أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن عقيدة الأزهر الشريف هى عقيدة الأشعرى والماتريذى وفقه الأئمة الأربعة وتصوف الإمام الجنيد، وأن السلفيين الجدد هم خوارج العصر، محذرا من وجود مخطط لاختطاف الفكر والمنهج الأزهرى الوسطى المعتدل الذى حافظ الأزهر عليه لأكثر من ألف عام. وانتقد الطيب ، بحسب الأهرام، هجوم السلفيين على الأضرحة ومقامات الأولياء، مؤكدا أن هذه العمل يخالف صحيح الإسلام وأن الازهر سيبقى أشعرى المذهب ومحافظا على الفكر الصوفى الصحيح الذى انتمى إليه عشرات من شيوخ الأزهر على مدى تاريخه. جاء ذلك فى كلمته لمظاهرة مؤيدة قام بها الطلاب الوافدين من مختلف جنسيات العالم ظهر اليوم. وكان الجامع الأزهر ومبنى المشيخة شهدا ظهر اليوم مظاهرات مؤيدة للإمام الأكبر حيث احتشد 3 آلاف متظاهر من الأئمة والدعاة والعاملين بالمعاهد من عدة محافظات، واقتحم المؤيدون مبنى المشيخة فى محاولة منهم للتعبير عن تأييدهم لشيخ الأزهر الذى خطب فى المتظاهرين مؤكدا تمسكه بخطواته الإصلاحية فى الأزهر الشريف وزيادة رواتب العاملين بالأزهر وتحقيق العدل والمساواة بين الجميع مطالبا رؤساء المناطق الأزهرية وشيوخ المعاهد الدينية والمدرسين بالاهتمام والإخلاص فى عملهم والنهوض بمستوى الطلاب. وردد المتظاهرون هتافات "يامشير يامشير..الطيب مش للتغيير". وعلق شيخ الأزهر قائلا: "المشير والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لهم كل الشكر والتقدير ويدعمون شيخ الأزهر ومتمسكين به". مؤكدا أنه لن يترك هذا المكان وأنه خادم لكل من ينتمى للمؤسسة الأزهرية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق