اعترف ثلاثة أشقاء من ولاية مينيسوتا الأمريكية، بقيامهم بقتل والدتهم، وإخفاء جثتها يوم عيد الميلاد المجيد، نهاية العام الماضي. وقد قامت الشرطة باعتقال أبناء المرحومة الثلاثة وهم، اندرو كوب (18 عاما)، جيكوب (17 عاما) وديلين (25 عاما)، وذلك بعد أن عثرت الشرطة على جثمان والدتهم تامارا لي ميسون (49 عاما) حسب ما نقلت الشرطة المحلية في مينيسوتا.وجدت جثة تامارا المتحللة في فناء منزلها الخلفي بعد ستة اشهر من اعلان اختفائها. وقد اعترف ابناؤها الثلاثة لمحققي الشرطة بالتفاصيل المثيرة لعملية القتل المروعة، وقالوا ان الاصغر (جيكوب) قام بخنق الوالدة في غرفة المعيشة بعد نشوب خلاف بينهما، وبعد قتلها، قام الاخوان باخفاء جثتها. في 27 من كانون الاول/ديسمبر، اعلنت الشرطة عن اختفاء تامارا، وعندما سئل ابناؤها عن مكان وجودها، قالوا انها غادرت المنزل بغضب بعد ان نشب خلاف بينهم.ولكن في 21 ايار/مايو، توجه احد اصدقاء الاخوة وابلغ الشرطة ان صديقه ديلين كان قد صرح له انه وقع خلاف عنيف مع والدته قبل ان يساله عن "افضل طريقة للتخلص من الجثة"، وعندها اجابه ان الجثة يجب ان توضع في مكان مفتوح لتاكله الحيوانات، والتخلص من الراس مستنقع.الشرطة، وبعد تلقي الشرطة هذا التصريح المروع، توجهت للاخ الاصغر وسالته عن والدته، فقال بكل برودة: "امي تغط في نوم عميق في مكان قذر".وخلال التحقيقات، اعترف الاخوة يوما بعد يوم بتفاصيل مروعة اخرى، فقد قال ديلين انه سمع صوت الخلاف عند دخوله المنزل، وراى جيكوب يخنق والدته، فقام بمساعدته وقتلاها معا.وفي نفس الليلة، حمل الاخوة الجثة الى الفناء الخلفي ودفنوها هناك، ولكنها بدات تصدر رائحة كريهة، وعندها وجه ديلين لصديقه السؤال الذي اوقعه بايدي الشرطة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق