أعلن الرئيس اليمني على عبدالله صالح عن تحفظه على التوقيع على المبادرة الخليجية في حالة حضور ممثل قطر في الاجتماع مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجيوفي مقابلة مع قناة"روسيا اليوم "نشرتها وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" اتهم صالح قطر بتمويل الاحتجاجات في اليمن قائلا "قطر هي الآن التي تقوم بتمويل الفوضى في اليمن وفي مصر وفي سوريا وفي كل الوطن العربي عندهم مال كثير وتعدادهم صغير ولا يعرفون التصرف به ولهم رغبة في أن يكونوا دولة عظمى في المنطقة من خلال قناة الجزيرة ولعلك تابعت استقالة عدد من المذيعين أو العاملين في قناة الجزيرة نتيجة ذلك لأنها أصبحت قناة غير مهنية وغير مسؤولة وتدار بإدارة استفزازية للوطن العربي كله حتى بعض الدول".واكد مجددا القبول بالوساطة الخليجية لحل الأزمة في اليمن والتوقيع على المبادرة كمنظومة متكاملة من أجل عدم إراقة الدم اليمني وإنهاء الفوضى والاعتصامات التي شلت حركة التنمية وأقلقت المواطن" حسبما ذكرت "سبأ".واضاف ""المبادرة الخليجية يجب أن تنفذ بأكملها وبحسب بنودها وأولوياتها فلا يجوز أن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة أو من رقم إلى رقم
وعن مستقبله السياسي، قال صالح "بالنسبة لنقل السلطة كما ورد في المبادرة لا يوجد لدينا أي تحفظ.. وبالنسبة لمستقبلنا السياسي فأنا سابقى رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام حتى يعقد اجتماعه ويختار قيادة جديدة .. وسأحتفظ بالعمل السياسي داخل الحزب".وتابع "السلطة تعتبر بالنسبة لي موضوعا منتهيا ..لا مرشحا ولا مورثا ولا شيئا من هذا القبيل.. لكن سأبقى رئيسا للحزب لأني من كونه في عام 1982ولا يمكن أن أتركه إلا بعد انتخاب قيادة جديدة".ونفي الرئيس اليمني في المقابلة اتهامات المعارضة بقمع الاحتجاجات واستخدام القوة المفرطة
وقال إن "أسباب الأزمة الحادثة في اليمن في الوقت الحالي بدأت منذ 2006 عندما جرت الانتخابات الرئاسية التنافسية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك ورغم أنها كانت انتخابات نزيهة وتحت رقابة دولية ومشهود لها بالنزاهة، إلا أنهم لم يقبلوا بالديمقراطية ولا بالنتائج".واضاف "انهم قبلوا بها على مضض واتجهوا بعدها إلى تصعيد الاحتجاجات والاعتراضات والمسيرات والاعتصامات من وقت مبكر" .واعرب عن شكره لموقف روسيا في مجلس الأمن فهو موقف إيجابي، متابعا "بعض الدول الإقليمية والغربية راكبه موجة ما يحدث في الشرق الأوسط الجديد لأن هناك ترتيبات لشرق أوسط جديد.. بدأت ملامحه من خلال ما نشهده من فوضي خلاقة في كل مكان هذا ما حدث فحتى الآن لم ترتب الأوضاع في مصر وفي تونس
وعن مستقبله السياسي، قال صالح "بالنسبة لنقل السلطة كما ورد في المبادرة لا يوجد لدينا أي تحفظ.. وبالنسبة لمستقبلنا السياسي فأنا سابقى رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام حتى يعقد اجتماعه ويختار قيادة جديدة .. وسأحتفظ بالعمل السياسي داخل الحزب".وتابع "السلطة تعتبر بالنسبة لي موضوعا منتهيا ..لا مرشحا ولا مورثا ولا شيئا من هذا القبيل.. لكن سأبقى رئيسا للحزب لأني من كونه في عام 1982ولا يمكن أن أتركه إلا بعد انتخاب قيادة جديدة".ونفي الرئيس اليمني في المقابلة اتهامات المعارضة بقمع الاحتجاجات واستخدام القوة المفرطة
وقال إن "أسباب الأزمة الحادثة في اليمن في الوقت الحالي بدأت منذ 2006 عندما جرت الانتخابات الرئاسية التنافسية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك ورغم أنها كانت انتخابات نزيهة وتحت رقابة دولية ومشهود لها بالنزاهة، إلا أنهم لم يقبلوا بالديمقراطية ولا بالنتائج".واضاف "انهم قبلوا بها على مضض واتجهوا بعدها إلى تصعيد الاحتجاجات والاعتراضات والمسيرات والاعتصامات من وقت مبكر" .واعرب عن شكره لموقف روسيا في مجلس الأمن فهو موقف إيجابي، متابعا "بعض الدول الإقليمية والغربية راكبه موجة ما يحدث في الشرق الأوسط الجديد لأن هناك ترتيبات لشرق أوسط جديد.. بدأت ملامحه من خلال ما نشهده من فوضي خلاقة في كل مكان هذا ما حدث فحتى الآن لم ترتب الأوضاع في مصر وفي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق