والله عيب يا رجاله ... مصر اكبر من كده بكتير ... ثورة يناير بدأت باسقاط مبارك ... وتنتهي بالاستماع لنصائح ابن موزة وارشاداته وتعليماته ...وهيافات ابراهيم عيسى .. والمسلمانى
انتقد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المصرية واحد زعماء الاخوان المسلمين في مصر الشيخ عبد المنعم أبو الفتوح، أولئك الذين يدفعون بترشيح اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق لانتخابات الرئاسة، مؤكداً أن الدفع بسليمان هو "خيانة عظمى للثورة".وأضاف أبو الفتوح، خلال كلمة ألقاها خلال احتفال بكلية الهندسة بجامعة عين شمس مساء أمس الأحد، ان سليمان هو الذراع الأيمن للرئيس المخلوع حسني مبارك.وشدّد أبو الفتوح على أن الثورة المصرية تواجه أعداءً داخل مصر وخارجها وعلى الشباب أن يحافظوا على ثورتهم
وأعرب أبو الفتوح عن تمنياته بأن يكون من بين مرشحي الرئاسة مرشح في الأربعينات من عمره، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ترشح للرئاسة وهو لم يتجاوز الأربعين.واعتبر أبو الفتوح، أن النظام السابق له يد في أن يكون سن مرشحي الرئاسة الحاليين كبيراً ويتجاوز عمر أحدهم السبعين عاماً، متهماً النظام السابق باتباع نظام التبوير مع الشباب حتى جعل الساحة السياسية تعاني من التصحر، وهو ما نراه الآن فى سن مرشحي الرئاسة والذين تتجاوز أعمارهم الستين والسبعين عاماً
وكانت مصادر مصرية قد ابدت استياء من قيام ابن الشيخة موزة بزيارة مصر والالتقاء بشباب الثورة لانها اعتبرت ذلك محاولة لتجيير ثورة الشباب لصالح النظام القطري وفي ذلك اهانة للشهداء المصريين ولا يعني قيام محطة الجزيرة انذاك بتغطية اخبار الثورة ان يعامل ابن الشيخة موزة وكأنه بطل التحرير المصري وان يستقبل على هذا النحو في القاهرة خلافا لكل التقاليد والبروتوكولات بخاصة وان ( الشباب ) الذين اجتمع بهم ابن موزة ليسوا اعضاء في الحكومة المصرية
ويبدي مصريون استياء مضاعفا من محاولة تجيير ثورة التحرير لصالح اطراف مختلفة لها ارتباطات عربية وداخلية مشبوهة سواء بالاجهزة الامنية او برجال الاعمال الفاسدين ... فهالة سرحان عنوان الفساد الاعلامي في مصر ( هي وزوجها السابق ) استقبلت في مطار القاهرة عند عودتها كبطلة قومية وهي التي فبركت قصصا عن انتشار المومسات في مصر مسيئة الى الشعب المصري المحافظ واخلاقه ... وتلامذة هالة سرحان و ( صبيانها ) من الصحفيين وانصاف الاعلاميين يتصدرون المشهد السياسي والاعلامي الحالي في مصر ومنهم من يرشح نفسه لرئاسة مصر مثل وائل الابراشي ( معد برامج سابق لهالة سرحان ) والذي استغل اسم شباب الثورة ليؤسس حزبا باسمها
ومثله ابراهيم عيسى الذي اسس جريدة اطلق عليها اسم ( التحرير ) وظهر يوم امس في اعلانات ساذجة على شاشة محطة دريم تتسم بالسذاجة وتستغل ثورة يناير للتسويق لجريدته ... وختمها احمد المسلماني احد صبيان رجل الاعمال بهجت صاحب محطة دريم والمتهم بالفساد ببرنامج ليس عن فساد معلمه بهجت وانما بمحاضرات ساذجة عنوانها ( محاضرات الطبعة الاولى ) يوجه مسلماني من خلالها اهانات غير مباشرة لمستوى الجامعات المصرية وطلبتها العلمي والفكري
فقد ظهر المسلماني في جامعة المنصورة وهو يحاضر في الطلبة والاساتذة عن السلاح النووي باعتباره خبيرا نوويا زاعما ان بامكان اليابان صنع قنبلة نووية خلال ستة اسابيع ( دي لو عشة حمام يا مسلماني عايزة اكثر من كده وقت ) ويستقبل المسلماني بالتصفيق والتهريج من قبل طلاب الجامعة وكأنه احد مطربي الافراح وينظر المسلماني للمصريين وكأنه علامه ويستغل ثورة يناير ليوجه نقداته لنظام مبارك وكأنه احد قادة الثورة وهو الذي لم يكن يترك مناسبة الا وينافق فيها مبارك بدءا من توجيه تهاني له بالشفاء على الهواء مباشرة خلال رحلته العلاجية الى المانيا وانتهاء بشتم هيكل لانه انتقد مبارك ( قائد الضربة الجوية ) كما يصفه المسلماني ...ويبدي مراقبون استياء من رئاسات الجامعات المصرية التي تسمح لرجل نصف امي مثل المسلماني بالجلوس على منصة قاعات الدرس وارتجال محاضرات ساذجة مليئة بالاغلاط العلمية والفكرية دون السماح للطلبة بمناقشته تنفيذا لاجندة رجل اعمال متهم بالفساد وهو صاحب محطة دريم في اهانة مباشرة للجامعات المصرية ومستوياتها العلمية وتحقير غير مسبوق لطلبتها الذين يظهرون في محاضرات المسلماني وكأنهم كومبارس في برامج محطة دري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق