دعوة للمشاركة ..يا باغى الخير اقبل


قرر المشاركون فى جروب معا لكسر الحصار
موعدنا العاشر من رمضان 2008
دعوة للنصرة والتضامن لفك الحصار عن غزة وأهلها ان الهدف من الحملة هى ايقاظ الضمير الذى مات ونسى القضية الفلسطينية وشعب غزة الذى مات من الحصار فقررنا ان نكون من الذين يساهمون ولو بجزء بسيط فى هذا الايقاظ
واشار المتحدث الاعلامى للجروب معا لكسر الحصار
موعدنا العاشر من رمضان 2008 على الفيس بوك الاستاذ/ ياسر حسن
بقوله ..
احنا مش بنطالب بتوصيل كيس مكرونةولا بنطالب بتوصيل علبة دوااحنا عايزين نفك الحصار عن الناس دىشد حيلك ياباغى الخير اقبل
هذا وقد طالب عضو مجلس الشعب الدكتور /حمدى حسن
بكل الجهد المبذول لكى نصل الى كسر الحصار
يأتي العاشر من رمضان هذا العام وأهالينا في فلسطين محاصرين حصارا شديدا تفرضه عليهم اسرائيل بمساعدة امريكية ومشاركة وتسليم من الحكومات العربية والاسلامية للأسف الشديد
ويأتي العاشر من رمضان يحمل الذكري 35 لعبور القوات المسلحة المصرية الباسلة قناة السويس محطمة خط بارليف ومحررة الأرض ومحطمة وقاهرة لاسطورة الجيش الذي لايقهر – هذا منذ 35 سنة - اما الآن فإننا نشارك للأسف الشديد في حصار اهالينا !!!!
تأتي الذكري 35 لانتصار قواتنا المسلحة في العاشر من رمضان 1973 ونحن نهاجم و ندمر الأنفاق التي يحفرها الفلسطينيون لكسر الحصار والحصول علي الغذاء والدواء فنهدمها عليهم بالغاز أوبالهدم أوبالماء نصرة لأعدائنا الصهاينة وتشديدا للحصار علي اشقائنا للأسف الشديد
في 73 استخدمنا المياه لتحطيم خط بارليف - اسطورة الأعداء - واليوم نستخدم ذات المياه لتدمير الأنفاق - اسطورة الأشقاء - ولا حول ولا قوة إلا بالله
في 73 كان نداء " الله اكبر" يتردد عاليا في السماء معبرا عن القوة والاقدام والشجاعة وأهم من ذلك الانتماء – الشعور بالانتماء – الذي اصبح مسألة فيها نظر أو فيها شك أو تساؤل في 2008 ولا حول ولا قوة الا بالله .
قارنوا بين احوالنا في العاشر من رمضان 73 وبين حالنا الآن في العاشر من رمضان 2008 لتعرفوا اين نحن واين اعداؤنا للأسف الشديد
تاريخنا يحكي ويسجل أنه في رمضان كانت انتصاراتنا : بدر وفتح مكة وعين جالوت وحطين و عامورية وفتح الأندلس وفتح جزيرة رودس و.... ,... ومواقع اخري كثيرة
فليكن رمضان بداية لصحوة شعبية اسلامية عربية ، وما يحدث في فلسطين هو جهاد لتحرير الأرض والعرض، وليس ارهابا كما يدعي المدعون من اليهود ومن والاهم، وقد روي : 'أن رجلا جاء إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت ان جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك ، قال: أرأيت إن قاتلني ؟ قال: قاتله قال: أرأيت ان قتلني ؟ قال: فأنت شهيد قال: أرأيت إن قتلته ؟ قال: هو في النار'
تعالوا يا كل المصريين نعيد جزءا من كرامتنا المهدرة وارادتنا المغتصبة وحريتنا المسجونة
تعالوا يا كل المصريين نجعل من يوم العاشر من رمضان 2008 بداية لاسترداد ما فقدناه
تعالوا يا كل المصريين نكسر الحصار عن اشقائنا في غزة بدأ من هذا اليوم
فلسنا بأقل من اصحاب السفينتين الذين ضربوا مثلا رائعا في الرجولة والشجاعة ومناصرة اصحاب الحقوق رغم كل المعوقات و المحاذير
ياباغى الخير اقبل

ليست هناك تعليقات: