عتقال ابراهيم فرج تم بالأمس والإعلان تأجل حتي اليوم
والدة شهيد: رقصت في الشارع والناس افتكروني اتجننت
خبر القبض علي الهارب إبراهيم فرج المتهم هو وأولاده الثلاثة بقتل 18 من شهداء السويس يوم جمعة الغضب أثار فرحا ممزوجا بالترقب لدي أهالي الشهداء و مصابي السويس فالرجل هارب منذ يوم 28 يناير و كان البعض يعتقد أن القبض عليه من الأمور المستحيله بسبب علاقاته بكبار الضباط .
فكيف تم القبض سفاح السويس ؟
يقول تامر شقيق الشهيد شريف رضوان " لقد استشهد أخي أمام عيني فقد كنا سويا في مظاهرة سلمية في الشارع الذي يسكن به إبراهيم فرج و قد تم إطلاق الرصاص علينا من داخل منزله وعاهدت نفسي علي الإيقاع به حتي لا يضيع حق أخي شريف و بالفعل لم اسكت فبحثت عن مكانه الي أن دلني أحد الأصدقاء علي عنوانه بالقاهرة فقد كان يقيم بشقة خلف سور النادي الأهلي و بالفعل ذهبت إلي العنوان المذكور و رأيته بنفسي واستطعت الحصول علي تليفوناته و بعدما تأكدت توجهت للواء صدقي قائد الجيش الثالث الميداني بالسويس و أخبرته بالمعلومات التي حصلت عليها و قلت له نصا" لو حضرتك مش هتجيبه انا هجيبه بنفسي " فطلب مني الأدلة التي معي وقال لي لا تقلق هنجيبه.
و يضيف اتصل بي أمس في الثامنة مساء ليبارك و أخبرني بأن القوات المسلحة قامت بالفعل بالقبض عليه في مدينة نصر و طلب مني عدم إذاعة الخبر حتي يقوموا بترحيله من القاهرة إلي السويس و بالفعل تم إعلان الخبر اليوم بعد ترحيله إلي مقر قيادة الجيش الثالث بعجرود وقمت بعدها بالاتصال بأهالي الشهداء لابلاغهم الخبر
و يؤكد تامر علي سعادة اهالي الشهداء بالقبض علي ابراهيم فرج " احنا كلنا النهارده فرحانين و الناس كلها بتبارك لي و لكننا في انتظار المحاكمه علشان نستريح و ناخد حقنا.
اما والدة الشهيد حمد احمد يوسف فتقول " ده اجمل خبر سمعته في حياتي انا سمعته في الشارع و كنت ماشية ارقص و الناس افتكرتني اتجننت كنت بقولهم في الشارع ابراهيم فرج اتقبض عليه و اشتريت عصير و قمت بتوزيعه علي كل من بالشارع هما اتأخروا في القبض عليه و لكن الحمد لله انهم استطاعو ا القبض عليه اخيرا نحن لم نكن نحلم بالقبض عليه.
و تضيف "لقد عاهدنا اللواء صدقي في اجتماعه معنا بالقبض علي ابراهيم فرج و اعادة القبض علي الضباط و الحمد لله لقد نفذ وعده و عقبال ما اشوفه بالبدلة الحمرا حتي يهدأ الشهداء في قبورهم.
الحاج جمال الورداني والد الشهيد مصطفي الورداني يقول " ان ربك لبالمرصاد هذه هي نهاية كل ظالم هذه اولي نتائج الثورة ان يقبض علي رمز من رموز الفساد بالسويس و عقبال الضباط الهاربين فالقبض علي هؤلاء الضباط ومحاكمتهم محاكمة عادلة هو ما سيعيد الثقة بين الشرطة و الشعب فالقصاص العادل سيهديء الامور و البلد ستصبح افضل .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق