بعد سنوات طويلة من الصمت خرج فاروق حسني وزير الثقافة في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن صمته ازاء اشاعة شذوذه الجنسي التي رافقته طيله توليه منصبه لاكثر من عشرين عاما واتهم الامين العام للحزب الحاكم سابقا صفوت الشريف بالوقوف وراء الاشاعة.
ونقلت صحيفة الاهرام على موقعها على الانترنت الجمعة عن حسني قوله ان الشريف الذي عمل ضابطا في جهاز المخابرات قبل توليه وزارة الاعلام بعد تولي مبارك الرئاسة هو الذي الصق به اشاعة الشذوذ الجنسي.
واخبر حسني، وهو فنان تشيكلي معروف الموقع، ان وزير الداخلية في عهد مبارك، زكي بدر هو الذي اطلعه على تسريب الشريف لتلك الاشاعة الى الصحافة يومذاك.
وتحدى حسني ان يقدم اي احد دليلا على شذوذه عارضا مليون جنيه مكافأة لذلك، نافيا انزعاجه من الشائعة وقال "هذا نقص يعانيه من يردده".
واقر حسني بعمله في الاجهزة الامنية قبل تسلمه منصبه كوزير للثقافة وهي اشاعة اخرى لاحقته، قائلا انه كان يخدم بذلك بلده.
وشغل حسني منصب وزير الثقافة مدة تزيد عن 21 عاما تعرض خلالها الى نقد شدد من المثقفين الذين اتهموه بالعمل على تدجين الثقافة في مصر لصالح مبارك وعائلته، الا انه نفى ذلك ودافع عن سجله في بناء المتاحف وصيانة الاثار في مصر.
ويتهم الشريف المحبوس حاليا على ذمة تحقيقات، بالفساد ومسؤوليته عن قتل المتظاهرين اثناء الثورة وبانه كان مسؤولا عن تجنيد فنانات وتصويرهن اثناء لقاءات حميمة جمعتهن مع مسؤولين عرب اشرف عليها بنفسه.
ويواجه الشريف اتهامات من قبل عائلة الفنانة الراحلة سعاد حسني بانه يقف وراء مقتلها في لندن قبل سنوات.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق