كارثة تاريخية أخلاقية وجريمة سياسية كاملة ..تزييف متعمد ووجهات نظر غربية إزاء قضايانا الوطنية والقومية والإسلامية انخرط فيها ويروجها شخص اسمه أنس الفقي في كتابه "قصة مصر". كما وصفه الكاتب محمد عبدالهادي في مقاله الذي نشر اليوم بجريدة "الدستور" بأنه بائع الموسوعات المريبة، حيث إن "دارالنشر المصرية" التى يترأسها أنس الفقى قامت بتوزيع كتاب "قصة مصر" يحوي معلومات تاريخية مزيفة ومشبوهة تتعلق بالتاريخ الوطني والعربي والإسلامي وبالرموز الوطنية وبالجيش المصري وبرموز تاريخية لها مكانتها في تاريخنا لا سيما صلاح الدين الأيوبي وأحمد عرابي ومصطفى النحاس وجمال عبدالناصر .من بين ما تضمنه الكتاب أن "الهكسوس" فلسطينيون! ،والجيش المصري في حرب أكتوبر 1973 لم يحترم قدسية يوم السبت عند اليهود واعتدى عليهم وهم على غير استعداد!، وبابا الفاتيكان أوربان الثاني نادى بالحروب الصليبية بسبب اضطهاد المسلمين الأجلاف للمسيحيين في المشرق!، وصلاح الدين استعان بـ"المرتزقة" لقتال المسيحيين!، وعمل "بيزنس" من خلال شراء المسيحيين حريتهم بالمال!، والحملة الفرنسية على مصر فشلت بسبب مساعدة الانجليز للمصريين وليس بسبب مقاومة الشعب للاحتلال!، والانجليز أحسنوا معاملة عرابي والمصريون لم يقدروا ذلك!، وأن "حرب حزيران" (المصطلح الإسرائيلي لعدوان الخامس من يونيو 1967 ) كانت درساً لقنته اسرائيل لمصر بعد عدوان مصر على اسرائيل !! .كما تضمن الكتاب الموجه لعقول أطفال مصر أن الحركة الوطنية المصرية قبل يوليو 1952 كانت غوغائية، وتنظيم الضباط الأحرار "مجموعة من المتمردين"!، وثورة 23 يوليو 1952 "انقلاب سلب الأراضي الزراعية من أصحابها"، وأن أعمال الإرهاب التي شهدتها مصر ضد منشآت أمريكية فيما يعرف في مصر بـ"فضيحة لافون 1954" واعترفت إسرائيل بتورطها فيها هي حسب الكتاب- أعمال عنف "تم نسبها للصهيونية واليهود" الذين راحوا هم ضحية أعمال عنف من جانب المصريين!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق