قال عبد الله كمال رئيس تحرير مجلة وصحيفة روز اليوسف السابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت اتخذت قراراً بالتخلص من الرئيس حسني مبارك بعد وفاة رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات بسبب جملة من المواقف المناوئة، مشيرا إلى أن جهة ما طرحت على الرئيس المصري السابق فكرة ترك موقعه كرئيس للبلاد، رافضاً الإعلان عمن طرح الفكرة.واضاف كمال في مقابلة مطوَّلة أجراها معه الموقع الإلكتروني لصحيفة (الأهرام) المصرية نُشرت الاثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت قراراً بالتخلص من مبارك بعد وفاة رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات بسبب جملة من المواقف المناوئة لها بدءاً من مباحثات كامب ديفيد الثانية التي رفض خلالها مبارك الضغط على عرفات للقبول بوضعية مختلفة للقدس واللاجئين، وبعد رفضه المشاركة في الحرب على العراق، علاوة على موقفه من قضية نشر الديمقراطية
وكشف أنه طرحت على الرئيس المصري السابق فكرة ترك موقعه كرئيس للبلاد، وأنه تم إعداد خطاب يُعلن فيه مبارك تنحيه عن السلطة في 7 فبراير/ شباط الفائت عقب أيام من اندلاع مظاهرات عمت أنحاء مصر في 25 يناير/ كانون الثاني.وحمَّل كمال وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي مسؤولية انهيار النظام بفعل استخفافه بأمر المظاهرات التي اندلعت بمختلف أنحاء البلاد، لافتاً إلى أن العادلي ألقى على مسامعه نكاتاً جنسية ووضع في يديه أكثر من 20 قطعة شوكولاتة على سبيل المزاح في محاولة ليبدو متماسكاً في اليوم التالي على انطلاق المظاهرات
وأرجع كمال انهيار النظام إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك لم يكن بكامل لياقته السياسية والصحية كما كان الوضع إبان أزمة الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة عام 2009، موضحاً أن مبارك أوكل إدارة الأزمة لرئيس مجلس الوزراء على عكس الوضع في العام 2009 حيث أدار مبارك الأزمة وترأس اجتماع مجلس الأمن القومي وأدار الإعلام وخاطب العالم الخارجي بنفسه.ونفى كمال، المعروف بصلته الوثيقة بالنظام المصري السابق، ما يتردّد عن أن جمال نجل الرئيس السابق كان يستعد للإنقلاب على حُكم والده مؤكداً أن عائلة مبارك كانت متماسكة "إلى حد لا يمكن تخيله".وقال إن فريقين كانا بجانب مبارك كانت لهما رؤى متباينة حيال الأزمة بحيث رأى الفريق الأول ومنه جمال نجل الرئيس وصفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني وزكريا عزمي رئيس ديوان الرئيس إمكانية إنهاء الأزمة بالطرق العادية، فيما رأى الفريق الثاني ومن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق