قبطية تصرخ الله اكبر وتضرب مثل رائع فى الوحدة


ظهرت سيدة مسيحية مصرية ترتدي الحجاب في "فيديو"، انتشر على نحو سريع على موقع "يوتيوب"، وهي تتحدث بانفعال عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وتصرخ قائلة "الله أكبر.. مصر للجميع".
وقالت السيدة التي لا يتضح اسمها، بانفعال إنه لا فرق بين مسيحي ومسلم، ولكن الفارق هو القانون، وإننا لا نريدها دولة دينية، وألا تكون هناك مظاهرات في كنيسة أو مسجد، ويكفي ما حدث
من إراقة دماء الأبرياء، ومن يتلاعبون بالمصريين من خلال إثارة الفتنة بينهم صاروا معروفين للجميع.
وطالبت السيدة، التي كانت ترتدي ملابس سوداء اللون في "الفيديو"، الجيش بالتدخل لإنهاء تلك الفتن التي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ولكن من خلال القانون ليكون على رقبة الجميع سواء أكان مسيحيا أم مسلما، وأنه لا بد من أن تكون هناك عدالة اجتماعية بين المصريين، فلم يعد هناك وقت للخوف، فقد انكشف الغش للجميع.
كما قالت السيدة، التي أظهرت الصليب على يدها للجميع وهي ترتدي الزي الإسلامي: "إن الأمر قد انكشف للجميع، متسائلة.. هل تريدون أن تأتي إلينا أمريكا؟ -مستحيل- فمصر دولة آمنة بإذن ربها، و"الله أكبر..الله أكبر" سنظل نرددها حتى آخر نفس؛ لأنها ليست لمسيحيًا أو مسلمًا لكنها للجميع".
ويتضح من المقطع أن فتاة تدعى هديل ممدوح، قامت بتصويره، من أمام دار القضاء العالي (وسط القاهرة) إثر تداعيات أزمة كنيسة إمبابة بتاريخ 7 مايو/أيار الجاري.
وكانت أزمة ذات بعد طائفي في حي إمبابة الشعبي قد أوقعت قتلى وجرحى، بعد شائعة عن احتجاز سيدة تدعى عبير طلعت خيري، من ساحل سليم قرية الشيخ شحاتة بمحافظة أسيوط، في كنيسة بإمبابة بعد أن أشهرت إسلامها منذ 7 أشهر.
حيث تجمع مجموعة من السلفيين أمام كنيسة "مارمينا" بمنطقه إمبابة بمحافظة الجيزة؛ بسبب ما تردد عن أن أهلها بمعاونة قسيس و3 من الخدام قاموا باختطافها من مدينة بنها بتاريخ 3 مارس/آذار الماضي، وأنها محتجزة حاليًا بإحدى كنائس منطقة إمبابة.
وتجمهر السلفيون لإخراج الفتاة المحتجزة، وحدث إطلاق للنيران، ما أثار الذعر في المنطقة بأكملها، وأدى إلى وقوع قتلى وأعداد كبيرة من الضحايا، ما أدانه كثير من المسلمين والأقباط، وخاصة بعد أن تزايدت التوترات الطائفية منذ قيام ثورة 25 يناير.


ليست هناك تعليقات: