عمرو موسى حط ايده فى الكوبس

أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية المرشح المحتمل للرئاسة في مصر عمرو موسى استياءه من نتائج استفتاء يجريه المجلس العسكري الحاكم على صفحته على “فيسبوك” أظهر تقدم منافسيه الرئيسيين ومن بينهم محمد البرادعي عليه بنقاط عديدة .ونقلت وسائل إعلام مصرية، أمس، عن موسى وصفه للاستطلاع بأنه “طريف” . وأضافت أن موسى قال خلال لقائه مجموعة من الحركات الشبابية مساء الأربعاء أن استطلاع الرأي المذكور “نتائجه طريفة” وعليه علامات استفهام كثيرة ولا يتماشى مع الواقع
وكان موسى حل في المرتبة السابعة في الاستطلاع الذي حل فيه المدير العام السابق لوكالة الطاقة النووية البرادعي أولاً، والمحامي الإسلامي محمد سليم العوا ثانياً، في حين سبقته أيضاً عدة شخصيات أخرى من بينها رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق .وجدد موسى في لقائه موقفه الداعي إلى إجراء انتخابات رئاسية أولاً . وقال إنه منفتح على جميع التيارات السياسية التي تضم القوميين والإسلاميين والليبراليين واليساريين وليس له خلاف مع أحد .وهاجم موسى، النظام السابق لما خلفه من مجالات “أصبحت تصيب المجتمع المصري بالشلل، بعد استغلاله للملف الطائفي للعبث به على حساب مصلحة الوطن والأهداف الخاصة” .وقال عقب استقبال البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، له أمس بمقر الكاتدرائية المرقسية، إن النظام المقبل لا بد أن يصلح وبسرعة ما أفسده نظام حسني مبارك وأن تنمية الصعيد وإعادة مصر كمجتمع زراعي متكامل وتنمية سيناء سوف تكون ملفات مهمة يعمل على انجازها فور فوزه ودخوله القصر الجمهوري
وطالب بعدم إطالة أمد الفترة الانتقالية التي تشهدها مصر حالياً . مشدداً على ضرورة تأجيل الانتخابات “البرلمانية” وإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً ثم انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد، “على أن تضم ممثلين لكافة النقابات والحرف ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الأزهر والكنيسة ومختلف أطياف المجتمع حتى تنتهي إلى دستور محل اتفاق شعبي” .ورأى أن “مصر تعاني حالة من الالتباس حول طبيعة التحول الديمقراطي خلال المرحلة المقبلة” . لافتاً إلى وجود آراء متعددة واتجاهات كثيرة مختلفة حول طبيعة وخطوات الانتقال الديمقراطي وأيهما أولاً الدستور أم الانتخابات .من جانبه، أكد البابا شنودة أن “عمرو موسى كانت له مواقف لا تنسى أثناء توليه منصب وزير الخارجية المصرية، وفي منصبه كأمين عام للجامعة العربية وأدعو الله أن يتحكم المنطق في خيارات المصريين خلال المرحلة المقبلة
وكان محرر جريدة الشروق ( وائل قنديل ) قد هاجم الاستفتاء المنشور على صفحة المجلس العسكري ووصفه بانه فالصو ... وقال : مع شديد الاحترام لمقاصد المجلس العسكرى من إجراء استطلاع رأى على صفحته على «فيس بوك» بشأن فرص المرشحين المحتملين للرئاسة، ومع كل التقدير للأسماء المستفتى حولها ــ باستثناء رجال النظام السابق طبعا ــ فإن نتائج هذا الاستفتاء لا تعنى شيئا على الإطلاق ولا تقوم دليلا ماديا ملموسا على مدى شعبية الأسماء التى شملها.فما هكذا تكون استطلاعات الرأى العلمية، حول أى قضية، فما بالنا والموضوع هنا رئيس مصر القادم، ومن ثم كان من الواجب أن نتحرى أقصى درجات العلمية والمنهجية فى استطلاع رأى الجماهير حوله، بعيدا عن ألعاب الفضاء الإلكترونى التى لا تعدو كونها لونا من التسلية خلف الكيبورد وإذا كنا جادين حقا فى قياس رأى الناس فهذا له طريق معروف وأدوات صاغها علم استطلاعات الرأى الحقيقية منذ سنوات طويلة، تتأسس على خطوات وقواعد محكمة لا تترك مجالا للخداع والتضليل والشكوك فى النتائ

ليست هناك تعليقات: