شن الكاتب والروائي المصري الشهير جمال الغيطانى هجوما حادا على السيد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ووصفه بـ النصب السياسي على المصريين متسائلا ..منذ متي يجلس موسي على القهاوي ويصافح الغلابة ؟؟دا أسلوب مبتذل للدعاية وإمتهان لكرامة المصريين ... وأضاف الغيطانى فى حواره مع جابر القرموطي فى برنامج مانشيت مساء الأربعاء على أون تى فى، إن موسي بلا خطة ولا سياسة ولا منهج وهو لا يخدم إلا ذاته ..وعاش الفساد عن قرب ولم يقاومه وعندما انتقل للجامعة العربية ساهم فى تراجع دورها الذى عززه الدكتور عصمت عبدالمجيد ...لقد أطفأ موسي النور الذى أضاءه من سبقوه فى الجامعة العربية وقال "إذا تولي موسي - الذى هو مجرد موظف -رئاسة مصر فسيكون خرابا ونترحم على أيام الرئيس السابق مبارك .لأن موسي جزء أصيل من عصر مبارك الفاسد . وربما يكون امتدادا له أو أشد منهوعن محمد البرادعي قال الغيطاني إنه ضيع فرصة أن يكون سعد زغلول ثورة 25 يناير ...وعليه ان يتبهدل شوية فى الشارع المصرى بدلا من السفر المبالغ فيه جدا إلى الخارج ..وأعتبر الغيطاني ثورة 25 يناير أهم حدث وقع في مصر على مستوى تاريخها ، لكنها تمر بحالة ضعف وأهم ركن بها غائب وهو عنصر الأمن لذلك يجب علينا البحث عن وسيلة لإعادة الأمن مرة أخرى للشارع.وأشار الغيطاني أن علاقة السعودية بمصر بها تموجات لأن السعوديين لن ينسوا خلفية التاريخ المصري الذي كان له الفضل في قمع الدولة الوهابية ،لذلك تلعب السعودية دورا هاما فيما حدث مؤخرا في ميدان التحرير وتساءل الغيطاني من أين جاءت هذه "الدقون" التي ملأت ميدان التحرير وقتهاوقال ان السعودية تلعب دورا فى الضغط على مصر ويسعون لتشويه الثورة وحماية النظام السابق بإستخدام السلفيين الذين هم امتداد للمذهب الوهابي السعودي الذي يرفض الآخر ويتسق مع الأسلوب المتخلف ، معتبرا إن السلفيين السعوديين هم الأخطر على البلاد حاليا خاصة بعد ما شاهدنا أعلام السعودية والدولة العباسية مرفوعان فى مليونية الجمعة الماضية وترديد هتافات تدخل بنا إلى الصوملة والأفغنة وتدمير الدولة المصرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق