قال رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، الأربعاء 10/8/2011، إنه سيزور الصومال قريبا مع أفراد أسرته، بهدف لفت انتباه المجتمع الدولي لمحنة المجاعة التي حاقت بهذا البلد.وزيارات زعماء العالم للصومال نادرة للغاية، نظرا للمخاطر الأمنية الشديدة، لكن ذلك لم يثن أردوغان عن الزيارة.وقال أردوغان في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة: "سأزور أنا ووزير خارجيتي الصومال مع عائلتينا، ومن ثم ستتاح لنا فرصة لأن نرى الوضع هناك"، وأضاف: "من المستحيل بالنسبة لنا الوقوف موقف المتفرج على المأساة الانسانية في أفريقيا".وهناك خطورة بشكل خاص في زيارة مقديشو بعد سحب الاسلاميين معظم قواتهم من العاصمة، مما يزيد احتمالات شن مزيد من الهجمات، مثل التفجيرات، بعد فشل الاسلاميين في تحقيق نصر حاسم في القتال.وتعترف الحكومة وقوات حفظ السلام الافريقية بأنهم لا يسيطرون على كل العاصمة، رغم انسحاب الاسلاميين.وكان آخر رئيس زار مقديشو هو الرئيس الأوغندي يوويري موسفيني، في نوفمبر / تشرين الثاني العام الماضي.ويساهم الجيش الأوغندي بأكثر من نصف قوات حفظ السلام الافريقية، المؤلفة من تسعة آلاف جندي، والتي تدعم الحكومة الصومالية، ولكن لم يزر أحد من الزعماء من خارج القارة الافريقية الصومال منذ فترة طويلة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق