم التردد علي دورة المياه وينادي علي حراس السجن بـ «سعادة الباشا». أما د. زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق فهو عصبي المزاج وتنتابه حالة هياج وقليل التردد علي المسجد ودائم الشكوي من الطعام وطلب «شبشب» طبي من خارج السجن. وبدأ أحمد عز التأقلم علي جو السجن وأصبحت طباعه أقل حدة بعدما تعرض للسب من قبل المواطنين ونزلاء السجن ورفضت إدارة السجن طلبه بتوفير «لاب توب وويرليس». وعلمت «روزاليوسف» أن إحدي شركات المحمول أقامت برج تقوية بشبكاتها بجوار السجن لتحسين خدمة الاتصالات.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق