شتائم وعبارات مسيئة لـ"عائشة" و"عمر" على جدران مسجد بالكويت



أقدم مجهولون على كتابة عبارات قبيحة ومسيئة لأم المؤمنين عائشة وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، على جدران أحد المساجد في منطقة مبارك الكبير الواقعة بمحافظة مبارك الكبير جنوبي العاصمة.
ووقامت قوات أمنية من أمن مبارك الكبير وأمن الدولة والمباحث الجنائية والنجدة بتطويق مسجد محمد سعد الزهري الواقع في منطقة مبارك الكبير بعد قيام مجهول بكتابة عبارات قبيحة
ومسيئة تشتم وتسب أم المؤمنين السيدة عائشة والخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنهما على جدران دورة المياه وعلى الحائط الخارجي للمسجد.
وفتحت السلطات المعنية تحقيقات فورية وتحريات مكثفة لمعرفة شخصية الجاني كما قامت قوة بإزالة كافة العبارات المسيئة بعد تصويرها من قبل الأجهزة المعنية.
وفي التفاصيل، ذكرت وكالة "انفراد" أن الأجهزة الأمنية تلقت اتصالاً هاتفياً من إمام المسجد أبلغ فيه عن وجود عبارات مسيئة بحق السيدة عائشة رضي الله عنها والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه على جدران دورة المياه في المسجد. وعلى الفور توجهت قوة أمنية بقيادة مساعد مدير أمن مبارك الكبير اللواء إبراهيم الطراح إلى الموقع حيث تم معاينة العبارات في دورة المياه وعلى جدار خارجي للمسجد.
وأضافت الوكالة أنه جرى إبلاغ جهاز أمن الدولة والمباحث الجنائية والأدلة الجنائية والنجدة وحضر العميد زهير النصرالله والعقيد سعود شنار المطيري والمقدم حبيب بوعباس والرائد نايف الحجرف وبالاستماع لأقوال الإمام وعدد من المصلين أفادوا بأنهم دخلوا المسجد لأداء صلاة العشاء ولم تكن العبارات موجودة وبعد الانتهاء من الصلاة تفاجأ الجميع بوجود تلك العبارات؛ ما يعني أن كاتبها استغل وقت الصلاة ليكتب هذه العبارات.
وأفاد إمام المسجد بأن أحد الأشخاص قال له إنه شاهد «بانشي» عليه اثنان وكان أحدهما يرتدي «شورت» أحمر مر بسرعة من أمام المسجد فقامت قوة من الأمن العام بتمشيط المنطقة المحيطة فشاهد قائد دورية «بانشي» بنفس الأوصاف فلحق به وعندما رآه سائق البانشي زاد من سرعته فسقط مرافقه فتم ضبطه وتبين أنه كويتي يبلغ من العمر 16 سنة ويدعى «ع.ب» وقبل أن يتم سؤال الشاب عن أي شيء بادر للنفي بقوله: «مو أنا.. مو أنا».. فتم تسليمه لأمن الدولة وبدأ التحقيق معه لمعرفة ما إذا كان له علاقة وصديقه الهارب بالعبارات المكتوبة في المسجد وما إذا كان هناك من حرضهما على ذلك الفعل المسيء من عبارات قبيحة.
من جانبها، أشارت صحيفة الوطن الكويتية إلى أنها التقطت صورا لهذه العبارات القبيحة لكنها رفضت نشرها نظرا لقباحة الكلمات المستخدمة وقوتها في العِرض والسمعة، بالإضافة إلى كتابة كلمة (يا حسين) يقطر منها دم، في دلالة واضحة على مرتكب هذا الفعل القبيح الذين يعادون الصحابة ويسيئون إليهم خاصة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي هدم دولتهم (فارس) وأطفأ نار مجوسيتهم.
وكان الشيعي الكويتي ياسر الحبيب الفار إلى لندن قد أثار جدلاً واسعًا قبل عدة أشهر بتطاوله على السيدة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ الأمر الذي دفع الكويت إلى إسقاط الجنسية عنه وعن أبنائه، فيما دعا الشيخ محمد الكوس، إمام وخطيب مسجد الإمام مالك بالكويت إلى المباهلة. وقد أجابه ياسر إلى المباهلة وجرى بثها مباشرة عبر إحدى الفضائيات المصرية. وترددت أنباء بعدها عن هلاك ياسر في لندن، لكن لم يتم تأكيد هذه الأنباء

ليست هناك تعليقات: