
وأشار التقرير، الذي كتبه ستيفن كوك، الخبير السياسي، إلى أن العلاقة بين تل أبيب والمجلس العسكري "لا تسير على نحو سلس"، موضحاً أن التوتر بين مصر وإسرائيل أواخر الشهر الماضي يؤكد أن العلاقة المستقرة التي تتمتع بها البلدين منذ 30 عاماً قد انتهت الآن.
وتابع التقرير: "إذا كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة صديقا لإسرائيل، فإن تل أبيب أمامها الكثير للقيام به، مستطرداً أن إسرائيل لا تستطيع دائماً معرفة طبيعة جيرانها بشكل صحيح، ولكنها متأكدة الآن أن السيادة المحدودة للمجلس العسكري في سيناء أساءت لوضعه السياسي من جهة، وهددت إسرائيل من جهة أخرى.
ووصف التقرير السياسية الإسرائيلية الجديدة بأنها مخاطرة، مضيفاً أن إسرائيل تجد نفسها في موقف "غير مريح" لأن لديها القدرة على تغيير اتفاقية كامب ديفيد، لكن ذلك لن يؤدي لحل المشكلة الأمنية في سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق