اسرائيل عايزه تهدئ اللعب مع مصر..العبوا غيرها



قالمسئولون اسرائيليون اليوم الاحد إنهم يأملون في استعادة العلاقات الطبيعية مع مصر على الرغم من الهجوم على السفارة الاسرائيلية في القاهرة.وقال وزير البيئة جلعاد إردان احد المقربين من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين للإذاعة العامة "اننا سنفعل كل شيء من اجل اعادة العلاقات بين البلدين الى طبيعتها".واضاف "في هذه الحالة تصرفت السلطات المصرية كما يجب عليها ان تفعل"، في اشارة الى تدخل وحدة خاصة مصرية أنقذت ستة اسرائيليين كانوا عالقين في السفارة في القاهرة مساء يوم الجمعة الماضي عند اقتحام حشد من المتظاهرين للسفارة .وقال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي متان فلنائي لإذاعة الجيش إن "من مصلحة الطرفين المصري والاسرائيلي اعادة العلاقات بين البلدين الى طبيعتها حتى لو لم يكن الامر سهلا".واضاف فلنائي "حلت الوحدة الخاصة المصرية المشكلة في وقت ربما يكون متأخرا إلا أن ما فعلوه منع وقوع حمام دم".وعبر الوزيران عن شكوكهما إزاء مفهوم الربيع العربي في اعقاب الهجوم على السفارة الاسرائيلية.وقال اردان "ان اسرائيل واحدة من الدول القليلة في العالم التي لم تهلل وتفرح بما يسمى الربيع العربي، وما زلنا متشككين كثيرا حتى لو كنا مع دمقرطة الدول العربية".اما فلنائي فيرى أنه "يجب على الأرجح انتظار ما بين 100 و200 عام لإمكانية الحديث عن ربيع حقيقي".ورفض اردان وجود اي صلة ما بين عزلة اسرائيل الحالية في المنطقة وبين الجمود في محادثات السلام مع الفلسطينيين.وقال اردان "إنه لا توجد علاقة بين الامرين طالما كانت كراهية الحشود لإسرائيل موجودة حتى عندما كانت المفاوضات المباشرة جارية".وفي المقابل حذر اسرائيل هاسون العضو في حزب المعارضة كاديما (يمين وسط) في حديث للاذاعة العامة من خطر تفكك الدول المعتدلة في المنطقة.واضاف هاسون "لن يتحسن اي شيء طالما لم تتخذ الحكومة مبادرات مع الفلسطينيين"..وتجتاز العلاقات بين مصر وإسرائيل مرحلة حساسة بعد مقتل خمسة من رجال الشرطة المصريين في الثامن عشر من اغسطس الماضي بينما كانت القوات الاسرائيلية تلاحق اشخاصا تتهمهم بارتكاب اعتداء على اسرائيليين في ايلات في جنوب اسرائيل قرب الحدود مع مصر.

ليست هناك تعليقات: