طالب ممثلون عن حركة وقفة شعبية من أجل مصر وائتلاف الأغلبية الصامتة بمحاكمة الناشطين السياسيين جورج اسحاق وممدوح حمزة بتهمة سب المصريين وتصنيفهم طبقا لأفكارهم السياسية واتجاهاتهم وتجاهل حرية الرأي التي كفلها الدستور المصري وقامت من أجلها ثورة الخامس والعشرين من يناير.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأحد القوى السياسية المعتصمة في ميدان روكسي ردا على تصريحات جورج اسحاق المسيئة للمتظاهرين في روكسي.
وقال أحمد فؤاد ممثل حركة وقفة شعبية من أجل مصر أن المعتصمين في ميدان روكسي لم يتخيلوا أن يسب المصريون بعد الثورة من جماعات أدعت دوما المطالبة بالديموقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي.
وأكد أن حق الخمسة آلاف مصري الذين سبهم جورج إسحاق مكفول بالقانون والشرعية الدستورية والثورية التي قامت على الحرية والعدالة.
من جانبها، قالت سامية زين العابدين ممثلة ائتلاف الأغلبية الصامته إن المشاركين في جمعة الأغلبية الصامته أمس الأول نزلوا لميدان روكسي للتعبير عن حقهم في التأكيد على نتائج الاستفتاء وضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها في سبتمبر المقبل.
وأكدت أن المشاركين عبروا عن رفضهم لتعيين مجلس رئاسي مدني، مطالبين بفتح التحقيق في تمويل المنظمات من الخارج، موضحة أن تلك الحقوق مشروعة ولن يسكته سباب وتطاول مدعين للديموقراطية والحرية - على حد وصفها.
على صعيد متصل، واصل عشرات المتظاهرين بميدان روكسي اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي للمطالبة بإجراء الانتخابات في موعدها واستقلال القضاء وإجراء محاكمات عادلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق