وقعت مؤخرا اشتباكات عنيفة بين جماهير نادي الأهلي المصري وقوات الأمن المركزي ،
مجموعة صور التقطت بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما
أسفرت عن إصابة أكثر من 120 شخصا من أفراد الشرطة والجماهير. وقد بدأت الاشتباكات عقب انتهاء مباراة فريق الأهلي وكيما أسوان باستاد القاهرة ، حيث بدأ جمهور النادي الأهلي في ترديد هتافات ضد رموز النظام السابق وقوات الشرطة ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي ، وهو ما أثار حفيظة قوات الشرطة المتواجدة بالاستاد. وفور انتهاء المباراة قامت قوات الأمن المركزي بالهجوم على جماهير نادي الأهلي ، وقد نقلت كاميرات العديد من القنوات التليفزيونية لقطات لهجوم الأمن على الجمهور في المدرجات وفرار المشجعين إلى أعلى المدرجات بعد زحف عناصر الشرطة عليهم.وأكد شهود عيان لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما "أن الجمهور لم يبدأ بالعنف تجاه رجال الشرطة" ، وذكروا "أن قوات الشرطة تسرعت في هجومها على الجماهير وأن الشرطة بالغت في رد الفعل تجاه هتافات الجمهور" ، بينما صرحت عناصر من الشرطة التي كانت داخل الاستاد "بأنهم اتبعوا أقصى درجات ضبط النفس مع الجماهير طوال أحداث المباراة ، بالرغم من سباب الجماهير المستمر لهم وإلقائهم بالقاذورات" ، وأشاروا إلى أن "الاشتباكات لم تندلع بسبب هتافات الجماهير ولكن بسبب أعمال الشغب التي مارستها جماهير النادي الأهلي عقب انتهاء المباراة ، حيث قاموا بتكسير مقاعد المدرجات واشعال الـشماريخ وإلقاء الحجارة والزجاجات البلاستيكية على قوات الشرطة".إحراق 14 سيارة تابعة لمواطنين و7 سيارات ودراجتين بخاريتين تابعتين لقوات الشرطة وفي تطور سريع للأحداث انتقلت تلك الاشتباكات إلى طريق صلاح سالم خارج استاد القاهرة ، وأسفرت عن إحراق 14 سيارة تابعة لمواطنين و7 سيارات ودراجتين بخاريتين تابعتين لقوات الشرطة ، كما قام المشجعون أيضا بإشعال النيران في حاويات القمامة الموجودة بطريق صلاح سالم. وقد أعلنت وزارة الصحة على لسان الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية لرعاية الحالات الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة ، "أن عدد المصابين في الاشتباكات ارتفع إلى 96 مصابًا من المشجعين حالتهم جميعا مستقرة ، وتم تحويل 50 حالة من بينهم إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر و4 حالات لمستشفى التأمين الصحي وحالة إلى مستشفى معهد ناصر وحالة إلى مستشفى المقاولين العرب ، كما ألقت الشرطة القبض على عدد كبير من الأشخاص المتسببين في أحداث الشغب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق