سجلت اللاعبة المسلمة الاميركية كلثوم عبدالله اسمها في سجلات الذهب بدون حصولها على ميدالية ذهبية بعد ان نجحت في الحصول على استثناء من أنظمة الاتحاد الدولي لرفع الأثقال الذي ينص على ضرورة ظهور اللاعبات بلباس ينحسر عن الركبتين والمرفقين في خوض التصفيات المؤهلة الى اولمبياد لندن 2012.
وسمح لكلثوم الرباعة البالغة من العمر 35 عاما المشاركة في التصفيات الأميركية وهي مرتدية حجابها وكانت تنتظر الرباعة المسلمة كلثوم قرار الاتحاد الدولي لرفع الأثقال الذي يسمح لها بالمشاركة في المنافسات الذي ينظمها مرتدية لباسها الإسلامي الذي يغطي كامل جسدها، باستثناء الوجه والكفين.
وتحمل كلثوم شهادات عليا في هندسة الكمبيوتر والكهرباء، وهي تمارس حمل الأثقال كهواية مفضلة لها، وبوسعها حمل 111 كيلوغراما، كما يسعها حمل 47.5 كيلوغراما في رفعة الخطف.
وتمنت كلثوم أن تكون الرياضة مثالا "تظهر للمجتمع كيفية سد الهوة بين جميع أطيافه، وتخلق حالة من التسامح الديني".
بدوره، علق إبراهيم هوبر، المتحدث باسم مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، بالقول كان ينبغي أن تشجع وتساعد الرباعة كلثوم طوال مشوارها بدل أن توضع لها حواجز تعسفية في طريقها.
وكانت اللاعبة قالت إنها على استعداد لتقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل صدور قرار يسمح لها بالمنافسة وهي ترتدي الزي الذي ترغب فيه، ومن بين ذلك السماح للحكام بالتأكد من أنها لم تضع ما تحت ملابسها ما يساعدها خلال المسابقة، بما في ذلك ارتداء أكمام ضيقة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق