مبارك يملك مصانع سيارات وسجاد ومحطة تلفزيون وفنادق بتركيا
يبدو ان القدر يقف بالمرصاد للرئيس المخلوع حسنى مبارك .. ويبدو ان مهمة الكشف عن ثرواته المهربة التى نهبها من الشعب طوال 30 سنة قد أوشكت على الانتهاء ..فعند القبض على حسين سالم لغز ثروة الرئيس ، القت السلطات الإسبانية القبض علي شريكه رجل الأعمال التركي علي ايفسين الذي يعد بمثابة فك الشفرة لأموال مبارك المهربة التي تتمثل في فنادق عملاقة وملاه وشركات تقسيم أراض ومصانع للسجاد وقطع غيار سيارات البيجو في تركيا وأذربيجان أخفاها خلف اسم علي ايفسين الذي يخضع للتحقيق في أسبانيا. وعلي ايفسين التركي الذي لقبته المحكمة الاسبانية نفسها بحامل أسرار حسابات الرئيس المخلوع حسني مبارك ، حكم عليه القاضي بابلو بدفع كفالة قدرها 18 مليون يورو وتجميد كل أصوله الموجودة في اسبانيا ومنعه من السفر لحين استكمال التحقيقات علي أساس أنه المتهم الأول في قضية غسيل أموال كبري نفذها حسين سالم لإخفاء أموال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في بنوك اسبانيا. علي ايفسين ولد في أدنا بتركيا في 20 أغسطس 1962 و حصل علي شهادة الحقوق بتقدير مقبول من جامعة باكو في آذربيجان التي توجد له علاقات قوية برئيسها إلهام الييف وقريبه القائد المشهور هناك حيدر الييف. وتقوم السلطات الاسبانية بالتحقق من معلومات خطيرة بمنتهي السرية وهي أن الرئيس المصري المخلوع يمتلك شركات أنشئت باسم علي ايفسين في عدد من الدول ومنها تركيا فمنها علي حد زعم التحقيقات شركة إليت كومبلكس وهي شركة تقسيم مبان كبيرة يقع مقرها علي مساحة 40 ألف متر مربع في اسطنبول وشركة فنادق 4 نجوم تدعي إليت هوتيل وسنتر عملاق للألعاب الحديثة له 5 فروع في تركيا .وشركة في أذربيجان تسمي أذر للألكترونيات ولها مصنع منشأ علي مساحة 35.500 ألف متر مربع.. ويملك علي ايفسين باسمه ومبارك في الخلفية،علي حد زعم التحقيق، محطة تليفزيون ستار ويمتلك شركة آذر ساماند لتصنيع قطع غيار العربات البيجو، وربما يفسر لنا ذلك سبب الهجوم علي صاحب توكيل البيجو المصري الشهير في نهاية عهد مبارك حيث كان مبارك يريد أن يفتح سوقا لقطع الغيار التي يصنعها مصنعه علي حد زعم التحقيق الاسبانيكما يمتلك شركة ستار تاكسي وهي شركة نقل ركاب كبري وشركة آي ليسينج ومصنع عملاق لصناعة السجاد الفاخر باسم كاربت ويفننج انشئ طبقا للمستندات عام 2003 والغريب أن ذلك المصنع ينافس المصانع المصرية المشهورة في ذلك المجال بل يحضر أمامها في كل المعارض الدولية بالعالم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق