عّم الفرح أرجاء مصر بالاكتشاف الذى ساقه سامح فهمى وزير البترول والمعادن باكتشاف منجم ذهب بمنجم السكرى بسيناء ، جاء الاكتشاف بعد 50 سنه من اهماله ومن قبل كان الفراعنة يستخدمون هذا المكان للعبادة وولحصول على الذهب.وقد خرج المسئولين فى مصر بالبشرى السارة بأن هذا الاكتشاف سوف يضع مصر من الدول المنتجة للذهب وأن أرصدتها فى البنوك الدولية سوف يزداد ، وكذلك اعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية ان احتياطيات الذهب من منجم السكري بالصحراء الشرقية ارتفعت إلي نحو14 مليون اوقية وبقيمة تبلغ نحو20 مليار دولار- و أنه يتم تنفيذ المشروع باستثمارات تبلغ نحو430 مليون دولار ويعد ضمن قائمة اكبر10 مناجم منتجة عالميا للذهب ويستوعب نحو4500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.وقال أنها بداية جادة لدخول مصر ضمن منتجي الذهب في العالم بشكل مكثف منذ يناير الماضي,وأوضح الوزير أن أهمية اكتشافات الذهب في مصر تعود بصفة اساسية إلي ان مشروعات استخراجه تتميز بارتفاع عائداتها وكثافة العمالة المطلوبة مما يعني توفير فرص عمل جديدة, وأشار الوزير إلي الخطة القومية التي وضعتها وزارة البترول بالتعاون مع مجلس علماء الثروة المعدنية بمصر وجذب الاستثمارات العالمية للبحث في الذهب والمعادن النادرة واكتشافها وانتاجها مما يحقق الاستغلال الاقتصادي الامثل لثروات مصر المعدنية.ومثل هذه الاكتشافات فى الدول الكبرى يكون هناك خطاً واضحاً فى التعامل مثل الحجم الالى وكذلك فرص العمل وما الفائدة الكبرى التى سوف تعود على البلاد من تلك الاكتشافات.إلا أن الموطنين تسألوا ولماذا هذا الوقت تحديداً فى اعلان الوزير باكتشاف المنجم قبل الانتخابات النيابية القادمة ، هل هى فى مصلحة الحزب الحاكم وطعماً للناخبين للادلاء بأصواتهم برغم ان المنجم هذا يعود الى قبل نصف قرن ، وأن الشركة الاسترالية شركة جبسلاند الأسترالية للذهب تقوم بأعمال استكشاف الذهب في وادي العلاقي جنوب شرق اسوان وما زالت في مرحلة الاستكشاف الاخرى للمناطق ، فهل سيكون لها نصيب من الكعكة مثل ما لنا ، وهل ال 20 مليار دولار سيدخلون ضمن موارد الدولة ام ستكون فى حصة سد شئ مكان شئ أخر متدهور.كل هذه الأسئلة يطرحها المواطن المصرى بقوله وهل لنا نصيب من جرامات الذهب فى ظل الارتفاع الجنونى لاسعاره. أم ستنتهى مثل كابوس مفزع بدلاً من حلم وردى! الاجابة سيعرفها الشعب حتماً بعد الانتخابات النيابية التى تستعد لها مصر حالياً وربما بعد انتخابات الرئاسة القادمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق