اروع مناظرة بين الفكر الليبرالى والفكر الاسلامى

أروع مافى المناظرة









مناظرة تاريخية بين الفكر الإسلامى والليبرالى فى كلية الحقوق
شهدت كلية الحقوق يوم تاريخى لم يشاهد منذ سنوات عديدة ، حيث شارك ما يقرب من سبعة الآلاف سكندرى فى المناظرة التى تمت بين الأستاذ صبحى صالح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين والفقيه الدستورى والدكتور عمرو حمزاوى الليبرالى المعروف.
وبدأت الندوة بآيات من القرآن الكريم فى تمام الساعة السابعة والنصف فى ظل زحام شديد جدا أدى لحدوث بعض المشاجرات بين المشاركين.
وكان السؤال الأول الذى وجه منسق الندوة هو وجهة نظر كلا من الضيفين للعلاقة بين الدين والسياسة.
وبدا الأستاذ صبحى وقال :" لا حديث على فصل الدين عن الدولةفالاسلام دين و دولة الذى يفصل السياسة عن الدين يلغى 600 ايه من القرانعندما نقول " احل الله البيع و حرم الربا...هل هذه ايات محراب ام اية دنيا ايات الاحكام 600 ايه موزعه على كل القانون فهل نلغيهم ؟؟
وأضاف :"فى بيعة العقبة حين بايع الرسول 75 من الانصار و الرسول قال انتخبوا 12 نقيبا اذن فالرسول اول من شرع اول قانون انتخاب نسبىالقران يقول " و امرهم شورى بينهماى ان شأن الشعب يملكه الشعبقالها القران من 1600 سنه...فعدلوها و سموها الديمقراطيةالرسول وضع 46 ماده سموها وثائق المدينه وهى اول دستور مدنى مصنف و مكتوب لازال حتى الان يتحدى كل الاحكام و القوانين هل كام النبى يعبث ؟؟؟"
ورد الدكتور حمزاوى قائلا :" لا اريد فصل الدين عن الدولة و لكنى اريد ان انظم العلاقة بين الدين و السياسة و القانونمصر اكبر من ان تكون لها مرجعية اسلامية فقط مصر اعظم من ذلك فقطلابد من وضع الاحكام و القوانين بما لا يتعارض مع المرجعية الدينية
عمرو حمزاى: لا انتقاص او تمييز فى الحقوق السياسية او الماديةيجب ان ننتصر لمبدا المواطنه بلا اى تفضيل لاحد على احدلا يجب اقصاء اى احد من العملية السياسيةلا وجود ديكتاتورية لالاغلبيةلا يجب ان نحتكم لمبدأ الاغلبية فقطللمجتمع حق ان يسئل اى مسئول"
وأضاف :"لا يجب ان يحتكر احد الحديث باسم الدينلا يجب لجماعة الاخوان ان تحتكر الحديث باسم الدين هناك مرجعيات اخرى بجانب مرجعية الاخوان الدينيةالليبرالية و الاشتراكية و العلمانيةيجب فصل بين ممارسة السياسة و المهمة الدعوية...ويجب فصل التنظيم و الادارةلو ادخلنا السياسة بالدين فنحن نضر للمؤسسة الدينية"

ثم وجه المنسق سؤال عن موقف كلا من الضيفين من المرأة والعمل السياسى
فأجاب صبحى :"اتمنى عليكم الاستماع للمناظرة و الهدوءالمراة فى الاسلام امر لا تعرفه البشرية قطفما عظم اى نظام المراه كما عظمها الاسلام...فالعالم كان يفكر حتى القرن 18هل هى مخلوق شيطانى ام مخلوق نجسكان القران يقوليا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدهالمراه ف الاسلام محمولهوهى بنت على ابوهو هى زوجه على زوجهاوهى كبيره على ابنائها."
وأضاف :"المرأة كانت نص الاسلام حين بايعت الرسول عائشهو أول شهيد ف الاسلام صفيهو الرسول قال...خذوادينكم من هذه الحورياءو ف صلح الحديبية حين أبى الناس ع الصلح و دخل الرسول غاضباقالت أم سلمه اخرج عليهم و افعل فأنهم إن شاء الله فاعلونفاستقامت الأمه على رأى أم سلمهالمرأه تشارك ف كل شئ ف الاسلام."
وقال صبحى :"المرأه حتى الآن ف الغربلا ذمة مالية لهابينما ف الإسلام لها ذمة مالية منفصلة ليس لأى مخلوق التدخل...فهى عزيزة مصونة ف الاسلام ما قلته ليس رأى الاخوانهذا هو الاسلام المرأة تنفرد ب 12 حالة بميراث اكثر من الرجلوليس نصف كما يقول الناس ما أعظم الإسلام حين كرم المرأه."

ورد حمزاوى :"لا اختلف عن دور الإسلام للمرأهفالإسلام أعز المرأه كما قال الاستاذ صبحى المناظره للحديث عن رؤى و افكارليست عن دور الاسلام فى أى شئ."
ثم وجه منسق المناظرة سؤال لأستاذ صبحى عن علاقة حزب الإخوان المزمع إنشاءه بجماعة الإخوان ، فكان رد صبحى:"الحزب يخضع لمواد القانونادارته منفصلة تماما عن الجماعةو اليوم تقدمت بطلب الانضمام للحزبولنا تجربةاسمهاالكتلة البرلمانية للاخوان المسلمينو كانت اقوى كتلة بتاريخ مصر كما قال العالم و ليس الاخوانو لم تحصل مشاكل اداريةفقد كان لنا رئيس و لم تتدخل الجماعة فيما نعمل نهائيا

وأضاف صبحي":ستكون كل انشطة الحزب و انتخاباتهتجرى امام الاعلامليعلم العالم ديمقراطية الاخوان."
كما قام منسق المناظرة بتوجيه سؤال للدكتور حمزاوى عن رؤية الفكر الليبرالى للإقتصاد فأجاب :"الليبراليه قادره على عمل نظام اقتصادى يضمن كل شئ للمواطنينالطعام و الشراب و العلاج و ... الخ لابد من العدالة الاجتماعية...و المعونات الاقتصادية لدينا تجربة فى تركياحزب العدالة و التنمية ( حزب الاخوان ( وماليزيا و اندونسياو لهم مرجعية اسلامية بنظام اقتصادى ليبرالى اسلامى مشترك
ثم انهى كلامه ":الديمقراطية اساس لكل شيء ويجب ان يكون السوق المصرى حر."

ثم قام المنسق بإعطاء عشر دقائق أخيره لكلا الطرفين للحديث عن مستقبل مصر كما يراه كل من الطرفين.
فقال صبحي صالح:"الخطوة الاولى ان يعيد المواطن المصرى اكتشاف نفسهثانيا الاصلاح السياسى هى البوابة المعتمدة لقاطرة التنمية لذا نريد تداول للسلطةو الاحتكام لصناديق الانتخابات نقبل الاخر دون شروط.
واضاف صالح":لم و لن و لا نسمح بابدا ابدا ان يقصينا احد يذهب الجميع للناس و الناس هى من تقرر حتى لو أتت بغير الاخوانفالسيادة للشعب نريد دستورا حديثايستعصى على العبث لا يتحول فيه الحاكم الى اله و ان ما كما يقول الاسلامو يتخده الاخوان من حاكم اجير عند الناس موظف نرفض الوصاية مطلقة و نريد حرية رأى مطلقة متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرار."


كما قال صالح:"نريد صيانة المال العام المال العام حرام سرقته و سوف يتم صيانته و لن نسمح لاحد بالعبث به العدل اساس الملك .نسعى لاستقلال كل الجهات الرقابية مصر بها 27 جهاز كلها تابعة للحكومة و هذا ليس من الاسلام فى شئ نريد اجهزة رقابية حرة نريد قضاءا حرا اشامخا Kنريد وزيرا للداخلية حقوقى
وأضاف :"لا يمكن ان يحتجز مواطنا مصريا بعد 25 يناير بدون حق اذا اعطيتم فاغنوا كما قال عمرحد الكفايه و ليس حد الكفاف .هذا هو الاسلام مصر بها 2000 كيلو سواحل وثلث الاثار الحضارية وبها كل البحيراتوبها تعدد المناخ و بها غاز يصدر للعدو وحديد و منجنيز وفوسفاتموارد مصر تكفى وسنطبق النظام الاسلامى."

واختتم قائلا :"الاسلام قال و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن من نام شبعان و جارة جوعانهذا هو منهج الاخوان...من احيا ارضا مواتا فهى لها هذا هو الاسلام هذا منهج الاخوان نريد حياة تعليمية محترمةبدون الاسلام لم تكن هناك جامعة مصرية فى احسن 500 جامعة هنااااااك 650 الف باحثا و عالما هاجروا و تركوا مصر،مصر تستحق ان تكون الدولة الرياديةمصر عظيمة ،وبالاسلام اعظم."

فى حين قال عمرو حمزاوى:كل ما أقول رأى انا و ليس رأى كل التيار الليبرالى ،ساقول 5 امور
لا استقصاء لاى فصيل و لا حتى الاخوانالاخوان تيار وطنى له العديد من الاسهامات التى تفيد مصرالنقطة الاولى التوافق و التاكيد عن دور الاخوان ...و ان تتاح لهم الحريةللتعبير عن ارائهم و ..و الالتزام بالدستوركما قال ا.صبحى وانا اتفق معه
لابد ان يتم فتح باب الترشيح للمراهلا وجود للتخوينلا تخوين للاخوان ولا...لاى فصيللابد من الالتزام بسيادة القانونمن حق اى مواطن ان يحاكم امام قاضية الطبيعىلا لمحاكمة الفاسدين السابقين امام محاكم عسكريةالانتخاب بدل التعيينفى كل المناصبالمحافظينالمجالس المحلية
الانتخاب يكون من العمداء و المشايخ الى رئيس الجمهوريةرابع نقطة ...اللامركزيةالمركزية الان خانقة الاسكندرية تعانى من الدولة المركزية اللى هى القاهرةالنقطة الخامسةنؤسس قانونا للتعددية دون تخوين او اقصاءلابد من احترام الراى و الراى الاخر

واختتم الحاضرين المناظرة بالنشيد الوطنى المصرى.

ليست هناك تعليقات: