كشفت صحيفة إماراتية الخميس 21 إبريل/نيسان أن الرئيس التونسي المخلوع يواظب على أداء الصلاة، ويعكف على قراءة كتاب "لا تحزن" للداعية الإسلامي عائض القرني، في حين تخرج زوجته ليلى الطرابلسي للتسوق وهي ترتدي النقاب.
في الوقت نفسه بدأ "بن علي" كتابة مذكراته من أجل الدفاع عن نفسه ضد ما أسماها بالحملة التي تستهدف تشويه تاريخه.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية إن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي شرع في تدوين مذكراته لإصدارها في كتاب، يشرح فيه ما أسماه "عملا كبيرا قدمه لتونس" ونهضتها، وكذلك علاقته مع المسؤولين في الدول الكبرى والمنطقة العربية.
وأوضح المصدر -الذي فضَّل عدم الكشف عن اسمه- أن الهدف من المذكرات هو دفاع الرئيس المخلوع عن نفسه، بعد ما وصفه بوجود حملةٍ إعلاميةٍ للنيل منه ومن تاريخه.
كما كشف المصدر السابق أن "بن علي" -المقيم بالسعودية- أصبح مواظباً على الصلاة، وقراءة كتاب (لا تحزن) للداعية السعودي عائض القرني من أجل تجاوز المصاعب النفسية التي كان يعاني منها منذ انهيار نظامه في 14 يناير/كانون الثاني 2011 الماضي.
ولفت إلى أن الرئيس التونسي المخلوع يعتبر نفسه ضحيةً لمؤامرة تونسية وعربية وأجنبية، وأنه على يقين أنه تعرض لخياناتٍ من داخل نظامه، وأنهم شنوا حملة لتشويه صورته.
في سياق متصل، أكد المصدر أن الرئيس التونسي المخلوع في حالة "طلاق غير معلن" مع زوجته ليلى الطرابلسي عقب مواجهات صاخبة بينهما، حيث اتهم "بن علي" زوجته بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جرى في تونس طيلة العقدين الماضيين، ومن كراهية الشعب له ولنظامه.
وأشار المصدر إلى أن "بن علي" يقضي معظم وقته في اللعب واللهو مع ابنه محمد زين العابدين والبالغ 7 أعوام، حيث يعتبره خير أنيسٍ له في المنفى.
كما أوضح المصدر أن الرئيس التونسي المخلوع لا يخرج من مقر إقامته في مدينة أبها السعودية، في حين تخرج زوجته للتسوق مرتدية النقاب.
وأشار المصدر إلى أن "بن علي" يقاطع وسائل الإعلام المختلفة عقب تعرضه خلال إقامته في السعودية إلى حالةٍ من الاكتئاب أوجبت التدخل الطبي للحصول على أدوية ومهدئات.
في الوقت الذي نفت فيه مصادر خاصة لـ(البيان) صحة ما تردد عن أن الرئيس التونسي المخلوع (75 عاما) أصيب بجلطةٍ دماغية منتصف شهر فبراير الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق