نشر ناشطون مقطع فيديو على موقع يوتيوب والفيسبوك قالوا أنه لسيدة سورية من حمص تعلن شهادتها حول ما حدث معها للعالم وتمسك بالمصحف لتؤكد على قولها الحقيقة، وذكرت السورية التي تدعى “أم عبد الله” أنها تقول ما حدث معها للعالم لأنها تعتقد أنها ليست المرأة الأولى ولا الأخيرة التي تكرر معها مثل ذلك الاعتداء.
وفي الفيديو تسمي ام “عبد الله” الله وتؤكد أنها لا تشكو إلا إليه، قالت إنها أرملة ولها ابن واحد وبعد استشهاد زوجها أقامت مع أمها وأبيها بصحبة طفلها. وفي يوم ٦ مايو ٢٠١١، خرج أبيها وأمها لحضور جنازة ابن خالتها، وبعد خروجهم بقرابة نصف الساعة سمعت إطلاق نار كثيف وبدأ ابنها في البكاء، فاصطحبته معها إلى غرفة في المنزل وأغلقت الأبواب عليهما.بعد قليل دق الباب فاعتقدت أن أبويها عادا وفتحت لتجد خمسة رجال يرتدون زيا أسود ومسلحين، سألوا عن السلاح الموجود في المنزل فأنكرت وجود أي أسلحة، وفتشوا المنزل ودمروه فلم يجدوا شيئا، وقبل أن يخرجوا نزعوا عنها نقابها وشقوا ملابسها وتناوبوا اغتصابها بعد تهديدها بذبح ابنها، وقالوا لها أنها وابنها والجميع عبيد لبشار الأسد.بعد أن عرفت الثورة في مصر على أنها ثورة الفيس بوك، يمكننا إطلاق اسم ثورة اليوتيوب على ما يجري حاليا في سوريا، إذ يبدو أن هذا الموقع الالكتروني الشهير، أصبح المنفذ الوحيد أمام العالم لرؤية ما يجري في سوريا، حسبما نشرت شبكة سي ان ان الامريكية في تقريرها مؤخرا.شاهدوا الفيديو المؤلمفظهرت عدة مقاطع فيديو على موقع اليوتيوب منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي مثيرة ضجة واسعة لما احتوته من مناظر بشعة للأحداث الجارية حاليا في سوريا ونقلتها عدد من محطات التلفزة العالمية.وأكد ناشطون دوليون أن ما عرض على اليوتيوب ما هو إلا دليل قاطع على ما يرتكبه النظام السوري من جرائم في حق الشعب، غير أن الحكومة السورية أكدت في ذلك الوقت أن هذه المقاطع المصورة مزيفة وتم تصويرها خارج سوريا.ولهذا، قام بعض الناشطين بتحميل مقطع فيديو قاموا بتصويره في قرية البيضا السورية لإثبات ارتكاب هذه الجرائم.ويعرض الفيديو الأماكن ذاتها التي ارتكبت فيها الاعتداءات في البيضا، كما تم تصوير أحد الشباب الذي ركل بالأيدي والأقدام، وتحدث إلى الكاميرا بعد عدة أيام من إطلاق سراحه وهو يحمل هويته الشخصية ويقول إن اسمه أحمد بياصي.وبعد منع جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية من الدخول لسوريا، أصبح اليوتيوب هو المنفذ الوحيد لمعرفة ما يجري هناك، ويستعمل النشطاء هذه المقاطع المصورة كدليل قاطع على فظائع النظام في سوريا.وكان أحد المقاطع التي تم تحميلها الجمعة الماضي، يعلو صوت المتظاهرين وهم يقولون: إنهم يرمون القنابل في كل مكان
وفي الفيديو تسمي ام “عبد الله” الله وتؤكد أنها لا تشكو إلا إليه، قالت إنها أرملة ولها ابن واحد وبعد استشهاد زوجها أقامت مع أمها وأبيها بصحبة طفلها. وفي يوم ٦ مايو ٢٠١١، خرج أبيها وأمها لحضور جنازة ابن خالتها، وبعد خروجهم بقرابة نصف الساعة سمعت إطلاق نار كثيف وبدأ ابنها في البكاء، فاصطحبته معها إلى غرفة في المنزل وأغلقت الأبواب عليهما.بعد قليل دق الباب فاعتقدت أن أبويها عادا وفتحت لتجد خمسة رجال يرتدون زيا أسود ومسلحين، سألوا عن السلاح الموجود في المنزل فأنكرت وجود أي أسلحة، وفتشوا المنزل ودمروه فلم يجدوا شيئا، وقبل أن يخرجوا نزعوا عنها نقابها وشقوا ملابسها وتناوبوا اغتصابها بعد تهديدها بذبح ابنها، وقالوا لها أنها وابنها والجميع عبيد لبشار الأسد.بعد أن عرفت الثورة في مصر على أنها ثورة الفيس بوك، يمكننا إطلاق اسم ثورة اليوتيوب على ما يجري حاليا في سوريا، إذ يبدو أن هذا الموقع الالكتروني الشهير، أصبح المنفذ الوحيد أمام العالم لرؤية ما يجري في سوريا، حسبما نشرت شبكة سي ان ان الامريكية في تقريرها مؤخرا.شاهدوا الفيديو المؤلمفظهرت عدة مقاطع فيديو على موقع اليوتيوب منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي مثيرة ضجة واسعة لما احتوته من مناظر بشعة للأحداث الجارية حاليا في سوريا ونقلتها عدد من محطات التلفزة العالمية.وأكد ناشطون دوليون أن ما عرض على اليوتيوب ما هو إلا دليل قاطع على ما يرتكبه النظام السوري من جرائم في حق الشعب، غير أن الحكومة السورية أكدت في ذلك الوقت أن هذه المقاطع المصورة مزيفة وتم تصويرها خارج سوريا.ولهذا، قام بعض الناشطين بتحميل مقطع فيديو قاموا بتصويره في قرية البيضا السورية لإثبات ارتكاب هذه الجرائم.ويعرض الفيديو الأماكن ذاتها التي ارتكبت فيها الاعتداءات في البيضا، كما تم تصوير أحد الشباب الذي ركل بالأيدي والأقدام، وتحدث إلى الكاميرا بعد عدة أيام من إطلاق سراحه وهو يحمل هويته الشخصية ويقول إن اسمه أحمد بياصي.وبعد منع جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية من الدخول لسوريا، أصبح اليوتيوب هو المنفذ الوحيد لمعرفة ما يجري هناك، ويستعمل النشطاء هذه المقاطع المصورة كدليل قاطع على فظائع النظام في سوريا.وكان أحد المقاطع التي تم تحميلها الجمعة الماضي، يعلو صوت المتظاهرين وهم يقولون: إنهم يرمون القنابل في كل مكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق