مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن: شهر العسل الذي امتد 30 عاما بين مصر واسرائيل انتهى..!

أكد تقرير لمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن أن نشر القوات الإسرائيلية على الحدود المصرية سيؤدي إلى تعقيد العلاقات بين مصر وإسرائيل، في ظل تطور أوضاع البيئة السياسية في القاهرة، مضيفاً أن أسلوب نشر القوات الإسرائيلية من الأفضل أن يتم لمواجهة إيران وليس مصر، حسب التقرير، والذي أكد أن العلاقات المستقرة بين الدولتين قد انتهت.

وأشار التقرير، الذي كتبه ستيفن كوك، الخبير السياسي، إلى أن العلاقة بين تل أبيب والمجلس العسكري "لا تسير على نحو سلس"، موضحاً أن التوتر بين مصر وإسرائيل أواخر الشهر الماضي يؤكد أن العلاقة المستقرة التي تتمتع بها البلدين منذ 30 عاماً قد انتهت الآن.

وتابع التقرير: "إذا كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة صديقا لإسرائيل، فإن تل أبيب أمامها الكثير للقيام به، مستطرداً أن إسرائيل لا تستطيع دائماً معرفة طبيعة جيرانها بشكل صحيح، ولكنها متأكدة الآن أن السيادة المحدودة للمجلس العسكري في سيناء أساءت لوضعه السياسي من جهة، وهددت إسرائيل من جهة أخرى.

ووصف التقرير السياسية الإسرائيلية الجديدة بأنها مخاطرة، مضيفاً أن إسرائيل تجد نفسها في موقف "غير مريح" لأن لديها القدرة على تغيير اتفاقية كامب ديفيد، لكن ذلك لن يؤدي لحل المشكلة الأمنية في سيناء.

ليست هناك تعليقات: