قالت مصادر مطلعة أن المشير محمد حسين طنطاوى - رئيس المجلس الأعلى، القائد العام للقوات المسلحة - سيحضر اليوم الأحد، مرتدياً الزى المدنى، للإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت، فى القضية المتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه.وأضافت تلك المصادر ان الأحداث التى تشهدها البلاد حالياً لن تعوق المشير عن حضور المحاكمة، فضلاً عن عدم وجود أى عناصر أمنية بقاعة المحكمة.كانت معلومات قد تواردت عصر أمس عن تخلف المشير طنطاوى عن حضور جلسة المحاكمة، جراء ما شهدته البلاد أمس من مواجهات عنيفة بين متظاهرين والشرطة أدت إلى حريق بوزارة الداخلية، واقتحام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة.. وتضاربت التوقعات الى حد ان صحيفة "الأخبار" - القومية - اكدت ان هناك اتجاها قويا لعدم حضور المشير طنطاوي للجلسة التى ستؤجل عدة ايام للاستماع لشهادته مستندة على التطورات الاخيرة التي شهدتها جمعة تصحيح المسار والاعتداء علي السفارة الإسرائيلية.. وتصاعد ردود الأفعال الداخلية والخارجية تجاه تلك الاحداث.بينما اكدت صحيفة "الاهرام " ان الأضواء ستتركز على وقائع محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، حيث يدلى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشهادته.تجدر الإشارة إلى قرار المستشار احمد رفعت - رئيس محكمة الجنايات- استدعاء كل من المشير حسن طنطاوى والفريق سامى عنان - رئيس أركان القوات المسلحة - ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، واللواءين منصور عيسوى ومحمود وجدى وزيرا الداخلية الحالى والسابق، للإدلاء بشهادتم فيما يخص قضية قتل ثوار الخامس والعشرين من يناير، وكذلك قضية تصدير الغاز لإسرائيل.يذكر أن جلسة اليوم هى جلسة سرية ويحضرها 10 محامين فقط من المدعين بالحق المدنى، كما سيسمح لمحام عن كل متهم بالحضور.
المشير طنطاوى بالزى المدنى أمام محكمة الجنايات
قالت مصادر مطلعة أن المشير محمد حسين طنطاوى - رئيس المجلس الأعلى، القائد العام للقوات المسلحة - سيحضر اليوم الأحد، مرتدياً الزى المدنى، للإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت، فى القضية المتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه.وأضافت تلك المصادر ان الأحداث التى تشهدها البلاد حالياً لن تعوق المشير عن حضور المحاكمة، فضلاً عن عدم وجود أى عناصر أمنية بقاعة المحكمة.كانت معلومات قد تواردت عصر أمس عن تخلف المشير طنطاوى عن حضور جلسة المحاكمة، جراء ما شهدته البلاد أمس من مواجهات عنيفة بين متظاهرين والشرطة أدت إلى حريق بوزارة الداخلية، واقتحام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة.. وتضاربت التوقعات الى حد ان صحيفة "الأخبار" - القومية - اكدت ان هناك اتجاها قويا لعدم حضور المشير طنطاوي للجلسة التى ستؤجل عدة ايام للاستماع لشهادته مستندة على التطورات الاخيرة التي شهدتها جمعة تصحيح المسار والاعتداء علي السفارة الإسرائيلية.. وتصاعد ردود الأفعال الداخلية والخارجية تجاه تلك الاحداث.بينما اكدت صحيفة "الاهرام " ان الأضواء ستتركز على وقائع محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، حيث يدلى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشهادته.تجدر الإشارة إلى قرار المستشار احمد رفعت - رئيس محكمة الجنايات- استدعاء كل من المشير حسن طنطاوى والفريق سامى عنان - رئيس أركان القوات المسلحة - ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، واللواءين منصور عيسوى ومحمود وجدى وزيرا الداخلية الحالى والسابق، للإدلاء بشهادتم فيما يخص قضية قتل ثوار الخامس والعشرين من يناير، وكذلك قضية تصدير الغاز لإسرائيل.يذكر أن جلسة اليوم هى جلسة سرية ويحضرها 10 محامين فقط من المدعين بالحق المدنى، كما سيسمح لمحام عن كل متهم بالحضور.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق