عمرو مصطفى.. عندليب الفلول و قائد مظاهرات مؤيدى مبارك


لا يستطيع المطرب "عمرو مصطفى" انكار فضل الثورة عليه رغم كراهيته لها، فهى سبب تحوله من مطرب أغانى تافهة ملوش فى السياسة، الى مطرب اغانى تافهة برضه بيتكلم فى السياسة، وقد دخل عمرو السياسة من باب المعارضة مرة واحدة، وقد وضع نفسه معارضاً لفئة غالبة من جماهير الشعب المصرى خرجت بالملايين لإسقاط نظام فاسد، لا يعارض عمرو نظاماً سياسياً سابقاً أو حالياً
لا سمح الله، بل اختار أن يكون مطرباً للفلول التى تعارض الثورة وتجدها خراباً، وتؤيد حسنى مبارك وتعامله كأب لا يستحق المعاملة التى يلقاها حالياً، لم يحرك سقوط مئات الشهداء عواطفه المرهفة، وفضل الغناء لقاتلهم، فغنى لمبارك أغنية (حافظ على ولاده)، والمجال هنا لا يتسع الى تفنيد حالة "الخُلل" هذه ومحاولة تحديد اذا كان صاحبها من من ضحايا متلازمة ستوكهولم المرض الذى يجعل صاحبه يحب جلاده، أو من أصحاب مصالح تهددت بعد الثورة، وقد يكون عمرو من النوع الثالث الذى لا يحظى باهتمام المحللين والمراقبين، وهو النوع الذى تم العبث بوعيه وإدراكه، وتم تضليله بجهاز إعلامى كذوب، وتقارير عملاء أمن دولة خيالهم واسع تفننوا فى إخفاء جرائمهم بغطاء نظرية المؤامرة التي لا يصدقها سوى ساذج . قرر عمرو الا يكتفى بالغناء لمبارك فقط، بل بقيادة مظاهرات مؤيدى مبارك، والاعتصام بميدان روكسى رغم ترديده أن اعتصام التحرير يعطل الانتاج، وجد أخيرا عمرو مصطفى مكانه اللائق بين الفلول فى روكسى.

ليست هناك تعليقات: