السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا جميعا على صيامه وقيامه وأداء حقه...........إنه منظر مألوف ومشهد معتاد كل عام وقبل بدء الشهر الكريم أن ترى زحام الناس وتهافتهم على الأسواقومحلات بيع المواد الغذائية وكذلك سوق الأغنام ...................في مشهد يتنافى كليا مع مقاصد رمضان وحكمه الجليلة التي منها الدعوة إلى الإقتصاد في المأكل والمشرب والتقليل من المصروفات الأخرى والإنصراف تماما للعبادة والذكر..............
إن الناظر لأحوال الناس قبل رمضان ويرى إستنفارهم التام لشراء متطلباتهيعتقد أن هناك خطرا قادما وشبحا مخيفا سيحل في أرضهم وديارهم....ألهذه الدرجة صرت خطرا وشبحا مخيفا يارمضان ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟نعم أتذكر عند وقوع أزمة احتلال الكويت كيف تهافت الناس لشراءالمواد الغذائية وغيرها من المتطلبات الحياتية الأخرىوكذلك عند سماع خبر إرتفاع أسعار الأرز أخذ الناس يتسابقون لشراءكميات ضخمة لمكافحة ارتفاع الأسعار.......أجد هناك تشابها كبيرا في الحالتين والنتيجة استنفار واستعداد واحتياط مفرط وغير مبررلماذا الخوف من رمضان شهر الخير والبر والرحمة والمغفرةشهر تفتح فيه ابواب الجنان وتغلق ابواب النار وتصفد الشياطين.......................لو قيل لنا سيأتي شخصية كبيرة ومرموقة لزيارة البلد وتفقد أحوال أهلهاوتوزيع أموال وهدايا قيمة لفرح الناس كثيرا واستعدوا لإستقبالهووقفوا الساعات الطويلة على أقدامهم انتظارا لمقدمه الكريموأعدوا لذلك كل مايملكون....
وأنا لاأعترض على شراء الحاجيات والمستلزمات الرمضانية أبدا بل هي مطلوبةحتى لاننشغل في بداية الشهر ونخرج كل يوم لشرائها....ولكن اعتراضي هو على الإفراط في شرائها وبكميات كبيرة تكفي لأشهر وليس شهر واحد..............
لماذا لايكون استقبالنا لرمضان مناسبا لمكانته العظيمة وقدسيتهوحرمته عند الله تعالى ...؟؟
أصبح رمضان شهر الأكل والشرب والتخمة وزيادة الوزنأصبحنا لانعرف رمضان إلا بشوربة الكويكر واللقيمات والثريدوالفيمتو .....لأن هذه الأشياء لاننتناولها إلا في رمضان غالبايأتي رمضان ويذهب ولايبقى من ذكراه العطره سوى هذهالوجبات التي ننتظر رمضان بشغف لأجل تناولها بمعنى آخررمضان بدون شوربة ولقيمات وثريد وفيمتو لاطعم له ؟؟؟
انقلبت المفاهيم وسيطرت شهوة البطن على كل شيءفأصبح البطن هو من يتحكم في تصرفاتنا وليس عقولناحيث يكثر الخصام والنزاع والغضب في نهار رمضان والناس صيام ...........ذهبت قبل أذان المغرب بساعة لشراء بعض الحاجيات من السوق ورأيت التدافع والتزاحم عند جرة الفوال وعند بائع السوبيا وعند بائع السنبوسة واللقيماتوعند بائع التمور والخضار .........والكل مقطب الجبين وعابسالوجه و (( داق اللطمة )) لدرجة أنك لو ألقيت عليه السلام عبس في وجهك وصنع لك مشكلة كبيرة ...؟؟؟؟.............
طبعا مع اقتراب موعد الأذان يحصل تزاحم وتدافع وشجاروتلاسن بأقذع الألفاظ وأسمجها......ولإشارة المرور نصيب وافرمن الزحام والتلاعن والشتم فلو تأخرت ثانيتين عن التحركمع إشارة المرور الخضراء وجدت أصوات (( البواري )) من كل حدب وصوبوالبعض يشتم ويلعن صاحب السيارة دون مراعاة لحرمة الشهر والصوم............
أليس من يتحكم فينا بطوننا ......؟؟؟؟
.............
عندما غاب الهدف الأسمى لهذا الشهر في نفوس الناسوقل شأن شهر رمضان عندنا وانعكس مفهومهانعدم احترامه وتقديره...
...........
اللهم أصلح أحوال المسلمين مع رمضانوأعنهم على صيامه وقيامه وأداء حقهاللهم أجعلهم من الذاكرين المتصدقين المنفقين في هذا الشهر الكريماللهم اقبله منا واجعله شفيعا لنا
في البداية أسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا جميعا على صيامه وقيامه وأداء حقه...........إنه منظر مألوف ومشهد معتاد كل عام وقبل بدء الشهر الكريم أن ترى زحام الناس وتهافتهم على الأسواقومحلات بيع المواد الغذائية وكذلك سوق الأغنام ...................في مشهد يتنافى كليا مع مقاصد رمضان وحكمه الجليلة التي منها الدعوة إلى الإقتصاد في المأكل والمشرب والتقليل من المصروفات الأخرى والإنصراف تماما للعبادة والذكر..............
إن الناظر لأحوال الناس قبل رمضان ويرى إستنفارهم التام لشراء متطلباتهيعتقد أن هناك خطرا قادما وشبحا مخيفا سيحل في أرضهم وديارهم....ألهذه الدرجة صرت خطرا وشبحا مخيفا يارمضان ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟نعم أتذكر عند وقوع أزمة احتلال الكويت كيف تهافت الناس لشراءالمواد الغذائية وغيرها من المتطلبات الحياتية الأخرىوكذلك عند سماع خبر إرتفاع أسعار الأرز أخذ الناس يتسابقون لشراءكميات ضخمة لمكافحة ارتفاع الأسعار.......أجد هناك تشابها كبيرا في الحالتين والنتيجة استنفار واستعداد واحتياط مفرط وغير مبررلماذا الخوف من رمضان شهر الخير والبر والرحمة والمغفرةشهر تفتح فيه ابواب الجنان وتغلق ابواب النار وتصفد الشياطين.......................لو قيل لنا سيأتي شخصية كبيرة ومرموقة لزيارة البلد وتفقد أحوال أهلهاوتوزيع أموال وهدايا قيمة لفرح الناس كثيرا واستعدوا لإستقبالهووقفوا الساعات الطويلة على أقدامهم انتظارا لمقدمه الكريموأعدوا لذلك كل مايملكون....
وأنا لاأعترض على شراء الحاجيات والمستلزمات الرمضانية أبدا بل هي مطلوبةحتى لاننشغل في بداية الشهر ونخرج كل يوم لشرائها....ولكن اعتراضي هو على الإفراط في شرائها وبكميات كبيرة تكفي لأشهر وليس شهر واحد..............
لماذا لايكون استقبالنا لرمضان مناسبا لمكانته العظيمة وقدسيتهوحرمته عند الله تعالى ...؟؟
أصبح رمضان شهر الأكل والشرب والتخمة وزيادة الوزنأصبحنا لانعرف رمضان إلا بشوربة الكويكر واللقيمات والثريدوالفيمتو .....لأن هذه الأشياء لاننتناولها إلا في رمضان غالبايأتي رمضان ويذهب ولايبقى من ذكراه العطره سوى هذهالوجبات التي ننتظر رمضان بشغف لأجل تناولها بمعنى آخررمضان بدون شوربة ولقيمات وثريد وفيمتو لاطعم له ؟؟؟
انقلبت المفاهيم وسيطرت شهوة البطن على كل شيءفأصبح البطن هو من يتحكم في تصرفاتنا وليس عقولناحيث يكثر الخصام والنزاع والغضب في نهار رمضان والناس صيام ...........ذهبت قبل أذان المغرب بساعة لشراء بعض الحاجيات من السوق ورأيت التدافع والتزاحم عند جرة الفوال وعند بائع السوبيا وعند بائع السنبوسة واللقيماتوعند بائع التمور والخضار .........والكل مقطب الجبين وعابسالوجه و (( داق اللطمة )) لدرجة أنك لو ألقيت عليه السلام عبس في وجهك وصنع لك مشكلة كبيرة ...؟؟؟؟.............
طبعا مع اقتراب موعد الأذان يحصل تزاحم وتدافع وشجاروتلاسن بأقذع الألفاظ وأسمجها......ولإشارة المرور نصيب وافرمن الزحام والتلاعن والشتم فلو تأخرت ثانيتين عن التحركمع إشارة المرور الخضراء وجدت أصوات (( البواري )) من كل حدب وصوبوالبعض يشتم ويلعن صاحب السيارة دون مراعاة لحرمة الشهر والصوم............
أليس من يتحكم فينا بطوننا ......؟؟؟؟
.............
عندما غاب الهدف الأسمى لهذا الشهر في نفوس الناسوقل شأن شهر رمضان عندنا وانعكس مفهومهانعدم احترامه وتقديره...
...........
اللهم أصلح أحوال المسلمين مع رمضانوأعنهم على صيامه وقيامه وأداء حقهاللهم أجعلهم من الذاكرين المتصدقين المنفقين في هذا الشهر الكريماللهم اقبله منا واجعله شفيعا لنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق