أكد ناشط حقوقي سوري، أن أهالي درعا، اكتشفوا وجود مقبرة جماعية في المدينة الواقعة جنوب العاصمة، والتي انطلقت منها موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها البلاد ضد النظام السوري.
وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، عمار قربي، أن السلطات السورية سارعت إلى تطويق المكان ومنع الناس من أخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم عدد منها.
وكانت مصادر المعارضة أكدت إطلاق النار ضد مظاهرة مسائية في حي سيف الدولة، في مدينة حلب شمال سوريا، ووردت أنباء غير مؤكدة عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى.
ورغم انتشار الجيش السوري مدعوما بالدبابات في عدة مدن بينها العاصمة دمشق، تبقى مدينة تلكلخ، هي النقطة الأكثر سخونة بسبعة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى، سقطوا إثر اقتحام الجيش للمدينة المحاصرة منذ أيام.
وعلى جانب آخر، اعتبر الكاتب والناشط السياسي السوري حازم نهار، أن الحوار الذي تعرضه الحكومة وما قيل إنه حوار المحافظات غير واضح ولا يحل الأزمة السورية، وقال إن هذه الأزمة تحتاج إلى حوار سياسي يتطلب من السلطة أولا اتخاذ حزمة من الإجراءات أبرزها، وقف إطلاق النار وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين.
ومن جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن النظام السوري الذي يواجه حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ شهرين، بات يلاحق أقارب المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين.
وقالت سارا ليا ويتسون، مديرة المنظمة في الشرق الأوسط، إن القادة في سوريا، يتحدثون عن حرب ضد الإرهابيين، إلا أن ما نراه على الأرض، هي حرب ضد السوريين العاديين، محامون وناشطون وحقوقيون وطلاب يطالبون بإصلاح ديمقراطي، في بلدهم.
واعتبرت أن حال الطوارئ ربما رفعت رسميا، إلا أن القمع لا يزال السائد في شوارع سوريا.
واعتقل مئات المتظاهرين المعارضين لنظام بشار الأسد، خلال الأسابيع الماضية في عملية قمع دامية لا تزال تسفر عن سقوط قتلى.
وبحسب المنظمة غير الحكومية، فإن قوات الأمن السورية اعتقلت في بعض الحالات، أقارب أو جيران لمعارضين لنظام حزب البعث، بهدف معرفة مكان وجودهم.
وقالت ويتسون، إن الحكومة السورية تستخدم كل السبل الممكنة لاعتقال والاقتصاص من جميع المطالبين بإصلاحات مدنية في البلاد، لافتة إلى أن عددا كبيرا من الناشطين قرروا إخفاء عائلاتهم.
واعتبرت مديرة هيومن رايتس ووتش، في الشرق الأوسط، أن هذه الممارسات تدل على أن النظام السوري وصل إلى إفلاس معنوي.
وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، عمار قربي، أن السلطات السورية سارعت إلى تطويق المكان ومنع الناس من أخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم عدد منها.
وكانت مصادر المعارضة أكدت إطلاق النار ضد مظاهرة مسائية في حي سيف الدولة، في مدينة حلب شمال سوريا، ووردت أنباء غير مؤكدة عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى.
ورغم انتشار الجيش السوري مدعوما بالدبابات في عدة مدن بينها العاصمة دمشق، تبقى مدينة تلكلخ، هي النقطة الأكثر سخونة بسبعة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى، سقطوا إثر اقتحام الجيش للمدينة المحاصرة منذ أيام.
وعلى جانب آخر، اعتبر الكاتب والناشط السياسي السوري حازم نهار، أن الحوار الذي تعرضه الحكومة وما قيل إنه حوار المحافظات غير واضح ولا يحل الأزمة السورية، وقال إن هذه الأزمة تحتاج إلى حوار سياسي يتطلب من السلطة أولا اتخاذ حزمة من الإجراءات أبرزها، وقف إطلاق النار وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين.
ومن جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن النظام السوري الذي يواجه حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ شهرين، بات يلاحق أقارب المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين.
وقالت سارا ليا ويتسون، مديرة المنظمة في الشرق الأوسط، إن القادة في سوريا، يتحدثون عن حرب ضد الإرهابيين، إلا أن ما نراه على الأرض، هي حرب ضد السوريين العاديين، محامون وناشطون وحقوقيون وطلاب يطالبون بإصلاح ديمقراطي، في بلدهم.
واعتبرت أن حال الطوارئ ربما رفعت رسميا، إلا أن القمع لا يزال السائد في شوارع سوريا.
واعتقل مئات المتظاهرين المعارضين لنظام بشار الأسد، خلال الأسابيع الماضية في عملية قمع دامية لا تزال تسفر عن سقوط قتلى.
وبحسب المنظمة غير الحكومية، فإن قوات الأمن السورية اعتقلت في بعض الحالات، أقارب أو جيران لمعارضين لنظام حزب البعث، بهدف معرفة مكان وجودهم.
وقالت ويتسون، إن الحكومة السورية تستخدم كل السبل الممكنة لاعتقال والاقتصاص من جميع المطالبين بإصلاحات مدنية في البلاد، لافتة إلى أن عددا كبيرا من الناشطين قرروا إخفاء عائلاتهم.
واعتبرت مديرة هيومن رايتس ووتش، في الشرق الأوسط، أن هذه الممارسات تدل على أن النظام السوري وصل إلى إفلاس معنوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق