شركة سعودية مملوكة لامير سعودي تبيع عبوات مياه مسرطنة في محال عربية في لندن بزعم انها مياه زمزم


اذا اشتريت عبوة مياه ( زمزم ) من احد المحلات العربية في شارع اجوار روود او شارع كوينوزوي او حتى في اكسفورد ستريت في لندن سارع الى اجراء فحوصات طبية لان مصادر بريطانية ( زعمت ) ان عبوات مياه زمزم التي ادخلهاة امير سعودي عبر احدى شركاته الى لندن مسرطنة في حين نفت السعودية هذه الادعاءات رسميا و قال مسؤول سعودي ان مياه زمزم في مكة المكرمة نقية وصالحة للاستهلاك البشري وليس هناك ما يدعو للقلق من استخدامها ولم يبين المسئول السعودي ظروف وملابسات ملء عبوات من مياه زمزم والاتجار بها في بريطانيا لصالح امير سعودي دون اتباع معايير صحية في مثل هذه الحالات واستغلال قدسية بئر زمزم للاتجار به في اوروبا على هذا النحو وعلمت عرب تايمز ان الامير يقف وراء النفي الذي اعلنه المنصوري
المنصوري شكك بتقارير مختبرات التحليل البريطانية والتي اكدت بما لا يدع مجالا للشك ان مياه زمزم الموجودة الان في عبوات وتباع في لندن تحوي نسبة مرتفعة من مادة الزرنيخ وكان الملك عبدالله بن عبد العزيز افتتح في الرابع من ايلول-سبتمبر 2010 مشروع سقي زمزم في مكة المكرمة من اجل ضمان نقاوة المياه باحدث "الطرق العالمية الى جانب تعبئتها وتوزيعها آليا".وبلغت كلفة المشروع 186 مليون دولار.والطاقة اليومية لمصنع التعبئة تبلغ حوالى 200 الف عبوة
وكانت محطة بي بي سي البريطانية قد ذكرت في تقرير مثير ان مختبرات بريطانية فحصت مياه تباع حاليا في عبوات في لندن على انها من بئر زمزم ثبت تلوثها بمادة الزرنيخ إضافة إلى العديد من أنواع البكتيريا وقال رئيس جمعية المحلليين للشؤون العامة دونكان كامبل: "نحن لا ننصح بشرب هذا الماء على الاطلاق".وحسب موقع بي بي سي على شبكة انترنت، فإن تحقيقاً صحفياً قام به فريق من بي بي سي ان ماء زمزم يباع في محلات بيع الكتب الاسلامية في مناطق وندزورث، وجنوب غربي لندن، وابتون بارك، وشرقي لندن، الى جانب لوتن وبدفوردشير
وقال كامبل ان "هذا الماء مسموم بسبب وجود مستويات عالية من الزرنيخ، وهو مادة مسرطنة، ويمكن ان تؤدي للاصابة بالسرطان".واضاف انه "بسبب الاهمية الدينية لهذا الماء عند المسلمين الساعين الى حج مكة ندعو الى ان تستهلك كمية محدودة معروفة فقط، ولا يجب تجاوزها حفاظا على الصحة الفردية".وقد اظهرت تسجيلات سرية كيف يصف بعض زبائن محلات لندن اعتمادهم على الشرب اليومي لهذه المياه.وقال صاحب محل لبيع الكتب الاسلامية في ضاحية ابتون بارك اللندنية ان مستهلكيها يعتمدون عليها كليا، ولا يشربون غيرها، وبشكل يومي.وكانت هيئة الرقابة على المواد الغذائية في بريطانيا قد اوصت العام الماضي بتجنب ادخال هذه المياه الى بريطانيا، وتقول انها تأتي من مصادر مشكوك فيهاوطلبت بي بي سي من احد الحجاج اخذ عينات من صنابير مياه مرتبطة ببئر زمزم، وكذلك شراء عبوات منها معبأة هناك، ومقارنتها بالمياه التي تباع بشكل غير مشروع في بريطانيا.وتبين ان تلك العينات من المصدرين تحتوي على مستويات عالية من النيترات، وانواع ضارة من البكتيريا، وآثار من الزرنيخ، اعلى ثلاث مرات من المستوى المسموح به.وقال الدكتور يونس رمضان تيناز، وهو خبير صحة بيئية كان قد حذر من موضوع مياه زمزم، ان الموضوع يحمل حساسية دينية، لان المسلمين يرون فيها مياه مقدسةواضاف ان المسلمين قد يجدون صعوبة في تصديق انها مياه ملوثة، داعيا السلطات السعودية والبريطانية الى اتخاذ ما يلزم لمعالجة الموضوع

ليست هناك تعليقات: