ابو برنيطة اتفضح



قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الصادرة الاربعاء إن ثورة 25 يناير ادت إلى أفول نجم خبير الآثار المصرى الشهير زاهى حواس، جراء قربه من الرئيس المخلوع حسنى مبارك وزوجته سوزان.الصحيفة أوضحت أن الثورة ألقت الضوء على الطرق التى ساعدت فى علو نجم حواس على مدار السنين، مشيرة إلى دور المنظمات والشركات الأجنبية التى كان يتعامل معها كمسئول حكومى.وأضافت أن حواس، الذى يعد رمزا عالميا للآثار المصرية ونجح فى دعم السياحة المصرية، يتلقى على «سبيل المثال» مكافأة سنوية من قناة «ناشيونال جيوجرافيك» الأمريكية نحو 200 ألف دولار كـ«مستكشف مقيم»، حيث يتحكم فى دخول المواقع الأثرية التى تتضمنها تقارير القناة. وتنفى هذه القناة أنها تلقت أى معاملة تفضيلية فى دخول هذه المواقع.وتحدثت الصحيفة عن علاقات حواس مع شركتين أمريكيتين لديهما أعمال تجارية فى مصر رغم قوله إنه لم يتربح من ذلك، مضيفة أن إحداهما هى «أرتس أند اكسيهبشن إنترناشيونال»، التى حصلت على تصريح من حواس لسنوات عدة لتنظيم جولات عالمية لعدد من أقيم الكنوز المصرية، مثل كنوز الملك توت عنخ أمون.أما الشركة الأخيرة، فهى «أكسيهبت مارشاندايزنج»، والتى تبيع لعدة أعوام نسخا من قبعة حواس الشهيرة، مضيفة أنه فى العام الماضى تم التعاقد مع الشركة لإدارة متجر جديد فى المتحف المصرى بالقاهرة.ونقلت نيويورك تايمز عن حواس قوله إن حصته فى الأرباح تذهب لمستشفى سرطان الأطفال ومتحف الأطفال اللذين كانا تحت رعاية زوجة الرئيس المخلوع. وفى رسالة إلى الصحيفة عبر البريد الإلكترونى، شدد على أنه لم يرتكب أى مخالفة للقانون، مضيفا أن «القانون المصرى يسمح لموظفى الحكومة بقبول مكافآت وأتعاب من خلال العقود الخارجية».واعتبرت الصحيفة أن الاتهامات بحق حواس أقل بكثير من تلك التى تطول مسئولين حكوميين سابقين. ونقلت عن رئيسة تحرير «ميدل إيست جورنال» الباحثة الامريكية ميشيل دن» قولها: «أعتقد أنه يتوجب على حواس أن يدرك أن هناك طريقة جديدة لممارسة الأعمال التجارية». وقد أعلن حواس قبل أيام أنه «سيستقيل من عمله مع ناشيونال جيوجرافيك كى يتفرغ للآثار».

ليست هناك تعليقات: