مشاهد من إسبوع ثورى ساخن فى مصر ؟
بقلم ياسر حسن
كالعادة مثل كل مرة عندما نتقدم خطوة للأمام ، نجد أنفسنا نعود ثلاث خطوات للخلف .كأننا لم نتعلم الدرس الذى صاحبنا عقوداً طويلة، ولم نفهم المهمة التى جعلت الثورة المصرية حديث العالم لسمو معانيها وجلدة أبناءها عندما أطاحوا بكبير الفراعنة العصريين وحاشيته التى توغلت وتسرطنت فى مصر ،حتى جاءت الثورة وقضت على هذا التوغل .لكن يبدو أن الأمر لم يسلم من الفتن كما هو حال جميع الثورات وأن المنتفعين المحالين للمعاش لم يجدوا بُداً فى إحداث طارئ كى تعود مصر غلى سابقتها من السرقة والغش والفوضى .ماحدث خلال الإسبوع الحالى كان له دلالات وأحاديث رئيسية وفرعية يجدر بنا الألمام بها والتحقق من معانيها لربما تشرح نفسها وتعطى لنا فهماً لما يدور فى مصر الثورة الأن.
1- إذا كان ماحدث فى الجمعة الماضية والتى أطُلق عليها جمعة تحديد المسار عملاً يحترم ،أخذاً بمبدأ التظاهر للجميع إلا أن المر اخذ منحنى اخر ،حيث شكل التظاهر عائقلاً أمام الحركات والجماعات والقوى السياسية التى إنقلب بعضها على بعض مما أكد أن هناك فصلاً من فصول الفتنة سيمر بين القوى يدفع فلول الوطنى السابق للاستفادة منه ويجعل من الثورة ذيلاً متأخراً للخلف ويعطى الحاكم مساحة للجلوس وهو ما يرفضه الجميع.
2- المشهد الذى تابعه الملايين من إقتحام السفارة الاسرائيلية بالقاهرة وكسر الجدار العازل والذى اقامه الجيش للفصل بين الجماهير والسفارة أدى إلى إشعال الغيرة فى نفوس المتظاهرين والذين قاموا بهدم جزء منه ، والمتابعون للحدث قالوا لو ان القوات المسلحة لو قامت بعمل كردون أمنى من بداية الطريق لما حدث الأمر الذى شاهدناه من إختراق السفارة وتطاير الورق من المخزن المجاور للسفارة وهو وإن دل على شئ فإنه يرمى أن هناك قوى تريد الفوضى فى مصر بدليل ان المتظاهرون قد رفعوا الشوكايش امام اعين الضباط ولم يقل لهم أحد"بم" وهذا ماحدث.
3- كان الرد المتأخر للمجلس العسكرى ورئيس الوزراء وراءه كيف سيتم الرد ،هل بلهجة قوية تدعوا الى بث روح الامل فى المصريون بأن الثورة قد أتت ثمارها ، أم برد ناعم كما شاهدنا ان المر مجرد حماسة شعب!
4- الحدث الاجل الذى وقوع هذا الأسبوع من غلق الجزيرة مباشر وسحب كاميرات القناة واحضار معندس التشغيل ردة للخلف وسبه فى جبين الثورة المصرية التى ظللنا نقول أننا الأن أصبحنا فى عهد جديد وووطن ديمقراطى مستقر.والخبراء الذين علقوا على مشهد قوات الأمن من إختراق قناة الجزيرة يدعونا للتفكير قليلاً هل أننا لم نحدث الثورة أم أن الثورة الورقية هى التى قامت فقط .التخوف الذى قال عن المتابعون يقول أننا فى عالم مختلف الن فسوف يقوم الأمن الأن بالتعامل مع من يخطأ بالغلق تارة كما حدث مع الجزيرة أو بالغلق والإعتقال كما أظن أنه سيحدث فى الأيام القادمة لرموز العمل السياسى والإغلاق القادم أعتقد أنه للصحف والمواقع الإلكترونية القوية.
5- الكارثة التى حدثت دون شك فى تفعيل قانون الطوارئ ،هو بلا شك كارثة بكل المقايس فالثورة عندما قامت لم تكن لتقوم الإلتهدم قانون مثل الطوارئ الذى أعاق الحركة والحرية فى مصر ، ما قام به المجلس العسكرى من تفعيل وتعديل للقانون يقول أننا نعود للوراء عشرات السنين ، فهل سيقوم الأمن الوطنى بعمل السابق كما كان ويوقم بالقبض على من يحلو له فى ستار تفعيل القانون هذا، أعتقد أنه سيحدث بدليل قول احد السياسيين البارزين لقد اعددت شنطتى والتى غلفها التراب وقمت بتجهيز حالى كى يأتى اليوم الذى سيفعل به القانون على وعلى غيرى.
6- هل هناك رابط بين الإعتذار الذىقام به المشير وبين مايحدث فى مصر من اقتحام للسفارة وغيره،وهل زيارة الفريق سامى عنان لامريكا وحضور رئيس الأركان والمخابرات الأمريكية لمصر له مدلوله ، أعتقد أننا على خطئ شئ ما سوف يحدث بطريق غير سليم للوضع الذى تمر به مصرنا الأن.
7- تسائل أحد اعضاء حزب مصرى هل عاد رجال مبارك والعادلى وعز مرة أخرى..شاهد التحية التى تؤدى للعادلى وشاهد مدى مثول سرور وعزمى فى القفص وستجد الدليل فى الفيديوهات التى تمت صورت وصور سرور وهو يقوم بقزقزة اللب والسودانى دون الشعور أنه يحاكم فى قضية قتل متظاهرين عزل فى الموقعة الشهيرة"الجمل".
8- طالعت الورقة التى طرحها الدكتور على السلمى حول مستقبل مصر القادم وجدت من داخل السطور أن الأمر يذهب غلى فرض رأى 4 مليون مصرى قالوا لا على حساب 14 مليون مصرى قالوا نعم فى الإستفتاء والذين شكلوا 77% من المصريين.الأمر الأن يدعونا ِإلى التيقظ وإلى عمل صفحات على المواقع الإلكترونية لفضح مثل هذه الممارسا ووضع حد جاد للامر .
9- وقع فى يدى "لسته" تضم الأحزاب المصرية الجديدة والتى قد دققت فيها وجدتها أن" فلول" الوطنى قد احتلها وهذا نذير شؤم يدل على ان الامر لن يتغير وما حدث قبل 7 أشهر لم يحدث سوى على افراد السلطة العليا فى مصر وقتها.
إنهم يريدون تدمير فالتدبيرات الواضحة من احتلال السفارة وتدمير مقر الداخلية والبحث الجنائى ومعه فى نفس التوقيت محاولة اقتحام اقسام الشرطة فى الاسكندرية يدل على ان مصر تسرق وهنا كدولاً تمول هذا الأمر ولا يدعوا هذا تصديق وزير العدل بأن هناك دولاً تمول جماعات بعينها لتعطيل مسيرة الثورة .
تلك المشاهد التى نطالعها فى أسبوع واحد فقط دليل كاف على أننا يجب أن نقف ونعود مرة أخرى كى يتم الحد من الخطورة التى تداهمنا فى كل جمعة غضب تحدث، أما الأن فيجب علينا الأن أن نثور ونعود للميادين كى نثبت ثورة مصر ونضعها مرة أخرى على القضبان القوية.الأمر جد خطير والتحذير بأن الثورة تعود للوراء كما كانت بل اسوء .أمر لاغبار عليه ولا يختلف عليه إثنان .المهم التفعيل والمشاركة والتضحية بالغالى والنفيس حتى يتحقق ما نرجوه من ثورة مثمرة لشعب طيب الأعراق.
بقلم ياسر حسن
كالعادة مثل كل مرة عندما نتقدم خطوة للأمام ، نجد أنفسنا نعود ثلاث خطوات للخلف .كأننا لم نتعلم الدرس الذى صاحبنا عقوداً طويلة، ولم نفهم المهمة التى جعلت الثورة المصرية حديث العالم لسمو معانيها وجلدة أبناءها عندما أطاحوا بكبير الفراعنة العصريين وحاشيته التى توغلت وتسرطنت فى مصر ،حتى جاءت الثورة وقضت على هذا التوغل .لكن يبدو أن الأمر لم يسلم من الفتن كما هو حال جميع الثورات وأن المنتفعين المحالين للمعاش لم يجدوا بُداً فى إحداث طارئ كى تعود مصر غلى سابقتها من السرقة والغش والفوضى .ماحدث خلال الإسبوع الحالى كان له دلالات وأحاديث رئيسية وفرعية يجدر بنا الألمام بها والتحقق من معانيها لربما تشرح نفسها وتعطى لنا فهماً لما يدور فى مصر الثورة الأن.
1- إذا كان ماحدث فى الجمعة الماضية والتى أطُلق عليها جمعة تحديد المسار عملاً يحترم ،أخذاً بمبدأ التظاهر للجميع إلا أن المر اخذ منحنى اخر ،حيث شكل التظاهر عائقلاً أمام الحركات والجماعات والقوى السياسية التى إنقلب بعضها على بعض مما أكد أن هناك فصلاً من فصول الفتنة سيمر بين القوى يدفع فلول الوطنى السابق للاستفادة منه ويجعل من الثورة ذيلاً متأخراً للخلف ويعطى الحاكم مساحة للجلوس وهو ما يرفضه الجميع.
2- المشهد الذى تابعه الملايين من إقتحام السفارة الاسرائيلية بالقاهرة وكسر الجدار العازل والذى اقامه الجيش للفصل بين الجماهير والسفارة أدى إلى إشعال الغيرة فى نفوس المتظاهرين والذين قاموا بهدم جزء منه ، والمتابعون للحدث قالوا لو ان القوات المسلحة لو قامت بعمل كردون أمنى من بداية الطريق لما حدث الأمر الذى شاهدناه من إختراق السفارة وتطاير الورق من المخزن المجاور للسفارة وهو وإن دل على شئ فإنه يرمى أن هناك قوى تريد الفوضى فى مصر بدليل ان المتظاهرون قد رفعوا الشوكايش امام اعين الضباط ولم يقل لهم أحد"بم" وهذا ماحدث.
3- كان الرد المتأخر للمجلس العسكرى ورئيس الوزراء وراءه كيف سيتم الرد ،هل بلهجة قوية تدعوا الى بث روح الامل فى المصريون بأن الثورة قد أتت ثمارها ، أم برد ناعم كما شاهدنا ان المر مجرد حماسة شعب!
4- الحدث الاجل الذى وقوع هذا الأسبوع من غلق الجزيرة مباشر وسحب كاميرات القناة واحضار معندس التشغيل ردة للخلف وسبه فى جبين الثورة المصرية التى ظللنا نقول أننا الأن أصبحنا فى عهد جديد وووطن ديمقراطى مستقر.والخبراء الذين علقوا على مشهد قوات الأمن من إختراق قناة الجزيرة يدعونا للتفكير قليلاً هل أننا لم نحدث الثورة أم أن الثورة الورقية هى التى قامت فقط .التخوف الذى قال عن المتابعون يقول أننا فى عالم مختلف الن فسوف يقوم الأمن الأن بالتعامل مع من يخطأ بالغلق تارة كما حدث مع الجزيرة أو بالغلق والإعتقال كما أظن أنه سيحدث فى الأيام القادمة لرموز العمل السياسى والإغلاق القادم أعتقد أنه للصحف والمواقع الإلكترونية القوية.
5- الكارثة التى حدثت دون شك فى تفعيل قانون الطوارئ ،هو بلا شك كارثة بكل المقايس فالثورة عندما قامت لم تكن لتقوم الإلتهدم قانون مثل الطوارئ الذى أعاق الحركة والحرية فى مصر ، ما قام به المجلس العسكرى من تفعيل وتعديل للقانون يقول أننا نعود للوراء عشرات السنين ، فهل سيقوم الأمن الوطنى بعمل السابق كما كان ويوقم بالقبض على من يحلو له فى ستار تفعيل القانون هذا، أعتقد أنه سيحدث بدليل قول احد السياسيين البارزين لقد اعددت شنطتى والتى غلفها التراب وقمت بتجهيز حالى كى يأتى اليوم الذى سيفعل به القانون على وعلى غيرى.
6- هل هناك رابط بين الإعتذار الذىقام به المشير وبين مايحدث فى مصر من اقتحام للسفارة وغيره،وهل زيارة الفريق سامى عنان لامريكا وحضور رئيس الأركان والمخابرات الأمريكية لمصر له مدلوله ، أعتقد أننا على خطئ شئ ما سوف يحدث بطريق غير سليم للوضع الذى تمر به مصرنا الأن.
7- تسائل أحد اعضاء حزب مصرى هل عاد رجال مبارك والعادلى وعز مرة أخرى..شاهد التحية التى تؤدى للعادلى وشاهد مدى مثول سرور وعزمى فى القفص وستجد الدليل فى الفيديوهات التى تمت صورت وصور سرور وهو يقوم بقزقزة اللب والسودانى دون الشعور أنه يحاكم فى قضية قتل متظاهرين عزل فى الموقعة الشهيرة"الجمل".
8- طالعت الورقة التى طرحها الدكتور على السلمى حول مستقبل مصر القادم وجدت من داخل السطور أن الأمر يذهب غلى فرض رأى 4 مليون مصرى قالوا لا على حساب 14 مليون مصرى قالوا نعم فى الإستفتاء والذين شكلوا 77% من المصريين.الأمر الأن يدعونا ِإلى التيقظ وإلى عمل صفحات على المواقع الإلكترونية لفضح مثل هذه الممارسا ووضع حد جاد للامر .
9- وقع فى يدى "لسته" تضم الأحزاب المصرية الجديدة والتى قد دققت فيها وجدتها أن" فلول" الوطنى قد احتلها وهذا نذير شؤم يدل على ان الامر لن يتغير وما حدث قبل 7 أشهر لم يحدث سوى على افراد السلطة العليا فى مصر وقتها.
إنهم يريدون تدمير فالتدبيرات الواضحة من احتلال السفارة وتدمير مقر الداخلية والبحث الجنائى ومعه فى نفس التوقيت محاولة اقتحام اقسام الشرطة فى الاسكندرية يدل على ان مصر تسرق وهنا كدولاً تمول هذا الأمر ولا يدعوا هذا تصديق وزير العدل بأن هناك دولاً تمول جماعات بعينها لتعطيل مسيرة الثورة .
تلك المشاهد التى نطالعها فى أسبوع واحد فقط دليل كاف على أننا يجب أن نقف ونعود مرة أخرى كى يتم الحد من الخطورة التى تداهمنا فى كل جمعة غضب تحدث، أما الأن فيجب علينا الأن أن نثور ونعود للميادين كى نثبت ثورة مصر ونضعها مرة أخرى على القضبان القوية.الأمر جد خطير والتحذير بأن الثورة تعود للوراء كما كانت بل اسوء .أمر لاغبار عليه ولا يختلف عليه إثنان .المهم التفعيل والمشاركة والتضحية بالغالى والنفيس حتى يتحقق ما نرجوه من ثورة مثمرة لشعب طيب الأعراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق