موقع سوري ينشر رسالة من العرعور لاتباعه: اقتلوا واغتصبوا وركزوا على الأطفال قبل أن نكشف

الإعلام السوري، ضحكت من جهله الأمم. إنه اعلام مضحك حد البكاء. فقد نشر موقع عكس السير السوري وهو أكثر المواقع السورية انتشارا رسالة قال انها من أحد أنصار العرور لاتباعه في سورية.
ولم يقدر هذا الموقع أن يحبكها جيدأ، أي الرسالة أو الكذبة.
اقرأوا الرسالة ولا تستخدموا عقولكم كثيرا في التدقيق والتمحيص فصيغة الرسالة تدل على جهل ناشرها بدون تدقيق وتمحيص.. فكيف شيخ له اتباع ومناصرين يبدأ رسالته لهم باسمعوا جيدا ما سأقوله لكم.
وبعد ذلك يطالبهم بالقتل والاغتصاب والتركيز على الاطفال... قبل أن ننكشف؟
ما هذه العبقرية الإعلامية. نحن نعرف أن هناك شيوخ ظلام يحضون على القتل وسفك الدماء، لكن هؤلاء الشيوخ يغررون بالشباب من خلال الدين نفسه ويفسرون الآيات كما تقضي مصلحتهم ويتمتعون بقدرة على الخطابة وحين يخاطبون اتباعهم لا يطلبون منهم مباشرة القتل والاغتصاب والتركيز على الأطفال ويحذرونهم بقولهم: قبل أن ننكشف؟
احبكها جيدا يا موقع عكس السير.. وانت فعلا تسير مع النظام السوري عكس سيرعقول البشر.
وإلى نص الخبر الذي نشره الموقع المذكور


وصل على بريد عكس السير رسالة من أحد أنصار " العرعور " قال أن " العرعور " وجهها إلى أتباعه في سورية .

وكشف المرسل الذي فضل عدم الكشف عن هويته خوفاً من بطش " العرعور " أنه انشق عنه بعد أن عرفه على حقيقته , وخاصة لما احتوته الرسالة من كلام " مؤذ بحق الله و الوطن وابنائه " مشيرا إلى أن الله لم يدعونا إلى " القتل " .

وفيما يلي نص الرسالة كما أرسله صاحبها إلى بريد الموقع , حيث لم يتسن لنا التأكد من هوية المرسل, ( والكلام على لسان العرعور لأتباعه ) .

اسمعوا جيداً ما سأقوله لكم ، يجب أن تتسارع الأمور بأكثر مما هي عليه فلو بقيت على هذه الوتيرة سوف يصل الناس إلى حد الملل وقد ننكشف أمامهم فتنقلب الأمور علينا ، يجب أن ترفعوا من وتيرة القتل والاغتصاب وركزوا على قتل الأطفال وتشويه جثثهم ثم ارموهم في مكان يسهل فيه إيجادهم لنقلهم إلى المستشفيات من أجل كسب المزيد من التحريض ضد النظام . يجب أن تقتلوا بطريقة وحشية ، ولا تفرقوا بين رجل وامرأة وحاولوا قدر الإمكان التهجم على البيوت في الليل وبلباس الجيش السوري وأكثروا من هذا الأمر في حماه حالياً لأنها هي الأكثر "تأججاً" من أجل كسب التأييد في بقية المحافظات ، فيجب أن ننتقل من مرحلة التظاهر كل جمعة إلى مرحلة التظاهر اليومي ثم إلى مرحلة العصيان . يجب القضاء على هذا النظام بأي طريقة وكلما أكثرتم من القتل كان الخلاص منه أسرع فالنظام اليوم غير قادر على ارتكابات كالسابق والغرب ينتظر المزيد من الحجج لكي يتخلص من هذا النظام ، فلا تكونوا رحماء ، أوعزوا إلى من لديكم اتصال بهم داخل حماه بأن يبدؤوا القتل خلال هذه الأيام لكي نحضر لجمعة متميزة عن بقية الجمع ولا تنسوا تصوير كل ما تقومون به وأمر آخر امتنعوا عن إطلاق النار على رجال الأمن خلال الأيام القادمة لكي نوثق ما سنتهم النظام به من خلال عدم وقوع ضحايا من الأمن أو الجيش وحاولوا أن تدفنوا من تقتلوهم جماعات في أماكن قريبة من تواجد قوات الأمن ولكن بحذر شديد وأعطوا التوجيهات للمرتكبين بترديد عبارات توحي بأنهم من رجال الأمن لأن ذلك سيساعد على تأجيج الناس أكثر فأكثر ضد النظام وعندما نصل إلى هذه المرحلة سنعطيكم التوجيهات اللازمة للمرحلة التي بعدها فأنا أريد أن أشفي غليلي من هذا" الوحش "بما أنني لم أستطع أن أشفي غليلي من "والده .

ليست هناك تعليقات: