سجل المغني الإسرائيلي عمير بينايون مجموعة أغانٍ باللغة العربية بمبادرة عضو الكنيست ونائب وزير تطوير الجليل والنقب أيوب القرا بادعاء أنها تشجع المشاركين في الاحتجاجات ضد النظام في سوريا وتساعد على إسقاط الرئيس بشار الأسد.وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء أن بينايون أصدر في الأيام الأخيرة ألبوما غنائيا تضمن أغنيات عدة بالعربية بينها أغنية بعنوان "زيني" تبرز فيها لكنة الإسرائيليين عندما يقولون كلاما بالعربية.ويتمتع بينايون بشعبية واسعة نسبيا في إسرائيل رغم أنه متدين وينتمي إلى حركة "حباد" الدينية اليمينية المتطرفة
وقالت "يديعوت أحرونوت" أن قصة هذا الألبوم الغنائي بدأت قبل بضعة أسابيع بمبادرة عضو الكنيست العربي الدرزي أيوب القرا من حزب الليكود المعروف بتصريحاته اليمينية المتطرفة المعارضة لقيام دولة فلسطينية والمؤيدة لتوسيع الاستيطان ويتولى منصب نائب وزير تطوير الجليل والنقب التي تسعى إلى تهويد هاتين المنطقتين في شمال وجنوب إسرائيل.واضافت الصحيفة أن القرا "يقيم علاقات مع معارضين في سوريا منذ فترة طويلة" وأنه في إحدى المحادثات معهم عبر المعارضون عن إعجابهم بأغنية "زنغا زنغا" التي أنتجها الموسيقي الإسرائيلي نوي ألوش والمستوحاة من خطاب للعقيد الليبي معمر القذافي
وتابعت الصحيفة أن القرا "وعد المعارضين بتقديم مساعدة مشابهة" وتوجه إلى بينايون "الذي يعرفه المعارضون السوريون" وبحث معه إمكانية "إرسال أغاني احتجاجية إلى الجيران في الشمال وبلغتهم من أجل تشجيع المحتجين".وقالت الصحيفة أن بينايون قرر "التجند للمعركة" وكتب، خلال الأسبوعين الماضيين، كلمات أغاني تستند إلى سفر الجامعة في التوراة ولحنها بأسلوبه الغنائي المميز، وضمّن عددا من هذه الأغاني في "ألبوم دولي بالعربية" بعنوان "زيني" على اسم إحدى أغانيه "لكي تصبح أغنية رائجة في سوريا وتساعد على إسقاط "الرئيس السوري بشار" الأسد".ويعتزم القرا السفر إلى تركيا غدا حاملا معه عشرات النسخ من ألبوم أغاني بينايون ليسلمها وفقا لـ"يديعوت أحرونوت" إلى مندوبين عن 15 منظمة سوريّة معارضة
ونقلت الصحيفة عن القرا قوله إن المنظمات السورية المعارضة التي يجري اتصالا معهم "سيحاولون تحويل هذه الأغاني إلى أغاني الثوريين" في إشارة إلى المحتجين في سورية.وأضاف القرا أن المعارضين السوريين الذين يلتقيهم أظهروا معرفة كبيرة بأغاني بينايون وأن "الكثيرين في سورية يستمعون لأغانيه".من جانبه، قال بينايون للصحيفة إنه "فرحت عندما اكتشفت أن بإمكان الموسيقى المساعدة، ولو حتى من الناحية المعنوية، على دفع ثورات في العالم، وهذا يثبت أن بإمكان الموسيقى أن تكون أكثر من مجرد كلمات ولحن".واضاف أن النصوص العالمية مثل سفر الجامعة التي كتبها الملك سليمان بإمكانها أن تؤثر على الجمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق